رحم الله الفنان حسني البرزاني الذي رسخ في أذهان جيلي مقولة (إذا أردنا معرفة ما في البرازيل فعلينا معرفة ما في إيطاليا) والتي حفظناها عن ظهر قلب آنذاك دون أن نعرف ماذا يعني بها إلا أنها أصبحت لدينا تعني أشياء وليس شيئا واحدا فنستخدمها لحالات ومواقف تكاد تكون قريبة من غاية مؤلف مسلسل صح النوم وهذا ما حدث لي عقب اطلاعي على نتائج قرعة دوري أبطال آسيا التي أقيمت في كالمبور حيث لفت نظري واهتمامي التنظيم الجديد الذي وضعه الاتحاد الآسيوي للمباراة النهائية بعدما كان مصرا (متعنداً) بإقامتها في اليابان إلا أن تنازله هذه المرة عن قناعاته السابقة بما فيها من (مبررات) كان يقدمها مسؤولوه أعاد إلى ذاكرتي من جديد مقولة (إذا أردنا معرفة ما في البرازيل فعلينا معرفة مافي إيطاليا) ؟.
ـ وقبل أن أتغلغل في أعماق دلالات توضح لنا سبب تغير تلك القناعات المرتبطة كانت بممول وسوق استثماري وحجوزات أقمار صناعية والخ الخ، فإنني أود أن أطرح عدة تساؤلات (نبشها) في رأسي ذلك التغير (المفاجئ) للجميع والذي لم يسبقه أي إعلان خبري أو تصريح صحفي يفيد من الذي اتخذ القرار وكيف وكم عدد (المصوتين) عليه على اعتبار أن موضوع تحديد مكان إقامة المباراة النهائية كانت محل جدل إعلامي واستعراب الكبير حيث ربطت هذا التغير لمجموعة احتمالات أولها بالرئيس المكلف حاليا بمهام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي حل مكان الرئيس المتهم في قضية فساد (محمد بن همام) متوقعا أنه هو صاحب هذا القرار على طريقة المثل القائل (إذا غاب القط العب يا فار إذ وجدها فرصة لإجراء هذا التغير ليوفق في إرضاء الأندية الخمسة والمشاركة من دول مختلفة وهي (السعودية، قطر، إيران، كوريا واليابان) حيث إن القرعة منحت الفرصة لأنديتها لتلعب على أرضها وبين جماهيرها النهائي وكل واحد هو (وحظه وقدراته).
ـ بينما الاحتمال الثاني أن ابن همام عقب (الورطة) التي وقع فيها أراد قبل أن يتأكد رحيله من عدمه أن يسجل ذكرى (طبية) عند كافة الرياضيين في القارة الصفراء إلا أن (الشيطان لعب في دماغي) حينما دققت جيدا في الفرق (المستفيدة) من هذا التغير المفاجئ وفي لحظتها ورد على لساني ذلك المثل القائل (إذا عرف السبب بطل العجب) وهو الاحتمال (الثالث) والذي من الممكن أن يكون صحيحا وإن كان هناك من سوف يعتبرني (مبالغا) في طرحه والمتعلق بفريق السد (القطري) الذي لديه نفس حظوظ الأندية السبعة في الوصول للنهائي (ومن أجل عين تكرم مدينة) لم يجد (بن همام) مانعا في إجراء التغير (المفاجئ) حيث إنه في حال وصول الفريق الاتحادي للمباراة تقام على أرضه وان لم يتجاوز دور الثمانية فالفرصة متاحة لفريق سوول الكوري هذا في حال فوزه على الفريق المقابل له في دور الأربعة أما إذا لم يوفق الفريق الاتحادي أو فريق سوول الكوري فإن المباراة النهائية لن تقام على أرض الفريق الآخر من نفس المجموعة الثانية الذي (أخرجهما) من دور الأربعة إنما تتحول للمجموعة واحد (وهنا بيت القصيد ومربط الفرس) فربما يصل فريق السد القطري لدور الأربعة ويفوز على الفريق الذي معه في المجموعة واحد وبالتالي الفرصة متاحة له لاستضافة النهائي على أثر خروج الاتحاد أو سيول من البطولة.
