مهما قدم حكم مباراة الأهلي والنصر سعد الكثيري من اعتذار للنصراويين إدارة ولاعبين وجماهير على الأخطاء الجسيمة التي ارتكبها وساهمت في
حرمان فريق النصر فوزا مستحقا فلن يقبل منه ولا أظنه (يجرؤ) على ذلك لأن (عدد) أخطائه لا تسمح له بالظهور وتقديم أي (مبرر) والقول بأنه لم يكن يقصد ذلك ولو كانت ضربة جزاء واحدة وهدفا مشكوكا في صحته فمن الممكن تمريرها و (تلبيسها) كما جرت العادة على مساعدي الحكام أو الحكم الرابع إنما ثلاث ضربات جزاء دفعة واحدة يتجاهلها وهدف صحيح يلغيه فذلك أمر يثير الدهشة والريبة معا ويجب على لجنة الحكام تحريه بدقة متناهية وعدم السكوت عليه بأي حال من الأحوال.
ـ لقد استعجبت من الكلام الذي قاله الخبير التحكيمي لبرنامج الجولة ومستشار لجنة الحكام محمد الفودة وقبله الزميل غرم العمري بأن قدرات الكثيري التحكيمية هي السبب فيما حدث من أخطاء وهو كلام اسمحوا لي أيها الزميلان العزيزان إذا قلت إنه غير مقبول وكلاهما خانه التعبير بحكم أن الحكم لم يترك لكل من شاهد المباراة أو حتى من لم يشاهدها مجالا للدفاع عنه ويحسن الظن فيه حيث إنه و (الحق يقال) تجاوز كل ما يدعو إلى غض الطرف والتماس العذر له بأن قراراته التحكيمية كانت (تقديرية) أو أنه لم يكن في يومه فالحكم الذي يصل إلى هذا الكم من الأخطاء ضد فريق واحد في مباراة واحدة وليست أخطاء تضرر منها الفريقان فلا توجد لها (تفسير) سوى أن هذا الحكم لا يقفه في التحكيم وبالتالي من المفروض أن (يشطب) ويمنع من ممارسة التحكيم أو أنه (تعمد) اتخاذ تلك القرارات لتؤثر على نتيجة المباراة وعلى حقوق الفريق المتضرر منها وفي كلا التفسيرين أعتقد أن الحكم عليه يجب أن يصدر من الاتحاد السعودي لكرة القدم بكلمة واحدة وهي (الإعفاء) من مزاولة التحكيم ولا يقدم له خطاب شكر.
ـ كما أنني أستعجبت من (موقف) إدارة نادي النصر بأنها تنوي أن تتقدم بخطاب (شكوى) ضد الحكم في حين الإجراء النظامي الذي من المفترض أن تقوم به هو تقديم (احتجاج) للجهة المختصة ومعها كل (الحق) في ذلك نظاميا ولا أظن أنها سوف (تخسر) رسوم الاحتجاج بالصيغة المتعارف عليها (قبل شكلا ورفض مضمونا)
ولا أظن أن النادي الأهلي سيتخذ موقفا من هذا الاحتجاج وذلك لسبب بسيط جدا أن قراراته وإن كانت في مصلحة (الراقي) إلا أنها كانت سببا في تغير مجرى أحداث المباراة بعدما ساهمت في تغير نتيجتها فعلى سبيل المثال لو احتسب الهدف الصحيح (الملغى) هل سوف يكون سير المباراة بنفس الطريقة والنهاية التي آلت إليها وهل ستكون ردة فعل لاعبي الفريقين بنفس الطريقة، وأسئلة كثيرة بمقدورنا طرحها لتنحصر الإجابة عليها جميعا في رأي يتفق عليه الجميع بأن المباراة يجب أن تعاد.
ـ هذا أقل ما يمكن أن تتخذه لجنة الحكام لأن حكم المباراة بدون أدنى شك (أثر) تأثيرا قويا لا مجال لنفيه على نتيجة المباراة وظلم (النصر) ظلما قاسيا حرمته من نقاط ثلاث جعلت الفرق بينه وبين الفريق الاتحادي صاحب المركز الثاني يتجاوز النقطة الواحدة لتصبح ثلاث نقاط أما أن يصدر حكم ضد حكم المباراة بإيقافه سنة أو منعه من ممارسة التحكيم وسحب الشارة الدولية فذلك لا يكفي ولابد من (إعادة المباراة) وإن لم يحدث ذلك فمعنى أن هناك (إن وكان وأخواتهما) مع احترامي البالغ للكثيري والمهنا كأشخاص وأعضاء اللجنة وكل من يقف مساندا لهم في قرار يمنع إعادة المباراة وتوجيه عقوبة قاسية جدا للحكم الذي أساء لمهنة التحكيم.
