إن كنت في اليومين الماضيين وجهت دعوة إلى نقاش جاد وصريح جداً لمعالجة جزئية تتعلق بمشكلة تخص اللاعب السعودي واتهامات باتت تطارده أفرزتها إخفاقات متتالية تعرضت لها الكرة السعودية وقد أدلوت بدلوي حول بعض (الأسباب) التي لعبت دوراً (مؤثراً) في تحول (سلبي) للغاية ساهمت فيه أطراف عديدة أرى أنها هي من تتحمل مسؤولية تدهور منتخبنا الوطني، وتدنى أداء ومستوى اللاعب الذي يلعب بلا (روح ولا مبالاة)، وهذه الأطراف وإن حاولت أن تتنصل من هذه المسؤولية إلا أنني قدمت الأدلة التي تثبت وجود إعلام متعصب ومتناقض وأجهزة إدارية افتقدت لأبجديات أسلوب التعامل مع اللاعبين مما انعكس ذلك على نفسياتهم وعلاقاتهم مع بعضهم البعض، مما أدى ذلك إلى تفشي حالة إحباط عام لدى الجمهور السعودي بعدما فقد(الثقة) في المنظومتين الرياضية والإعلامية معاً، وليس على مستوى اللاعب فقط كما يتصور البعض وإيهام الرأي العام بذلك.
ـ كان من المفترض أن أتناول اليوم إشكالية أخرى متصلة بنفس الموضوع وهي تتعلق بشارة القيادة من جهة إذا كان لها علاقة بمرض (نفساني) تعاني منه الكرة السعودية ممثلة في المنتخب الأول، إلا أن مشكلة من يختار (التشكيلة) وقبل ذلك أسماء اللاعبين الذين يتم (اعتماد) ضمهم لأي معسكر يقام قبل إقامة أي بطولة وجدت أنها تستحق النقاش حسب تسلسل يسهل لي فيما بعد مهمة الكتابة عن (خرقة ملفوفة) تدور في نفس حلقة عملية (الاختيار)، حيث إنه إن أردنا بالفعل وضع حلول غير (مفصلة) وفقاً لمقاسات يتم الاتفاق عليها مسبقاً فيجب على من يهمهم أمر تصحيح مسار المنتخب السعودي الاعتراف بأخطاء كان لها تأثيرها على اللاعب الذي لم يعد (غبياً) لما يدار حوله و(يحاك) ضده أو ضد زميل له في ناديه أو ناد آخر مهما صدرت تصريحات صحفية من أجهزة إدارية وفنية تابعة للمنتخب تحاول (إخفاء) قرارات تصدر لا دخل للمدرب حول أسماء لاعبين يصبح (متورطاً) بإبعادها إنما يتم (إقناعه) بها والأمثلة كثيرة ولا تخص لاعباً بعينه، إنما أكثر من لاعب تتدخل (المزاجية) في قرار استبعاده نهائياً عن تشكيلة المنتخب وذلك إما لموقف خاص لا يمكن تغييره أو لحالات مرتبطة بـ(التفاؤل والتشاؤم) وفي هذا الجانب (حدث ولا حرج) ولكن كما يقولون (ليس كل ما يعلم يقال).
ـ البعض يعتقد أن مثل هذه المواقف لا يعرفها اللاعبون وإن وصلتهم فهي (محدودة) نحو أسماء لن تتأثر، وهذا فهم خاطئ جداً على اعتبار أن العلاقة التي تربطهم ببعضهم البعض فيها نوع من التآلف والتضامن ويدركون تماماً من له خاصية (تميز) لا يمانعون إن حظي بها زميل له مكانة كبيرة عندهم بأخلاقه وعلو فكره وتواضعه وحسن تعامله مع الجميع وإن كانوا لا (يطيقون) حالة التميز التي ينالها بلا مواصفات تعطيه حق الأفضلية عليهم فإن ذلك ينعكس على علاقتهم به وعطائهم في الملعب دون إعلانهم لما تخبئه صدورهم، لأنهم لو حاولوا توضيح رؤيتهم فلن يتم الاستماع إليهم ولهذا أصبحت مشاركتهم مع منتخب بلادهم مجرد (تأدية واجب) بلا روح ولا انتماء.
