تختلف من شخص لآخر منهجية التفكير في أسلوب البحث عن (النجاح) من خلال الوسائل التي يستخدمها لبلوغه في مسيرة حياته الخاصة وكذلك في مشوار حياته العملية فهناك من يرى أنه حق (مشروع) للجميع السعي إلى تحقيقه وفقاً لمنافسة شريفة وأطر سليمة تعتمد على (أنظمة) وقوانين لا (تحايل) في تطبيقها ولا (اختراقات) تؤدي إلى نشر الشحناء والبغضاء بين أفراد المجتمع والبيت الواحد، في حين أن هناك من يتعامل مع النجاح حسب نظرية (فرعونية) لديه الاستعداد للتنازل عن كل المبادئ والقيم الإنسانية، وأن (يدوس) على كل من يعترض طريقه ليخلو له (الجو) بمفرده متفاخراً بسلطة نفوذه الشخصي أو المالي كجسر يسهل له الحصول على النجاح بالقوة
(المبررة) لديه على طريقة (أبو عنتر) في مسلسل (صح النوم) ومقولته الشهيرة (إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب).
ـ حسب المفهومين المتناقضين ردد على مسامعنا الزميل (وليد الفراج) في برنامجه (الجولة) ولليلتين متتاليتين عبارة (موازين القوى) الموجودة في ناديي (الأهلي والشباب)، وموقف إحدى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم من احتجاج الأهلي المقدم ضد مشاركة لاعب نادي الشباب (عبدالعزيز السعران) والمخالف لأنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك في أسلوب التعامل مع هاتين (القوتين) وكيفية (إرضائهما) بميزان كفتين (متساويتين) لا يمكن أن ترجح كفة على أخرى خشية من ردة الفعل القوية المتوقعة من إحداهما في حال أن قرار اللجنة كان غير (مرضي) لأحد الطرفين.
ـ لن أنتقد (الفراج) محرضاً على أنه تجاوز الخطوط (الحمراء)، وكذلك لن (أجامله) إن أثنيت عليه على اعتبار أنه كان بالفعل (جريئاً) في طرح لم يخالف (الحقيقة) لـ(واقع) لا يمكن التغاضي عنه بعدما أصبح (معروفاً) في وسط رياضي وإعلامي باتت أوراق اللعبة فيه (مكشوفة) للجميع مهما حاول البعض (إخفاءها) أو نفيها والقريبة جداً إلى عالم (البحار) الذي يأكل فيه السمك الكبير السمك الصغير، وبالتالي فلا غرابة لكل تلك (الخيارات) التي وضعها الفراج للجنة القانونية لكي تخرج من مأزق القوتين مع أنه هو الآخر من خلال برنامجه (الناجح) وطريقة تعامله مع الأندية وضيوفه يتعامل معهم بنفس طريقة (اللجان)، فبمقدوره مثلا استعراض (عضلاته) على نادي الاتحاد إلا أنه أمام الأندية التي تملك نفوذاً قوياً فالملاحظ عليه بأنه يفتح عينه ألف مرة قبل أن (يتفوه) بأي كلمة أو يعرض معلومة أو عنواناً على الشريط الإخباري وأكبر (دليل) يمكن الاستشهاد به على مستوى هذا الموسم عنوان (مالك في أخطر تصريح صحفي)، حيث إن ذلك التصريح لم يعرض والسبب لن أذكره (لأن في فمي ماء)، والدليل الثاني حدث في الموسم الماضي ولابد أن (أبا بدر) يذكره جيداً وكان قبل مباراة بين الاتحاد والشباب ومعلومة غير صحيحة ذات علاقة أيضاً بالاتحاد الآسيوي تمنع أيضا مشاركة اللاعب (محمد نور) في تلك المباراة، وأحسب أنه يتذكر (محاضراته) القيمة التي ألقاها في تلك الحلقة حول أهمية امتثال الأندية بتطبيق الأنظمة ومسؤولية القائمين عليها بضرورة قراءة اللوائح وليس (ذنب) الاتحادات الرياضية (إهمال) الأندية بعدم الاطلاع عليها، بينما في حالة (السعران) لم نستمتع بمحاضرة الموسم المنصرم، إنما حولها لـ(موازين القوى) مع أن الاتحاد الآسيوي (حسم) الموقف إلا أن هناك من فضل تدخل
اللجنة القانونية تأكيداً لمقولة موازين القوى.
