منذ وقوع كارثة جدة رقم (13) وما تسببت فيه الأمطار التي هطلت يوم (الأربعاء) ورنين هاتفي الجوال لم يهدأ من اتصالات (المحبين) قراء وأصدقاء وزملاء حرف (يطمئنون) على سلامتي وسلامة أهلي ويهنئونني في نفس الوقت بأنني لم أكن بين ضحايا (الغرق) المفجع والمؤلم جدا الذي أصاب عروس البحر الأحمر.
ـ بقدر سعادتي بهذه المشاعر التي هي بمثابة مقياس لنبض محبة الناس لك وتقدم لك صورة جميلة لمجتمع سعودي (إسلامي) رغم بعد المسافات إلا أنه أراد أن يعبر عن خوفه تجاه شعب واحد وتضامنه مع (مأساة) رعب لا أخفي عليكم أنني من (عمق) الأحاسيس (الصادقة) التي سمعتها في أصوات تخاطب وجداني وعقب تأثري الشديد من تساؤلات (قلق) المحبين بدأت أضع نفسي في مكان الذين (جرفتهم) السيول متسائلا فكيف سيكون موقف وحال أقاربهم ومعارفهم من شخص عزيز (غرق) بسبب (إهمال) متكرر من قبل (مسؤولين) وضعت الدولة (الثقة) فيهم.
ـ يقولون عبر ما ينشر في صحافتنا المحلية أنها الكارثة (الثانية) عقب كارثة سيول العام الماضي وهم (مخطئون) في تقدير إحصائيات كوارث تسببت فيها الأمطار بجدة وما أكثر العناوين والتحقيقات الصحافية التي كانت وما تزال تكتب (جدة تغرق في شبر موية) إن كتاب اليوم (يكررون) ما كان يكتبه عدد كبير الكتاب (الرموز) الأحياء منهم وآخرون انتقلوا إلى رحمة الله وأتذكر في عام1399هجري في منتصف شهر صفر هطلت أمطار في كل من الطائف ومكة وجدة في آن واحد وبسبب شدة هذه الأمطار وسيولها تعطلت سيارتي في طريقي من مكة إلى جدة في الخط (القديم) ونمت في إحدى مقاهي (بحرة) لأفاجأ بعد وصولي في اليوم الثاني إلى جدة ولمقر الإدارة المعنية بابتعاث الطلبة من قبل الخطوط السعودية إلى أمريكا أنني مطالب بالاستعداد للسفر في نفس اليوم فلم يكن أمامي أي خيار لشراء ملابس واحتياجات السفر بسبب أن جدة كانت (تغرق) وجميع أسواقها مغلقة فاستعرت بدلة أخي وسافرت مساءا وكتبت جريدة البلاد في اليوم التالي وكنت آنذاك أحد منسوبيها خبرا عني تحت عنوان (بسبب الأمطار الجستنية يودع أهله هاتفيا).
ـ بعد (30) عاما مأساة جدة مع المطر لم يوجد لها (حل) إلى أن تحولت في هذا العام والعام المنصرم إلى (كوارث) سبق لأولئك الكتاب الرموز أن (تنبأوا) بوقوعها ولكن (لا حياة لمن تنادي) حيث رصدت الملايين ثم المليارات والوضع كما هو لم (يتغير) حتى بالنسبة لوعود (المسؤولين) لم تتغير رغم أنهم على مستوى الأسماء تغيروا حيث بقي كل شيء كما هو (صورة طبق الأصل) في إطار التغطية الصحافية كحدث أصبح (روتينيا) عند الجميع فيما عدا الفضائيات باتت وسيلة (مؤثرة) في كشف الحقائق وفضح المستور بالصورة المعبرة.
ـ إنها (إنذارات) متقطعة ثم (متلاحقة) من رب العباد قبل أن تحدث الكارثة الكبرى والتي قد تكون قريبة جدا لعل هناك من (يتعظ) وقلوب تصحو من سباتها العميق فماذا لو ذكر أحد (المتخصصين) أنه بعد ثلاثة أعوام سوف تقع كارثة (المليون) شخص يغرقون في سيول أمطار جدة لا أعتقد حينذاك سوف يتم تقبل (الفاجعة) وآثارها بقبول نفس المبررات والأعذار والوعود إنما سيصبح الموقف صعبا والحساب (عسيرا) ولا أستبعد (رؤوسا) ستتطاير ويقام عليها حد السيف عقابا لغياب الأمانة والاستهتار بأرواح البشر.
ـ وتحسبا قبل حدوث هذه (المصيبة) الكارثية ماذا يمنع إصدار قرار سام بإنشاء وزارة يطلق عليها مسمى وزارة ( الأزمات والكواراث) ويستعان بخبرات شركات (أجنبية) لا يسمح بتدخل لأي جهات أو لجان محلية في أداء مهام عملها حيث أنني على يقين بأنها سوف تنجح في وضع حد نهائي لمأساة تنقذ مليون شخص بإذن ألله وتوفيقه.
