لن أخالف آراء بعض الزملاء الإعلاميين الذين وضعوا اللاعبين جزءا (رئيسيا) من مشكلة الإخفاق الذي تعرض له المنتخب السعودي مؤخرا في الدوحة ولكن دعونا نناقش هذه الجزئية بمنتهى الوضوح والصراحة ومن كافة الزوايا والأبعاد بما يكفل وضع (الحلول) المناسبة التي تحد من هذه (الظاهرة) الخطيرة التي بدأت وسائل الإعلام والجماهير الرياضية تؤكد عليها وتحذر منها خشية من تفاقم تأثيرها على مسيرة الكرة السعودية حاضرا ومستقبلا من جميع النواحي سواء على مستوى اللاعب في ناديه أو أثناء مشاركته مع المنتخب الوطني.
ـ حينما يتم التركيز فقط على الجانب (المادي) الذي يتقاضاه اللاعب المحترف كمقدم عقد أو فيما بخص راتبه الشهري فيجب أن نبحث عمن كان وراء رفع سقف اللاعبين والمطالبة بمقدمات عقود لهم حيث أن الصحافة الرياضية هي من تقع عليها المسؤولية المباشرة في (دعم) ذلك عبر طروحات متواصلة من بعض أبرز الأقلام الصحافية مما ساهم بشكل وآخر في موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على كل هذه المطالب التي استمرت تلح عليها لفترة طويلة حتى تم الاستجابة لها على الرغم من اعتراض قوي لها من قبل المشرف العام على إدارة الكرة سابقا بالنادي الأهلي الأمير (محمد العبدالله) والذي حذر كثيرا من عواقب مثل هذه الخطوة (المتسرعة) والتي لا يمكن حاليا إصدار قرار بالتراجع عنها.
ـ ولعل ما يؤكد بقاء واستمرارية هذا التوجه هو التصريح الذي أطلقه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير (نواف بن فيصل) في قناة (لاين سبورت) أثناء إجابته على سؤال طرحه اللاعب السابق (فهد الهريفي) في هذا الخصوص حيث رد عليه (حفظه الله) بقوله لا يمكن أن نرجع إلى (الخلف) على اعتبار أننا خطونا في منظومة (الاحتراف) عموما خطوات متقدمة وقد أضاف في تصريح لاحق بعد خروج المنتخب السعودي من الدور الأول لبطولة آسيا إلى ضرورة وضع آلية يتم من خلالها التنسيق مع الأندية وضع أنظمة لـ(الثواب والعقاب) تجاه اللاعبين المقصرين ناهيك عن إبعادهم نهائيا عن ارتداء شعار (الوطن) جزاءا وردعا لكل من لا (يخلص) له.
ـ كما أن مسؤولية تحمل الإعلام حول ظاهرة افتقاد اللاعبين الذين يمثلون الأخضر للروح القتالية وعدم تقديمهم مستوى أفضل أو ما يعادل على أقل تقدير ما يقدمونه في أنديتهم لا تنحصر فحسب على الجانب (المادي) إنما في جانب آخر كان تأثيره (النفسي) على أغلب النجوم وذلك بسبب (صراعات) بين المحسوبين على الكلمة نتيجة (تعصب) أعمى لأنديتهم ونجومهم المفضلين من خلال طروحات (ملغمة) ظاهرها مصلحة وطنية وباطنها إحباط اللاعب معنويا دون أي اهتمام بتوقيت طرح هذه الآراء واستيعاب مدى تأثيرها السلبي على المنتخب وأدائه كـ (منظومة) تحتاج إلى المؤازرة والدعم لا إلى ممارسة نوع من الضغوط التي تؤدي إلى إيجاد (تفرقة) بين اللاعبين وهي لا تخص فقط علاقتهم مع بعضهم البعض إنما تنسحب تلقائيا على بقية فريق العمل عبر تعاطف يسير في اتجاهين(معاكس )أحدهما للآخر بين مؤيد أو رافض.
ـ وتأكيد على هذا التأثير (السلبي) الذي ليس وليد البطولة الحالية إنما له أكثر من ربع قرن وإن كان في العصر الحاضر تجاوز حدود المعقول وهذا ما أدى بلاعب وكابتن المنتخب السعودي (ياسر القحطاني) إلى الإدلاء بتصريح قبل بدء البطولة لم يفهم (أبعاده) وهو يقول بصريح العبارة (نحتاج إلى توحيد الصفوف) حيث أن مثل هذا التصريح لا أظن أنه أطلقه هكذا اعتباطا وكأنه يوحي فيما يعنيه الذهاب إلى (معركة) حربية وليس المشاركة في منافسات كرة قدم.
