لم يكن قرار إعفاء فيصل عبدالهادي من منصبه كأمين عام للاتحاد السعودي لكرة القدم مستغرباً بالنسبة لي نهائياً، بل أرى أنه جاء متأخراً جداً مع احترامي لشخصه على اعتبار أن ما كان مأمولاً من شخصية رياضية لها خبرتها في هذا المجال، وإدارية حسب (cv) يشفع له عبر أكبر الشركات الضخمة التي عمل فيها لا يتوافق مع عطاءات خالية من الابتكار والإنجاز على الرغم من ثقة كبيرة أعطيت له من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق والحالي على وجه الخصوص الأمير نواف بن فيصل، الذي تبنى فكرة انضمامه وتفرغه للعمل في الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم مع منحه صلاحيات مفتوحة كانت كفيلة بنجاحه وبقائه في هذا المنصب الرفيع، إلا أن (إهماله) في أداء عمله تكرر أكثر من مرة دون أي (مبالاة) مما أدى بعدما سئم الشارع الرياضي ووسائل الإعلام من أعذاره ومثاليته المصطنعة إلى إصدار قرار صارم بإعفائه وهو في مهمة رسمية خارجية.
ـ شخصيته الهادئة جداً و(الساكنة)، ومقدرة الكلام التي يتمتع بها في محاولة إقناع الآخرين جعلته (مقبولاً) إلى حد ما إلا أنه على المستوى العملي حينما تختبره بوضعه على المحك تلاحظ (تناقضاً) كبيراً بين منطق حديثه والواقع الملموس أمامك وعلى أرض الواقع عملياً وعندما (تمسك) عليه خطأ لديه القدرة على الخروج من مأزقه بكلمة (شوف) التي كثيراً ما تأتي على لسانه ويرددها في (الزنقات).
ـ كنت من بين أول وأكثر (المتفائلين) بانضمامه وتفرغه للعمل الرياضي الرسمي، متوقعاً أن يكون (مكسباً) للمكان والمنصب، وقد عبرت عن ذلك في مقالة نشرت لي هنا عبر هذا الهمس في الأشهر الأولى من تعيينه على إثر زيارات قام بها للأندية ليتعرف عليها وعلى منسوبيها، وعقد آنذاك مؤتمرات صحافية لا أنكر أنه تمكن باقتدار شديد من (لحس) دماغي بأفكاره وطموحاته التي سترى النور قريباً، ومن بينها وأبرزها إنشاء موقع إلكتروني للاتحاد السعودي لتمر الأيام والأعوام لأكتشف أن الأمين العام للأسف الشديد ما هو إلا (بياع كلام نمبرون).
ـ في آخر ظهور إعلامي له عبر مقابلة تلفزيونية كانت مع زميلنا القدير(سلمان المطيويع) ببرنامجه الناجح (على اللاين) الذي يعرض كل يوم اثنين، لا أدري كنت أشعر في جلسته وحديثه (نفخة) زائدة، وأيضاً إحساس غريب أنه في أيامه الأخيرة، حيث لن يبق (أميناً) للأمانة العامة إلا فترة محدودة ثم (الله يسهله)، ولا أعلم لماذا راودني هذا الشعور؟ هل هي (حلاوة الروح) التي كانت ظاهرة على ملامح وجهه معطية الحقيقة المنتظرة لأخطاء تتكرر ولكن كما يقولون (ليس في كل مرة تسلم الجرة)؟
ـ دافعت عنه هنا وفي بعض البرامج الرياضية من باب (حسن الظن)، إلا أنه خيّب ظني فيه باستهتاره وإهماله في عمله مع أنه (والحق يقال) قد منح أكثر من فرصة لترتيب أوضاعه وفوضوية أوراقه، لكن لم يحسن استثمارها مما سبب (إحراجاً) شديداً لأمير الرياضة والشباب الذي كان لابد له من اتخاذ موقف عقب الإهمال المتكرر وآخره الذي تسبب في هزيمة فريق الشباب بعدما كان فائزاً بنتيجة المباراة في أرض الملعب، إلا أن الأهلي كسبها بالاحتجاج.