ـ لن أذهب بعيدا وأجزم أن النهائي سيقام في (قطر) ولكن درءا لـ(الشبهات) فإنني أتمنى من لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي أن تحسن اختيار (الحكام) للأدوار الثلاثة المتبقية فمن حق المشاركين في الأدوار النهائية أن يراودهم (الشك) في التحكيم في ظل أن الاتحاد الدولي كشف عن وجود (فساد) في أروقته وللاتحاد الآسيوي يد فيه، فعامل الثقة أصبح مفقودا ولهذا كان لابد لي من هذه (التنبيه) الذي يأتي في مصلحة اللعبة والبطولة (وقد أعذر من أنذر).
ـ وقبل أن أتغلغل في أعماق دلالات توضح لنا سبب تغير تلك القناعات المرتبطة كانت بممول وسوق استثماري وحجوزات أقمار صناعية والخ الخ، فإنني أود أن أطرح عدة تساؤلات (نبشها) في رأسي ذلك التغير (المفاجئ) للجميع والذي لم يسبقه أي إعلان خبري أو تصريح صحفي يفيد من الذي اتخذ القرار وكيف وكم عدد (المصوتين) عليه على اعتبار أن موضوع تحديد مكان إقامة المباراة النهائية كانت محل جدل إعلامي واستعراب الكبير حيث ربطت هذا التغير لمجموعة احتمالات أولها بالرئيس المكلف حاليا بمهام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي حل مكان الرئيس المتهم في قضية فساد (محمد بن همام) متوقعا أنه هو صاحب هذا القرار على طريقة المثل القائل (إذا غاب القط العب يا فار إذ وجدها فرصة لإجراء هذا التغير ليوفق في إرضاء الأندية الخمسة والمشاركة من دول مختلفة وهي (السعودية، قطر، إيران، كوريا واليابان) حيث إن القرعة منحت الفرصة لأنديتها لتلعب على أرضها وبين جماهيرها النهائي وكل واحد هو (وحظه وقدراته).
ـ بينما الاحتمال الثاني أن ابن همام عقب (الورطة) التي وقع فيها أراد قبل أن يتأكد رحيله من عدمه أن يسجل ذكرى (طبية) عند كافة الرياضيين في القارة الصفراء إلا أن (الشيطان لعب في دماغي) حينما دققت جيدا في الفرق (المستفيدة) من هذا التغير المفاجئ وفي لحظتها ورد على لساني ذلك المثل القائل (إذا عرف السبب بطل العجب) وهو الاحتمال (الثالث) والذي من الممكن أن يكون صحيحا وإن كان هناك من سوف يعتبرني (مبالغا) في طرحه والمتعلق بفريق السد (القطري) الذي لديه نفس حظوظ الأندية السبعة في الوصول للنهائي (ومن أجل عين تكرم مدينة) لم يجد (بن همام) مانعا في إجراء التغير (المفاجئ) حيث إنه في حال وصول الفريق الاتحادي للمباراة تقام على أرضه وان لم يتجاوز دور الثمانية فالفرصة متاحة لفريق سوول الكوري هذا في حال فوزه على الفريق المقابل له في دور الأربعة أما إذا لم يوفق الفريق الاتحادي أو فريق سوول الكوري فإن المباراة النهائية لن تقام على أرض الفريق الآخر من نفس المجموعة الثانية الذي (أخرجهما) من دور الأربعة إنما تتحول للمجموعة واحد (وهنا بيت القصيد ومربط الفرس) فربما يصل فريق السد القطري لدور الأربعة ويفوز على الفريق الذي معه في المجموعة واحد وبالتالي الفرصة متاحة له لاستضافة النهائي على أثر خروج الاتحاد أو سيول من البطولة.
ـ لن أذهب بعيدا وأجزم أن النهائي سيقام في (قطر) ولكن درءا لـ(الشبهات) فإنني أتمنى من لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي أن تحسن اختيار (الحكام) للأدوار الثلاثة المتبقية فمن حق المشاركين في الأدوار النهائية أن يراودهم (الشك) في التحكيم في ظل أن الاتحاد الدولي كشف عن وجود (فساد) في أروقته وللاتحاد الآسيوي يد فيه، فعامل الثقة أصبح مفقودا ولهذا كان لابد لي من هذه (التنبيه) الذي يأتي في مصلحة اللعبة والبطولة (وقد أعذر من أنذر).