ـ لا تتوقف مزاجية زميلنا وليد الفراج عند هذا الحد حتى على مستوى الفوارق الموجودة بين هذه (القوة) فهو يلعب على وتيرتين (الأقوى) ثم الأضعف تدريجياً، ولا أنكر أنه ذكي جداً في معرفة (حدوده) جيداً وإن كان أحياناً (يحبكها شوية) بآرائه الشخصية واتصالات تخدم (توجهاً) معيناً و(يزودها حبتين) مع الأندية الغلبانة.
ـ خلاصة القول: أنا وأنت وكل واحد منا يبحث عن النجاح وما تجيزه لنفسك لا تحرمه على غيرك.
(المبررة) لديه على طريقة (أبو عنتر) في مسلسل (صح النوم) ومقولته الشهيرة (إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب).
ـ حسب المفهومين المتناقضين ردد على مسامعنا الزميل (وليد الفراج) في برنامجه (الجولة) ولليلتين متتاليتين عبارة (موازين القوى) الموجودة في ناديي (الأهلي والشباب)، وموقف إحدى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم من احتجاج الأهلي المقدم ضد مشاركة لاعب نادي الشباب (عبدالعزيز السعران) والمخالف لأنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك في أسلوب التعامل مع هاتين (القوتين) وكيفية (إرضائهما) بميزان كفتين (متساويتين) لا يمكن أن ترجح كفة على أخرى خشية من ردة الفعل القوية المتوقعة من إحداهما في حال أن قرار اللجنة كان غير (مرضي) لأحد الطرفين.
ـ لن أنتقد (الفراج) محرضاً على أنه تجاوز الخطوط (الحمراء)، وكذلك لن (أجامله) إن أثنيت عليه على اعتبار أنه كان بالفعل (جريئاً) في طرح لم يخالف (الحقيقة) لـ(واقع) لا يمكن التغاضي عنه بعدما أصبح (معروفاً) في وسط رياضي وإعلامي باتت أوراق اللعبة فيه (مكشوفة) للجميع مهما حاول البعض (إخفاءها) أو نفيها والقريبة جداً إلى عالم (البحار) الذي يأكل فيه السمك الكبير السمك الصغير، وبالتالي فلا غرابة لكل تلك (الخيارات) التي وضعها الفراج للجنة القانونية لكي تخرج من مأزق القوتين مع أنه هو الآخر من خلال برنامجه (الناجح) وطريقة تعامله مع الأندية وضيوفه يتعامل معهم بنفس طريقة (اللجان)، فبمقدوره مثلا استعراض (عضلاته) على نادي الاتحاد إلا أنه أمام الأندية التي تملك نفوذاً قوياً فالملاحظ عليه بأنه يفتح عينه ألف مرة قبل أن (يتفوه) بأي كلمة أو يعرض معلومة أو عنواناً على الشريط الإخباري وأكبر (دليل) يمكن الاستشهاد به على مستوى هذا الموسم عنوان (مالك في أخطر تصريح صحفي)، حيث إن ذلك التصريح لم يعرض والسبب لن أذكره (لأن في فمي ماء)، والدليل الثاني حدث في الموسم الماضي ولابد أن (أبا بدر) يذكره جيداً وكان قبل مباراة بين الاتحاد والشباب ومعلومة غير صحيحة ذات علاقة أيضاً بالاتحاد الآسيوي تمنع أيضا مشاركة اللاعب (محمد نور) في تلك المباراة، وأحسب أنه يتذكر (محاضراته) القيمة التي ألقاها في تلك الحلقة حول أهمية امتثال الأندية بتطبيق الأنظمة ومسؤولية القائمين عليها بضرورة قراءة اللوائح وليس (ذنب) الاتحادات الرياضية (إهمال) الأندية بعدم الاطلاع عليها، بينما في حالة (السعران) لم نستمتع بمحاضرة الموسم المنصرم، إنما حولها لـ(موازين القوى) مع أن الاتحاد الآسيوي (حسم) الموقف إلا أن هناك من فضل تدخل
اللجنة القانونية تأكيداً لمقولة موازين القوى.
ـ لا تتوقف مزاجية زميلنا وليد الفراج عند هذا الحد حتى على مستوى الفوارق الموجودة بين هذه (القوة) فهو يلعب على وتيرتين (الأقوى) ثم الأضعف تدريجياً، ولا أنكر أنه ذكي جداً في معرفة (حدوده) جيداً وإن كان أحياناً (يحبكها شوية) بآرائه الشخصية واتصالات تخدم (توجهاً) معيناً و(يزودها حبتين) مع الأندية الغلبانة.
ـ خلاصة القول: أنا وأنت وكل واحد منا يبحث عن النجاح وما تجيزه لنفسك لا تحرمه على غيرك.