صحيح أنها (خرقة ملفوفة) يضعها كابتن المنتخب على ساعده الأيمن أو الأيسر تمنحه صفة (قيادة) الفريق داخل الملعب كما هو ظاهر للجمهور المتفرج إلا أنها في الحقيقة تعني الشيء الكثير حد الزملاء اللاعبين وإعلام متابع يرصد مثل هذه الجوانب من منظور (وطني) عند البعض المنتسب إليه وإن كانت النظرة لها في العشر السنوات الأخيرة بدأت تأخذ (منعطفا) أثار (الشكوك) لدى كل من لهم علاقة بالكلمة مما ترتب عليه وجود تيارات إعلامية (مختلفة) حول اسم الكابتن الذي تم اختياره متسائلين من يملك صلاحية هذا الاختيار وما المعايير التي يجب أن (تتوفر) في القائد؟
ـ الأنباء الرسمية التي تصدر من المسئولين عن المنتخب وضعت المسئولية على المدرب وهناك من يقول إن عملية الاختيار تتم من قبل مدير المنتخب أما بالنسبة للمعايير فقد كانت في قترة سابقة تخضع لأقدمية اللاعب وتقديرا لكبر سنه وفقا لعادات وتقاليد المجتمع السعودي ونظام متبع إلا أنه في السنوات الأخيرة لوحظ التخلي عن هذه الآلية وبدأت علامات استفهام وتعجب بأن قيادة المنتخب أصبحت مرتبطة باسم ناد واحد حتى أثناء عملية التغيير التي تحدث في أي مباراة تسلم شارة الكابتنية للاعب من نفس النادي الذي بات لاعبوه (مهيمنون) على هذه الشارة ولو أجريت إحصائية لحصل هذا النادي على النسبة الأعلى وكأن هناك قرار يفرض هذا الاختيار.
ـ لو بحثنا في سيرة النجوم الذين تولوا مهمة قيادة المنتخب قيل عام (2000) فإننا نحدد أن المعايير لا تخضع لـ(انتقائية) غير مبررة إنما وفقا لصفات لا تقتصر فحسب على نجومية اللاعب في ناد معين بقدر ما تتوفر جوانب مهمة مرتبطة في صفاته الشخصية من جميع النواحي بما تجعله (مقبولا) لدى بقية زملائه وليس (مفروضا) عليهم تلاحظ عدم انسجامهم معه.
ـ ربما يعتقد البعض أن مثل الأمور يجب ألا تأخذ أبعادا أكبر من حجمها الطبيعي وذلك من رؤية تنفي وجود أي (حساسية) لدى اللاعبين حول من يتم اختياره إلا أن من يعرفون أدق التفاصيل وما يحدث (خلف الكواليس) يدركون تماما وفق طروحات إعلامية أن هذا الموضوع ينبغي أن يعطى (الاهتمام) الذي يراعي الجوانب (النفسية) للاعبين حيث لا يمكن أن تسند هذه المهمة للاعب مهما بلغت (نجوميته) وهناك من يضاهي نجوميته ويتفوق عليه في صفات و معايير تنطبق عليه أكثر ممن يقع عليه الاختيار المحدد بـ (بمزاجية) تضع اعتبارا للأندية أكثر من المنتخب.
ـ لكم أن تتصوروا في مرحلة سابقة لا أرغب في تحديد وقتها أن كابتن المنتخب في مباراة (ودية) أقيمت خارج المملكة ولم تنقل فضائيا قام المدرب بتغييره في الشوط الثاني فتلقائيا قام الكابتن بتسليم شارة القيادة لزميله الأقدم
والأكبر سنا فإذا بمدير المنتخب يصرخ بأعلى صوته (لا لا أعطيها فلان) مثل هذا المشهد كيف ستكون (ردة الفعل) عند هذا اللاعب الذي حرم من أبسط حقوقه وعند زملائه الآخرين ليس فقط على مستوى هذه المباراة إنما في جميع مباريات المنتخب لا أعتقد بعد هذا الموقف باستطاعتنا مطالبة اللاعبين بأن تكون لديهم (غيرة) دون أي تقدير لمشاعرهم ومشاعر زميلهم الذي سحبت منه شارة القيادة وهو الذي يستحقها .