ـ إنها مرحلة انتهت وربما هناك من ينفيها أو يقول إنها ليست بهذه الصورة (السوداوية)، وأنا في الوقت الحاضر لا يهمني أي رأي من الرأيين بقدر ما أنني من خلال هذا الطرح أتأمل تقديم رؤية مفيدة لمن يهمهم ويعنيهم تطوير المنتخب السعودي مستقبلاً عبر الاستفادة من أخطاء الماضي وبالذات فيما يخص أهم (عنصر) من العناصر التي برؤوسها وأقدامها تحقق النجاح والإنجاز.. وللحديث بقية غداً بإذنه تعالى.
ـ كان من المفترض أن أتناول اليوم إشكالية أخرى متصلة بنفس الموضوع وهي تتعلق بشارة القيادة من جهة إذا كان لها علاقة بمرض (نفساني) تعاني منه الكرة السعودية ممثلة في المنتخب الأول، إلا أن مشكلة من يختار (التشكيلة) وقبل ذلك أسماء اللاعبين الذين يتم (اعتماد) ضمهم لأي معسكر يقام قبل إقامة أي بطولة وجدت أنها تستحق النقاش حسب تسلسل يسهل لي فيما بعد مهمة الكتابة عن (خرقة ملفوفة) تدور في نفس حلقة عملية (الاختيار)، حيث إنه إن أردنا بالفعل وضع حلول غير (مفصلة) وفقاً لمقاسات يتم الاتفاق عليها مسبقاً فيجب على من يهمهم أمر تصحيح مسار المنتخب السعودي الاعتراف بأخطاء كان لها تأثيرها على اللاعب الذي لم يعد (غبياً) لما يدار حوله و(يحاك) ضده أو ضد زميل له في ناديه أو ناد آخر مهما صدرت تصريحات صحفية من أجهزة إدارية وفنية تابعة للمنتخب تحاول (إخفاء) قرارات تصدر لا دخل للمدرب حول أسماء لاعبين يصبح (متورطاً) بإبعادها إنما يتم (إقناعه) بها والأمثلة كثيرة ولا تخص لاعباً بعينه، إنما أكثر من لاعب تتدخل (المزاجية) في قرار استبعاده نهائياً عن تشكيلة المنتخب وذلك إما لموقف خاص لا يمكن تغييره أو لحالات مرتبطة بـ(التفاؤل والتشاؤم) وفي هذا الجانب (حدث ولا حرج) ولكن كما يقولون (ليس كل ما يعلم يقال).
ـ البعض يعتقد أن مثل هذه المواقف لا يعرفها اللاعبون وإن وصلتهم فهي (محدودة) نحو أسماء لن تتأثر، وهذا فهم خاطئ جداً على اعتبار أن العلاقة التي تربطهم ببعضهم البعض فيها نوع من التآلف والتضامن ويدركون تماماً من له خاصية (تميز) لا يمانعون إن حظي بها زميل له مكانة كبيرة عندهم بأخلاقه وعلو فكره وتواضعه وحسن تعامله مع الجميع وإن كانوا لا (يطيقون) حالة التميز التي ينالها بلا مواصفات تعطيه حق الأفضلية عليهم فإن ذلك ينعكس على علاقتهم به وعطائهم في الملعب دون إعلانهم لما تخبئه صدورهم، لأنهم لو حاولوا توضيح رؤيتهم فلن يتم الاستماع إليهم ولهذا أصبحت مشاركتهم مع منتخب بلادهم مجرد (تأدية واجب) بلا روح ولا انتماء.
ـ إنها مرحلة انتهت وربما هناك من ينفيها أو يقول إنها ليست بهذه الصورة (السوداوية)، وأنا في الوقت الحاضر لا يهمني أي رأي من الرأيين بقدر ما أنني من خلال هذا الطرح أتأمل تقديم رؤية مفيدة لمن يهمهم ويعنيهم تطوير المنتخب السعودي مستقبلاً عبر الاستفادة من أخطاء الماضي وبالذات فيما يخص أهم (عنصر) من العناصر التي برؤوسها وأقدامها تحقق النجاح والإنجاز.. وللحديث بقية غداً بإذنه تعالى.