قد تكون مغامرة مني وكل من يفكر في ترشيح المنتخب الياباني للفوز على المنتخب الأسترالي وتحقيق اللقب الآسيوي خاصة عقب (الستة) أهداف التي ولجت مرمى المنتخب الأوزبكي حيث إن هذه المباراة وإن غيرت آراء الكثيرين الذين كانوا ميالين لنفس ترشيحي وتوقعاتي فإن أكثر من تأثر وأصابه الرعب من هذه النتيجة الثقيلة ربما هو مدرب المنتخب الياباني الذي لابد أن نسبة آماله في حصد هذه البطولة قلت كثيراً.
ـ المخاوف التي أظنها تراود المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني قد تكون هي ذات المخاوف لدى كل من لم يحسبوا حساباً للمنتخب الأسترالي حيث إن موازين معادلة تحديد هوية (البطل) تحولت إلى قراءة ودراسة للمعدل(التصاعدي) لمستوى وأداء الفرق الأسترالي إلى جانب أن (نصف الدرزن) تعطي انطباعا بأن (الكنغر) الأسترالي حرص قبل المباراة النهائية الكشف عن (قوة) ساحقة أخفاها في المواجهات السابقة كجزء من التحضير النفسي بما له من أبعاد تنعكس على التأثير الإعلامي وفي المقابل على الخصم المرشح الأقوى لنيل لقب البطولة.
ـ من وجهة نظري رغم (الستة) والصدمة التي أحدثتها من خلال ردود أفعال اهتمت بـ (الكم) وفلسفة (تحليلية) تفاعلت مع (الأرقام) دون أن تلقي بالاً بـ(الكيف) فإن من شاهد مستوى أداء الفريقين منذ بداية البطولة لا يمكن أن تخدعه كرة (معجبة) بالقوة (الجسمانية) التي قد تتلاشى تماما أمام أصحاب العيون (الضيقة) والذين بنوا (فكرا) كرويا لمنتخب ياباني اهتم بفنون هذه (المجنونة) كصناعة وعلم.
ـ مواجهة اليوم بين كرة (ناعمة) وممتعة وكرة تميل للمدرستين الكرة الإنجليزية والألمانية وأستطيع وصفها بـ(الشرسة) وهي (ثأرية) بالنسبة للمنتخب الأسترالي من هزيمته في أول بطولة آسيوية شارك فيها عام2007م من المنتخب الياباني في الدور ربع النهائي بضربات الترجيح ولا أظنها أن (هوندا) سوف يسمح بأن تصل إلى ركلات الترجيح ولا أستبعد أن تحسم في الشوط الثاني الإضافي لمصلحة الساموراي الياباني.
ـ أخيرا مع نهاية بطولة (سدت) نفوس السعوديين عن متابعتها عقب خروج الأخضر من(المولد بلا حمص) وتوالت (خيبة) العرب بعدما تم تصفية المنتخبات العربية من الأدوار النهائية بطريقة (كله محصل بعضه) نأمل أن تأتي المواجهة الأخيرة (ختامها مسك) مع تهنئة من الأعماق للدولة المضيفة (قطر) على نجاح تنظيم من كافة النواحي والتي غطت على (قصور) العرب كروياً وإن تألقوا على مستوى (التعليق) في منافسة (فضائية) كسب المعلق (الإماراتي) في معظم القنوات الرهان فيما غاب أيضا المعلق (السعودي) وهذا كان واضحاً من خلال حلقة مميزة لبرنامج (المجلس) الذي يقدم من قناة (الدوري والكأس) تعد من أفضل الحلقات التي قدمت للحوار الهادف البناء واللغة الراقية التي كانت بين الزملاء (المعلقين) والذين تفوقوا على زملائهم (الصحافيين) الذين لم يكن لهم أي (تواجد) في هذه الحلقة المميزة.
ـ المخاوف التي أظنها تراود المدرب الإيطالي البرتو زاكيروني قد تكون هي ذات المخاوف لدى كل من لم يحسبوا حساباً للمنتخب الأسترالي حيث إن موازين معادلة تحديد هوية (البطل) تحولت إلى قراءة ودراسة للمعدل(التصاعدي) لمستوى وأداء الفرق الأسترالي إلى جانب أن (نصف الدرزن) تعطي انطباعا بأن (الكنغر) الأسترالي حرص قبل المباراة النهائية الكشف عن (قوة) ساحقة أخفاها في المواجهات السابقة كجزء من التحضير النفسي بما له من أبعاد تنعكس على التأثير الإعلامي وفي المقابل على الخصم المرشح الأقوى لنيل لقب البطولة.
ـ من وجهة نظري رغم (الستة) والصدمة التي أحدثتها من خلال ردود أفعال اهتمت بـ (الكم) وفلسفة (تحليلية) تفاعلت مع (الأرقام) دون أن تلقي بالاً بـ(الكيف) فإن من شاهد مستوى أداء الفريقين منذ بداية البطولة لا يمكن أن تخدعه كرة (معجبة) بالقوة (الجسمانية) التي قد تتلاشى تماما أمام أصحاب العيون (الضيقة) والذين بنوا (فكرا) كرويا لمنتخب ياباني اهتم بفنون هذه (المجنونة) كصناعة وعلم.
ـ مواجهة اليوم بين كرة (ناعمة) وممتعة وكرة تميل للمدرستين الكرة الإنجليزية والألمانية وأستطيع وصفها بـ(الشرسة) وهي (ثأرية) بالنسبة للمنتخب الأسترالي من هزيمته في أول بطولة آسيوية شارك فيها عام2007م من المنتخب الياباني في الدور ربع النهائي بضربات الترجيح ولا أظنها أن (هوندا) سوف يسمح بأن تصل إلى ركلات الترجيح ولا أستبعد أن تحسم في الشوط الثاني الإضافي لمصلحة الساموراي الياباني.
ـ أخيرا مع نهاية بطولة (سدت) نفوس السعوديين عن متابعتها عقب خروج الأخضر من(المولد بلا حمص) وتوالت (خيبة) العرب بعدما تم تصفية المنتخبات العربية من الأدوار النهائية بطريقة (كله محصل بعضه) نأمل أن تأتي المواجهة الأخيرة (ختامها مسك) مع تهنئة من الأعماق للدولة المضيفة (قطر) على نجاح تنظيم من كافة النواحي والتي غطت على (قصور) العرب كروياً وإن تألقوا على مستوى (التعليق) في منافسة (فضائية) كسب المعلق (الإماراتي) في معظم القنوات الرهان فيما غاب أيضا المعلق (السعودي) وهذا كان واضحاً من خلال حلقة مميزة لبرنامج (المجلس) الذي يقدم من قناة (الدوري والكأس) تعد من أفضل الحلقات التي قدمت للحوار الهادف البناء واللغة الراقية التي كانت بين الزملاء (المعلقين) والذين تفوقوا على زملائهم (الصحافيين) الذين لم يكن لهم أي (تواجد) في هذه الحلقة المميزة.