ـ لهذا أتمنى من فريق العمل الذي يدرس حاليا تطوير المنتخبات ألا يهمل هذه الحالة وأقترح عليه وضع (معايير) للمواصفات الشخصية القيادية التي تسند إليها هذه المهمة ويعلن عنها قبل التعاقد مع مدرب (عالمي) والله من وراء القصد وهو الهادي لسواء السبيل.
ـ الأنباء الرسمية التي تصدر من المسئولين عن المنتخب وضعت المسئولية على المدرب وهناك من يقول إن عملية الاختيار تتم من قبل مدير المنتخب أما بالنسبة للمعايير فقد كانت في قترة سابقة تخضع لأقدمية اللاعب وتقديرا لكبر سنه وفقا لعادات وتقاليد المجتمع السعودي ونظام متبع إلا أنه في السنوات الأخيرة لوحظ التخلي عن هذه الآلية وبدأت علامات استفهام وتعجب بأن قيادة المنتخب أصبحت مرتبطة باسم ناد واحد حتى أثناء عملية التغيير التي تحدث في أي مباراة تسلم شارة الكابتنية للاعب من نفس النادي الذي بات لاعبوه (مهيمنون) على هذه الشارة ولو أجريت إحصائية لحصل هذا النادي على النسبة الأعلى وكأن هناك قرار يفرض هذا الاختيار.
ـ لو بحثنا في سيرة النجوم الذين تولوا مهمة قيادة المنتخب قيل عام (2000) فإننا نحدد أن المعايير لا تخضع لـ(انتقائية) غير مبررة إنما وفقا لصفات لا تقتصر فحسب على نجومية اللاعب في ناد معين بقدر ما تتوفر جوانب مهمة مرتبطة في صفاته الشخصية من جميع النواحي بما تجعله (مقبولا) لدى بقية زملائه وليس (مفروضا) عليهم تلاحظ عدم انسجامهم معه.
ـ ربما يعتقد البعض أن مثل الأمور يجب ألا تأخذ أبعادا أكبر من حجمها الطبيعي وذلك من رؤية تنفي وجود أي (حساسية) لدى اللاعبين حول من يتم اختياره إلا أن من يعرفون أدق التفاصيل وما يحدث (خلف الكواليس) يدركون تماما وفق طروحات إعلامية أن هذا الموضوع ينبغي أن يعطى (الاهتمام) الذي يراعي الجوانب (النفسية) للاعبين حيث لا يمكن أن تسند هذه المهمة للاعب مهما بلغت (نجوميته) وهناك من يضاهي نجوميته ويتفوق عليه في صفات و معايير تنطبق عليه أكثر ممن يقع عليه الاختيار المحدد بـ (بمزاجية) تضع اعتبارا للأندية أكثر من المنتخب.
ـ لكم أن تتصوروا في مرحلة سابقة لا أرغب في تحديد وقتها أن كابتن المنتخب في مباراة (ودية) أقيمت خارج المملكة ولم تنقل فضائيا قام المدرب بتغييره في الشوط الثاني فتلقائيا قام الكابتن بتسليم شارة القيادة لزميله الأقدم
والأكبر سنا فإذا بمدير المنتخب يصرخ بأعلى صوته (لا لا أعطيها فلان) مثل هذا المشهد كيف ستكون (ردة الفعل) عند هذا اللاعب الذي حرم من أبسط حقوقه وعند زملائه الآخرين ليس فقط على مستوى هذه المباراة إنما في جميع مباريات المنتخب لا أعتقد بعد هذا الموقف باستطاعتنا مطالبة اللاعبين بأن تكون لديهم (غيرة) دون أي تقدير لمشاعرهم ومشاعر زميلهم الذي سحبت منه شارة القيادة وهو الذي يستحقها .
ـ لهذا أتمنى من فريق العمل الذي يدرس حاليا تطوير المنتخبات ألا يهمل هذه الحالة وأقترح عليه وضع (معايير) للمواصفات الشخصية القيادية التي تسند إليها هذه المهمة ويعلن عنها قبل التعاقد مع مدرب (عالمي) والله من وراء القصد وهو الهادي لسواء السبيل.