ما من شك أن الكرسي (الملتهب)في نادي الاتحاد (مطمع)ثمين لكل من يرغب في ترشيح نفسه ويتمنى رئاسة هذا النادي الكبير ودخول التاريخ من أوسع أبوابه ولكي لا يصبح هذا الكرسي مجرد محطة(عبور) للأضواء والشهرة وأطراف عديدة(مستفيدة) من بقاء الوضع(عائما)فإنني أقترح أن يتخلى(صناع)القرار في البيت الاتحادي عن آلية(الاختيار)التي اتبعوها في السنوات الأخيرة التي تعتمد فقط على(التزكية)حسب سجله الشرفي وتأييد البعض القليل أو الكثير من أعضاء الشرف الذين يقفون معه سندا بـ(الكلام)فقط مؤكدين نجاحه وكأنهم يريدون توريطه و (تدبيسه) بهذا المنصب دون معرفة خططه التي تكشف رؤيته لمنهجية التطوير التي سوف يكون لها أثرها البالغ في مسيرة النادي ويفصح أيضا عن نسبة المنجزات التي يسعى إلى تحقيقها والميزانية التي رصدها لبلوغ ذلك ثم يقوم بتحديد(المداخل)المالية التي بمقدوره توفيرها سواء من خلاله إن كان(مقتدرا) أو عن طريق علاقاته الشخصية.
ـ اقتراحي هذا(موجه)إلى العضو(الداعم)على وجه الخصوص ومن(يثق)فيهم على اعتبار أنه هو الوحيد(الممول) لكل الذين تولوا رئاسة النادي في الفترة السابقة منذ أن أصبح رقما مهما لهم ولنادي الاتحاد حيث أن عملية(الدفع) باتت لا يخشى أي رئيس من سيقوم بها لمعرفته المسبقة بمصادرها وكذلك المستفيدين منها بحكم علمهم من سيدفع النسبة العظمى من أي نفقات مادية تحتاجها إدارة النادي دون أن تكون له أي مشاركة تذكر.
ـ في الواقع إن أي رئيس ومجلس إدارته يتم
تعيينهم بالانتخاب أو التكليف لا (يلامون) في جميع الأحوال إن لم يوفقوا في تحقيق الأهداف المرجوة والمتوافقة مع طموحات جماهير هذا الكيان الكبير ما دام أن منصب الكرسي الملتهب لا يكلف الجلوس عليه سوى إبداء الموافقة لمن رشحوه رئيسا حتى مسألة تحقيق إنجازات لن تأخذ جل اهتمامه في ظل أن الخسارة ليست من جيبه الخاص ولا يوجد من يحاسبه عليها ولهذا فإن الآلية التي يبنى عليها اختيار مثل هذا الرئيس وأعضاء مجلس إدارته أثبتت(فشلها) الذريع وإن حالفهم النجاح إلى حد ما فهي لا تخرج عن اجتهادات شخصية خدمتهم الظروف ونواياهم الحسنة إضافة إلى سمعة الاتحاد في بلوغها.
ـ لو أخذنا مثلا المرشحين اللذين طرح الإعلام اسميهما وهما محمد بن داخل واحمد محتسب مع احترامي الشديد لهما ولشجاعتهما بترشيح نفسيهما للرئاسة أرى انه يجب أن يقدما(عربونا) عمليا حول ماذا كل واحد منهما سيقدم للاتحاد في سبيل تحقيق فريقه الكروي البطولة الآسيوية والتي تؤهله لبطولة كأس العالم، كذلك معرفة نظرتهما حول اللاعبين الحاليين سواء المحليين أو الأجانب وحجم التغيير الذي يراه مناسب الإقدام عليه ودوره(القيادي) للقيام بهذه المهمة على اعتبار أن الفريق في حاجة ملحة بدءا من الموسم المقبل إلى عملية(إحلال) بنسبة80% من لاعبيه المحليين والأجانب أيضا كما يوضح عدد البطولات المحلية والخارجية التي بالإمكان حصدها بحكم أنها إنجازات ستضيف للنادي دخلا ماليا بالملايين من خلال جوائزها وألقاب حتى الألعاب المختلفة قادرة على حصد لقب(سفير الوطن) مع جائزة مالية ضخمة.
ـ إنني أطالب العضو(الداعم)من باب النصيحة وضع حد لسياسته السابقة في عملية
اختيار رئيس النادي واتباع سياسة(المشاركة) بلغة(فعل)تترجمه خطط وميزانية ومداخل معروفة سلفا حتي لا يدخل الاتحاد في (متاهات) تؤدي إلى (عودة حليمة لعادتها القديمة) فلو وقع الاختيار على (ابن داخل أو محتسب)وفشل في حصد البطولة الآسيوية والوصول بالفريق إلى كأس العالم فإنه سيضطر حتما إلى تقديم استقالته نتيجة ضغوط جماهيرية وإعلامية لا مفر منها.