ـ للحديث بقية غدا حول هذه الظاهرة الخطيرة التي يجب دراستها قبل التفكير في استقدام مدرب (عالمي) ذلك أنه إذا لم يوجد لها علاج جذري فإن الوضع سيبقى كما هو ولن يتغير.
ـ حينما يتم التركيز فقط على الجانب (المادي) الذي يتقاضاه اللاعب المحترف كمقدم عقد أو فيما بخص راتبه الشهري فيجب أن نبحث عمن كان وراء رفع سقف اللاعبين والمطالبة بمقدمات عقود لهم حيث أن الصحافة الرياضية هي من تقع عليها المسؤولية المباشرة في (دعم) ذلك عبر طروحات متواصلة من بعض أبرز الأقلام الصحافية مما ساهم بشكل وآخر في موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم على كل هذه المطالب التي استمرت تلح عليها لفترة طويلة حتى تم الاستجابة لها على الرغم من اعتراض قوي لها من قبل المشرف العام على إدارة الكرة سابقا بالنادي الأهلي الأمير (محمد العبدالله) والذي حذر كثيرا من عواقب مثل هذه الخطوة (المتسرعة) والتي لا يمكن حاليا إصدار قرار بالتراجع عنها.
ـ ولعل ما يؤكد بقاء واستمرارية هذا التوجه هو التصريح الذي أطلقه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير (نواف بن فيصل) في قناة (لاين سبورت) أثناء إجابته على سؤال طرحه اللاعب السابق (فهد الهريفي) في هذا الخصوص حيث رد عليه (حفظه الله) بقوله لا يمكن أن نرجع إلى (الخلف) على اعتبار أننا خطونا في منظومة (الاحتراف) عموما خطوات متقدمة وقد أضاف في تصريح لاحق بعد خروج المنتخب السعودي من الدور الأول لبطولة آسيا إلى ضرورة وضع آلية يتم من خلالها التنسيق مع الأندية وضع أنظمة لـ(الثواب والعقاب) تجاه اللاعبين المقصرين ناهيك عن إبعادهم نهائيا عن ارتداء شعار (الوطن) جزاءا وردعا لكل من لا (يخلص) له.
ـ كما أن مسؤولية تحمل الإعلام حول ظاهرة افتقاد اللاعبين الذين يمثلون الأخضر للروح القتالية وعدم تقديمهم مستوى أفضل أو ما يعادل على أقل تقدير ما يقدمونه في أنديتهم لا تنحصر فحسب على الجانب (المادي) إنما في جانب آخر كان تأثيره (النفسي) على أغلب النجوم وذلك بسبب (صراعات) بين المحسوبين على الكلمة نتيجة (تعصب) أعمى لأنديتهم ونجومهم المفضلين من خلال طروحات (ملغمة) ظاهرها مصلحة وطنية وباطنها إحباط اللاعب معنويا دون أي اهتمام بتوقيت طرح هذه الآراء واستيعاب مدى تأثيرها السلبي على المنتخب وأدائه كـ (منظومة) تحتاج إلى المؤازرة والدعم لا إلى ممارسة نوع من الضغوط التي تؤدي إلى إيجاد (تفرقة) بين اللاعبين وهي لا تخص فقط علاقتهم مع بعضهم البعض إنما تنسحب تلقائيا على بقية فريق العمل عبر تعاطف يسير في اتجاهين(معاكس )أحدهما للآخر بين مؤيد أو رافض.
ـ وتأكيد على هذا التأثير (السلبي) الذي ليس وليد البطولة الحالية إنما له أكثر من ربع قرن وإن كان في العصر الحاضر تجاوز حدود المعقول وهذا ما أدى بلاعب وكابتن المنتخب السعودي (ياسر القحطاني) إلى الإدلاء بتصريح قبل بدء البطولة لم يفهم (أبعاده) وهو يقول بصريح العبارة (نحتاج إلى توحيد الصفوف) حيث أن مثل هذا التصريح لا أظن أنه أطلقه هكذا اعتباطا وكأنه يوحي فيما يعنيه الذهاب إلى (معركة) حربية وليس المشاركة في منافسات كرة قدم.
ـ للحديث بقية غدا حول هذه الظاهرة الخطيرة التي يجب دراستها قبل التفكير في استقدام مدرب (عالمي) ذلك أنه إذا لم يوجد لها علاج جذري فإن الوضع سيبقى كما هو ولن يتغير.