حرمان فريق النصر فوزا مستحقا فلن يقبل منه ولا أظنه (يجرؤ) على ذلك لأن (عدد) أخطائه لا تسمح له بالظهور وتقديم أي (مبرر) والقول بأنه لم يكن يقصد ذلك ولو كانت ضربة جزاء واحدة وهدفا مشكوكا في صحته فمن الممكن تمريرها و (تلبيسها) كما جرت العادة على مساعدي الحكام أو الحكم الرابع إنما ثلاث ضربات جزاء دفعة واحدة يتجاهلها وهدف صحيح يلغيه فذلك أمر يثير الدهشة والريبة معا ويجب على لجنة الحكام تحريه بدقة متناهية وعدم السكوت عليه بأي حال من الأحوال.
ـ لقد استعجبت من الكلام الذي قاله الخبير التحكيمي لبرنامج الجولة ومستشار لجنة الحكام محمد الفودة وقبله الزميل غرم العمري بأن قدرات الكثيري التحكيمية هي السبب فيما حدث من أخطاء وهو كلام اسمحوا لي أيها الزميلان العزيزان إذا قلت إنه غير مقبول وكلاهما خانه التعبير بحكم أن الحكم لم يترك لكل من شاهد المباراة أو حتى من لم يشاهدها مجالا للدفاع عنه ويحسن الظن فيه حيث إنه و (الحق يقال) تجاوز كل ما يدعو إلى غض الطرف والتماس العذر له بأن قراراته التحكيمية كانت (تقديرية) أو أنه لم يكن في يومه فالحكم الذي يصل إلى هذا الكم من الأخطاء ضد فريق واحد في مباراة واحدة وليست أخطاء تضرر منها الفريقان فلا توجد لها (تفسير) سوى أن هذا الحكم لا يقفه في التحكيم وبالتالي من المفروض أن (يشطب) ويمنع من ممارسة التحكيم أو أنه (تعمد) اتخاذ تلك القرارات لتؤثر على نتيجة المباراة وعلى حقوق الفريق المتضرر منها وفي كلا التفسيرين أعتقد أن الحكم عليه يجب أن يصدر من الاتحاد السعودي لكرة القدم بكلمة واحدة وهي (الإعفاء) من مزاولة التحكيم ولا يقدم له خطاب شكر.
ـ كما أنني أستعجبت من (موقف) إدارة نادي النصر بأنها تنوي أن تتقدم بخطاب (شكوى) ضد الحكم في حين الإجراء النظامي الذي من المفترض أن تقوم به هو تقديم (احتجاج) للجهة المختصة ومعها كل (الحق) في ذلك نظاميا ولا أظن أنها سوف (تخسر) رسوم الاحتجاج بالصيغة المتعارف عليها (قبل شكلا ورفض مضمونا)
ولا أظن أن النادي الأهلي سيتخذ موقفا من هذا الاحتجاج وذلك لسبب بسيط جدا أن قراراته وإن كانت في مصلحة (الراقي) إلا أنها كانت سببا في تغير مجرى أحداث المباراة بعدما ساهمت في تغير نتيجتها فعلى سبيل المثال لو احتسب الهدف الصحيح (الملغى) هل سوف يكون سير المباراة بنفس الطريقة والنهاية التي آلت إليها وهل ستكون ردة فعل لاعبي الفريقين بنفس الطريقة، وأسئلة كثيرة بمقدورنا طرحها لتنحصر الإجابة عليها جميعا في رأي يتفق عليه الجميع بأن المباراة يجب أن تعاد.
ـ هذا أقل ما يمكن أن تتخذه لجنة الحكام لأن حكم المباراة بدون أدنى شك (أثر) تأثيرا قويا لا مجال لنفيه على نتيجة المباراة وظلم (النصر) ظلما قاسيا حرمته من نقاط ثلاث جعلت الفرق بينه وبين الفريق الاتحادي صاحب المركز الثاني يتجاوز النقطة الواحدة لتصبح ثلاث نقاط أما أن يصدر حكم ضد حكم المباراة بإيقافه سنة أو منعه من ممارسة التحكيم وسحب الشارة الدولية فذلك لا يكفي ولابد من (إعادة المباراة) وإن لم يحدث ذلك فمعنى أن هناك (إن وكان وأخواتهما) مع احترامي البالغ للكثيري والمهنا كأشخاص وأعضاء اللجنة وكل من يقف مساندا لهم في قرار يمنع إعادة المباراة وتوجيه عقوبة قاسية جدا للحكم الذي أساء لمهنة التحكيم.
