إذا أردنا تنظيف الوسطين الرياضي والإعلامي مما يعاني منه البعض منه حالياً من عبث وفوضى لمسنا انعكاساتها (السلبية) على سلوكيات المنتسبين إليهما بصفة عامة فلابد أولاً وأخيراً أن نقطع دابر (الكذابين) المحطين بهما والذين باتوا وباء (معدياً) لم يجد على كافة الأصعدة من يسعى إلى مكافحته والقضاء عليه بل العكس هو الصحيح فالملاحظ الاستهانة به ولا أبالغ إذا قلت (الترحيب) أيضا بالفئة التي (تتفنن) فيه وتساهم في تروجيه إعلامياً بلا حدود بما يشجعها ويساعدها على الاستمرار والمضي في ممارسة (تضليل) أضر كثيراً بـ(مصداقية) من يعملون ولهم علاقة مباشرة وغير مباشرة بالمنظومة الرياضية عموماً.
ـ ولكي يتحقق هذا (البتر) بشكل تدريجي ثم نهائي أرى أنه من المفترض أن (تتعاون) كافة الجهات على مستوى المؤسستين الرياضية والإعلامية للتخلص من هذا (الوباء) بما فيه من جزء (مكشوف) ومعروف وآخر (مخفي) وكلاهما يحظيان بـ(دعم) غير طبيعي وإن كان (الثاني) يخشى مخاطره الوخيمة على المدى البعيد إن لم يوضع حد نهائي له لأنه من الواضح بدأ تأثيره (يتسلل) شيئاً فشيئاً في تركيبة الأندية واللجان وجيل إعلامي من النشء الصاعد له ارتباطه بالإنترنت ومواقع ومنتديات إلكترونية.
ـ وفي ظل هذا الترحاب والدعم لهؤلاء (المضللين) سوف يكثر ويزداد عدد (الانتهازيين) بحيث يتوسع حضورهم وتواجدهم في كل الأماكن مما يخشى أن الفئة الصادقة المؤمنة بالعمل الإداري المنظمة والرأي السديد والتي لا تخشى في الله لومة لائم الانزواء ثم الابتعاد النهائي خوفاً على سمعتها
بعدما اختلط الحابل بالنابل وأصبح هناك من لا (يفرق) بين الاثنين وكلاهما يأخذ نفس المساحة من الاهتمام والقبول وفقاً لمعادلة خاطئة وظالمة تميل في كفة الكذابين.
ـ لا أريد أن أحدد من المعني بهذا الرأي وأطرح أمثلة ولكن أحسب أن المتلقي من خلال الكثير من القضايا التي تطرح عبر وسائل الإعلام وبالذات المرئي منها بدأ يشعر بألم وحسرة أن معشر (الكذابين) يتم التعامل معهم بميزان يضعهم في مواقع لا تليق بهم ولا يجب أن توكل إليهم مسؤوليات تسمح لهم بالحكم في قضايا كانوا سبباً في إشعال خلافات أثرت على (مصداقية) من لهم علاقة بالعمل الرياضي حتى فيما يخص الإعلام تابعوا كيف يقوم البعض منه بمنتهى الجرأة في تبني الأخبار غير الصحيحة ويدافع عنها وكذلك فيما يتعلق بالتصريحات والآراء التي تميل إلى (التجني والكذب) نلاحظ هي أخرى تحظى بكثير من المتابعة والمطاردة وللأسف القبول حتى على مستوى أشخاصها ومروجيها.
ـ أتمنى في القريب العاجل أن يتخلص مجتمعنا الرياضي والإعلامي من الوباء الفتاك الذي نهى عنه ديننا الحنيف وحذر من آثاره وعواقبه في سلوكيات المسلم في أكثر من آية قرآنية وحديث شريف.. والله المستعان.
ـ ولكي يتحقق هذا (البتر) بشكل تدريجي ثم نهائي أرى أنه من المفترض أن (تتعاون) كافة الجهات على مستوى المؤسستين الرياضية والإعلامية للتخلص من هذا (الوباء) بما فيه من جزء (مكشوف) ومعروف وآخر (مخفي) وكلاهما يحظيان بـ(دعم) غير طبيعي وإن كان (الثاني) يخشى مخاطره الوخيمة على المدى البعيد إن لم يوضع حد نهائي له لأنه من الواضح بدأ تأثيره (يتسلل) شيئاً فشيئاً في تركيبة الأندية واللجان وجيل إعلامي من النشء الصاعد له ارتباطه بالإنترنت ومواقع ومنتديات إلكترونية.
ـ وفي ظل هذا الترحاب والدعم لهؤلاء (المضللين) سوف يكثر ويزداد عدد (الانتهازيين) بحيث يتوسع حضورهم وتواجدهم في كل الأماكن مما يخشى أن الفئة الصادقة المؤمنة بالعمل الإداري المنظمة والرأي السديد والتي لا تخشى في الله لومة لائم الانزواء ثم الابتعاد النهائي خوفاً على سمعتها
بعدما اختلط الحابل بالنابل وأصبح هناك من لا (يفرق) بين الاثنين وكلاهما يأخذ نفس المساحة من الاهتمام والقبول وفقاً لمعادلة خاطئة وظالمة تميل في كفة الكذابين.
ـ لا أريد أن أحدد من المعني بهذا الرأي وأطرح أمثلة ولكن أحسب أن المتلقي من خلال الكثير من القضايا التي تطرح عبر وسائل الإعلام وبالذات المرئي منها بدأ يشعر بألم وحسرة أن معشر (الكذابين) يتم التعامل معهم بميزان يضعهم في مواقع لا تليق بهم ولا يجب أن توكل إليهم مسؤوليات تسمح لهم بالحكم في قضايا كانوا سبباً في إشعال خلافات أثرت على (مصداقية) من لهم علاقة بالعمل الرياضي حتى فيما يخص الإعلام تابعوا كيف يقوم البعض منه بمنتهى الجرأة في تبني الأخبار غير الصحيحة ويدافع عنها وكذلك فيما يتعلق بالتصريحات والآراء التي تميل إلى (التجني والكذب) نلاحظ هي أخرى تحظى بكثير من المتابعة والمطاردة وللأسف القبول حتى على مستوى أشخاصها ومروجيها.
ـ أتمنى في القريب العاجل أن يتخلص مجتمعنا الرياضي والإعلامي من الوباء الفتاك الذي نهى عنه ديننا الحنيف وحذر من آثاره وعواقبه في سلوكيات المسلم في أكثر من آية قرآنية وحديث شريف.. والله المستعان.