ـ كما توقعتها (يابانية) ونهايتها في الأشواط الإضافية لن أضيف أكثر من أن كرة قدم أصبحت تعتمد على (المخ) قبل العضلات.
ـ بقدر سعادتي بهذه المشاعر التي هي بمثابة مقياس لنبض محبة الناس لك وتقدم لك صورة جميلة لمجتمع سعودي (إسلامي) رغم بعد المسافات إلا أنه أراد أن يعبر عن خوفه تجاه شعب واحد وتضامنه مع (مأساة) رعب لا أخفي عليكم أنني من (عمق) الأحاسيس (الصادقة) التي سمعتها في أصوات تخاطب وجداني وعقب تأثري الشديد من تساؤلات (قلق) المحبين بدأت أضع نفسي في مكان الذين (جرفتهم) السيول متسائلا فكيف سيكون موقف وحال أقاربهم ومعارفهم من شخص عزيز (غرق) بسبب (إهمال) متكرر من قبل (مسؤولين) وضعت الدولة (الثقة) فيهم.
ـ يقولون عبر ما ينشر في صحافتنا المحلية أنها الكارثة (الثانية) عقب كارثة سيول العام الماضي وهم (مخطئون) في تقدير إحصائيات كوارث تسببت فيها الأمطار بجدة وما أكثر العناوين والتحقيقات الصحافية التي كانت وما تزال تكتب (جدة تغرق في شبر موية) إن كتاب اليوم (يكررون) ما كان يكتبه عدد كبير الكتاب (الرموز) الأحياء منهم وآخرون انتقلوا إلى رحمة الله وأتذكر في عام1399هجري في منتصف شهر صفر هطلت أمطار في كل من الطائف ومكة وجدة في آن واحد وبسبب شدة هذه الأمطار وسيولها تعطلت سيارتي في طريقي من مكة إلى جدة في الخط (القديم) ونمت في إحدى مقاهي (بحرة) لأفاجأ بعد وصولي في اليوم الثاني إلى جدة ولمقر الإدارة المعنية بابتعاث الطلبة من قبل الخطوط السعودية إلى أمريكا أنني مطالب بالاستعداد للسفر في نفس اليوم فلم يكن أمامي أي خيار لشراء ملابس واحتياجات السفر بسبب أن جدة كانت (تغرق) وجميع أسواقها مغلقة فاستعرت بدلة أخي وسافرت مساءا وكتبت جريدة البلاد في اليوم التالي وكنت آنذاك أحد منسوبيها خبرا عني تحت عنوان (بسبب الأمطار الجستنية يودع أهله هاتفيا).
ـ بعد (30) عاما مأساة جدة مع المطر لم يوجد لها (حل) إلى أن تحولت في هذا العام والعام المنصرم إلى (كوارث) سبق لأولئك الكتاب الرموز أن (تنبأوا) بوقوعها ولكن (لا حياة لمن تنادي) حيث رصدت الملايين ثم المليارات والوضع كما هو لم (يتغير) حتى بالنسبة لوعود (المسؤولين) لم تتغير رغم أنهم على مستوى الأسماء تغيروا حيث بقي كل شيء كما هو (صورة طبق الأصل) في إطار التغطية الصحافية كحدث أصبح (روتينيا) عند الجميع فيما عدا الفضائيات باتت وسيلة (مؤثرة) في كشف الحقائق وفضح المستور بالصورة المعبرة.
ـ إنها (إنذارات) متقطعة ثم (متلاحقة) من رب العباد قبل أن تحدث الكارثة الكبرى والتي قد تكون قريبة جدا لعل هناك من (يتعظ) وقلوب تصحو من سباتها العميق فماذا لو ذكر أحد (المتخصصين) أنه بعد ثلاثة أعوام سوف تقع كارثة (المليون) شخص يغرقون في سيول أمطار جدة لا أعتقد حينذاك سوف يتم تقبل (الفاجعة) وآثارها بقبول نفس المبررات والأعذار والوعود إنما سيصبح الموقف صعبا والحساب (عسيرا) ولا أستبعد (رؤوسا) ستتطاير ويقام عليها حد السيف عقابا لغياب الأمانة والاستهتار بأرواح البشر.
ـ وتحسبا قبل حدوث هذه (المصيبة) الكارثية ماذا يمنع إصدار قرار سام بإنشاء وزارة يطلق عليها مسمى وزارة ( الأزمات والكواراث) ويستعان بخبرات شركات (أجنبية) لا يسمح بتدخل لأي جهات أو لجان محلية في أداء مهام عملها حيث أنني على يقين بأنها سوف تنجح في وضع حد نهائي لمأساة تنقذ مليون شخص بإذن ألله وتوفيقه.
ـ كما توقعتها (يابانية) ونهايتها في الأشواط الإضافية لن أضيف أكثر من أن كرة قدم أصبحت تعتمد على (المخ) قبل العضلات.