ـ وبدلا من أن يصبح شكل الاتحاديين(غلط) عند (المسؤولين) والجماهير والإعلام كل سنة لهم(رئيس) فينبغي الاهتمام بهذه المرحلة بمنتهى الجدية وأن يقع الاختيار على الرجل المناسب وفق(مواصفات ومعايير) فكر إداري وتجاري(منظم)ورئيس يعرف كيف يساهم في(إيجاد)مداخل دعم أخرى للنادي حتى يستطيع حصد البطولات وأهمها الآسيوية ثم الوصول للعالمية للمرة الثانية أما غير ذلك يعتبر مضيعة للوقت وإساءة للكيان ستلقي بظلالها على رموزه بما فيهم العضو الداعم المعني بهذه الرسالة أولا وأخيرا.
ـ اقتراحي هذا(موجه)إلى العضو(الداعم)على وجه الخصوص ومن(يثق)فيهم على اعتبار أنه هو الوحيد(الممول) لكل الذين تولوا رئاسة النادي في الفترة السابقة منذ أن أصبح رقما مهما لهم ولنادي الاتحاد حيث أن عملية(الدفع) باتت لا يخشى أي رئيس من سيقوم بها لمعرفته المسبقة بمصادرها وكذلك المستفيدين منها بحكم علمهم من سيدفع النسبة العظمى من أي نفقات مادية تحتاجها إدارة النادي دون أن تكون له أي مشاركة تذكر.
ـ في الواقع إن أي رئيس ومجلس إدارته يتم
تعيينهم بالانتخاب أو التكليف لا (يلامون) في جميع الأحوال إن لم يوفقوا في تحقيق الأهداف المرجوة والمتوافقة مع طموحات جماهير هذا الكيان الكبير ما دام أن منصب الكرسي الملتهب لا يكلف الجلوس عليه سوى إبداء الموافقة لمن رشحوه رئيسا حتى مسألة تحقيق إنجازات لن تأخذ جل اهتمامه في ظل أن الخسارة ليست من جيبه الخاص ولا يوجد من يحاسبه عليها ولهذا فإن الآلية التي يبنى عليها اختيار مثل هذا الرئيس وأعضاء مجلس إدارته أثبتت(فشلها) الذريع وإن حالفهم النجاح إلى حد ما فهي لا تخرج عن اجتهادات شخصية خدمتهم الظروف ونواياهم الحسنة إضافة إلى سمعة الاتحاد في بلوغها.
ـ لو أخذنا مثلا المرشحين اللذين طرح الإعلام اسميهما وهما محمد بن داخل واحمد محتسب مع احترامي الشديد لهما ولشجاعتهما بترشيح نفسيهما للرئاسة أرى انه يجب أن يقدما(عربونا) عمليا حول ماذا كل واحد منهما سيقدم للاتحاد في سبيل تحقيق فريقه الكروي البطولة الآسيوية والتي تؤهله لبطولة كأس العالم، كذلك معرفة نظرتهما حول اللاعبين الحاليين سواء المحليين أو الأجانب وحجم التغيير الذي يراه مناسب الإقدام عليه ودوره(القيادي) للقيام بهذه المهمة على اعتبار أن الفريق في حاجة ملحة بدءا من الموسم المقبل إلى عملية(إحلال) بنسبة80% من لاعبيه المحليين والأجانب أيضا كما يوضح عدد البطولات المحلية والخارجية التي بالإمكان حصدها بحكم أنها إنجازات ستضيف للنادي دخلا ماليا بالملايين من خلال جوائزها وألقاب حتى الألعاب المختلفة قادرة على حصد لقب(سفير الوطن) مع جائزة مالية ضخمة.
ـ إنني أطالب العضو(الداعم)من باب النصيحة وضع حد لسياسته السابقة في عملية
اختيار رئيس النادي واتباع سياسة(المشاركة) بلغة(فعل)تترجمه خطط وميزانية ومداخل معروفة سلفا حتي لا يدخل الاتحاد في (متاهات) تؤدي إلى (عودة حليمة لعادتها القديمة) فلو وقع الاختيار على (ابن داخل أو محتسب)وفشل في حصد البطولة الآسيوية والوصول بالفريق إلى كأس العالم فإنه سيضطر حتما إلى تقديم استقالته نتيجة ضغوط جماهيرية وإعلامية لا مفر منها.
ـ وبدلا من أن يصبح شكل الاتحاديين(غلط) عند (المسؤولين) والجماهير والإعلام كل سنة لهم(رئيس) فينبغي الاهتمام بهذه المرحلة بمنتهى الجدية وأن يقع الاختيار على الرجل المناسب وفق(مواصفات ومعايير) فكر إداري وتجاري(منظم)ورئيس يعرف كيف يساهم في(إيجاد)مداخل دعم أخرى للنادي حتى يستطيع حصد البطولات وأهمها الآسيوية ثم الوصول للعالمية للمرة الثانية أما غير ذلك يعتبر مضيعة للوقت وإساءة للكيان ستلقي بظلالها على رموزه بما فيهم العضو الداعم المعني بهذه الرسالة أولا وأخيرا.