ـ لم أكن أرغب أن تحتوي كلماتي كل هذه (القسوة)، إلا أن تراكم الأخطاء وعدم الاهتمام بحقوق الآخرين فرض على هذا الهمس الصريح جداً ناهيكم أنني لم ألمس له طيلة فترة عمله في الأمانة ملامح (تطوير) في الأداء والإنجاز مع الاعتراف بأنني كنت من أشد المعجبين بـ(أناقته)، وشعر أبيض يمنحه وسامة و(وقاراً).
ـ شخصيته الهادئة جداً و(الساكنة)، ومقدرة الكلام التي يتمتع بها في محاولة إقناع الآخرين جعلته (مقبولاً) إلى حد ما إلا أنه على المستوى العملي حينما تختبره بوضعه على المحك تلاحظ (تناقضاً) كبيراً بين منطق حديثه والواقع الملموس أمامك وعلى أرض الواقع عملياً وعندما (تمسك) عليه خطأ لديه القدرة على الخروج من مأزقه بكلمة (شوف) التي كثيراً ما تأتي على لسانه ويرددها في (الزنقات).
ـ كنت من بين أول وأكثر (المتفائلين) بانضمامه وتفرغه للعمل الرياضي الرسمي، متوقعاً أن يكون (مكسباً) للمكان والمنصب، وقد عبرت عن ذلك في مقالة نشرت لي هنا عبر هذا الهمس في الأشهر الأولى من تعيينه على إثر زيارات قام بها للأندية ليتعرف عليها وعلى منسوبيها، وعقد آنذاك مؤتمرات صحافية لا أنكر أنه تمكن باقتدار شديد من (لحس) دماغي بأفكاره وطموحاته التي سترى النور قريباً، ومن بينها وأبرزها إنشاء موقع إلكتروني للاتحاد السعودي لتمر الأيام والأعوام لأكتشف أن الأمين العام للأسف الشديد ما هو إلا (بياع كلام نمبرون).
ـ في آخر ظهور إعلامي له عبر مقابلة تلفزيونية كانت مع زميلنا القدير(سلمان المطيويع) ببرنامجه الناجح (على اللاين) الذي يعرض كل يوم اثنين، لا أدري كنت أشعر في جلسته وحديثه (نفخة) زائدة، وأيضاً إحساس غريب أنه في أيامه الأخيرة، حيث لن يبق (أميناً) للأمانة العامة إلا فترة محدودة ثم (الله يسهله)، ولا أعلم لماذا راودني هذا الشعور؟ هل هي (حلاوة الروح) التي كانت ظاهرة على ملامح وجهه معطية الحقيقة المنتظرة لأخطاء تتكرر ولكن كما يقولون (ليس في كل مرة تسلم الجرة)؟
ـ دافعت عنه هنا وفي بعض البرامج الرياضية من باب (حسن الظن)، إلا أنه خيّب ظني فيه باستهتاره وإهماله في عمله مع أنه (والحق يقال) قد منح أكثر من فرصة لترتيب أوضاعه وفوضوية أوراقه، لكن لم يحسن استثمارها مما سبب (إحراجاً) شديداً لأمير الرياضة والشباب الذي كان لابد له من اتخاذ موقف عقب الإهمال المتكرر وآخره الذي تسبب في هزيمة فريق الشباب بعدما كان فائزاً بنتيجة المباراة في أرض الملعب، إلا أن الأهلي كسبها بالاحتجاج.
ـ لم أكن أرغب أن تحتوي كلماتي كل هذه (القسوة)، إلا أن تراكم الأخطاء وعدم الاهتمام بحقوق الآخرين فرض على هذا الهمس الصريح جداً ناهيكم أنني لم ألمس له طيلة فترة عمله في الأمانة ملامح (تطوير) في الأداء والإنجاز مع الاعتراف بأنني كنت من أشد المعجبين بـ(أناقته)، وشعر أبيض يمنحه وسامة و(وقاراً).