لم نعد كمجتمع عربي نضحك على أنفسنا ونوهمها ونوهم من حولنا أننا نعيش في بوتقة عالم (ممنوع) من الاقتراب منه و(مفصول) عن عادات وتقاليد مجتمعات أمم أخرى بناء على منطق له علاقة بموروث فرض علينا قبوله والامتثال له دون السماح لعقولنا بحق التفكير وحرية اختيار نحن نقر به أو نرفضه لنجد اليوم منذ بداية الألفية الثالثة جيل عصر له شخصيته وقناعاته عقب (اندماج) خضع
لمؤثراته تلقائيا وخيارات هو من يحدد إعجابه بها أو مقته لها.
ـ ونتيجة تلك (العزلة) تحولت (ثقافتنا) العربية إلى متغيرات بدأ أطفالنا وشبابنا يعطيها من وقته وماله وفكره جل اهتمامه مما دفع (الغيورين) على ضياع (هويتنا) العربية إلى إعلان (متأخر) فيه من الانصياع للأمر الواقع الموجود الذي لا يمكن تغييره أو حجبه أو منعه كما كان يحدث في السابق ومع هذا الاعتراف إلا أن وضع (البدائل) المعربة والمتوافقة مع روح الشباب بما فيه من مؤثرات أصبح (ضرورة) ملحة جدا الاهتمام بها لكيلا ينسلخ مجتمعنا مع هذا الاندماج من هوية ثقافة مرتبطة بدين وعادات وتقاليد.
ـ لهذا لا أجد حرجا بعدما ودعنا بالأمس عاما ميلاديا واستقبلنا آخر جديدا تقديم التهنئة بهذه المناسبة بنفس الرؤية والمشاعر التي كنا فيها قبل أيام وعبرنا عنها عقب إطلالة عام هجري جديد دون (تضخيم) فيه من التحذير الذي أثبت أنه لم يحقق أهدافه إنما أثار (فضولا) دعا البعض من شبابنا يلقي بالا لموعد الساعة (12) وأحداث روج لها إعلام أجنبي يعرف ماذا يريد بعدما (تغلغل) في غزو اشتركنا في دعمه بحكم (تجاهلنا) له بكبرياء فهذا اليوم كل معاملاتنا تؤرخ بالتاريخ الميلادي ومواعيد المناسبات التي نساهم ونشارك فيها على مستوى كافة المجالات كلها تأخذ نفس الإطار والتوجه حيث لم يبق من تذكرنا بالعام الهجري وأيامه إلا القليل المرتبط بأشهر لها مكانتها (الدينية) في قلوبنا كمسلمين وفيما عدا ذلك أصبح الواحد منا يسأل الآخر (كم اليوم يوافق بالهجري).
ـ إذا تهنئة عامة للجميع سائلا المولى القدير أن يعم خير عامنا الجديد على هذه البلاد وكافة بلدان المسلمين ونصرة للدين الحنيف (وكل عام وأنتم بخير بـ(العربي والإفرنجي).
لمؤثراته تلقائيا وخيارات هو من يحدد إعجابه بها أو مقته لها.
ـ ونتيجة تلك (العزلة) تحولت (ثقافتنا) العربية إلى متغيرات بدأ أطفالنا وشبابنا يعطيها من وقته وماله وفكره جل اهتمامه مما دفع (الغيورين) على ضياع (هويتنا) العربية إلى إعلان (متأخر) فيه من الانصياع للأمر الواقع الموجود الذي لا يمكن تغييره أو حجبه أو منعه كما كان يحدث في السابق ومع هذا الاعتراف إلا أن وضع (البدائل) المعربة والمتوافقة مع روح الشباب بما فيه من مؤثرات أصبح (ضرورة) ملحة جدا الاهتمام بها لكيلا ينسلخ مجتمعنا مع هذا الاندماج من هوية ثقافة مرتبطة بدين وعادات وتقاليد.
ـ لهذا لا أجد حرجا بعدما ودعنا بالأمس عاما ميلاديا واستقبلنا آخر جديدا تقديم التهنئة بهذه المناسبة بنفس الرؤية والمشاعر التي كنا فيها قبل أيام وعبرنا عنها عقب إطلالة عام هجري جديد دون (تضخيم) فيه من التحذير الذي أثبت أنه لم يحقق أهدافه إنما أثار (فضولا) دعا البعض من شبابنا يلقي بالا لموعد الساعة (12) وأحداث روج لها إعلام أجنبي يعرف ماذا يريد بعدما (تغلغل) في غزو اشتركنا في دعمه بحكم (تجاهلنا) له بكبرياء فهذا اليوم كل معاملاتنا تؤرخ بالتاريخ الميلادي ومواعيد المناسبات التي نساهم ونشارك فيها على مستوى كافة المجالات كلها تأخذ نفس الإطار والتوجه حيث لم يبق من تذكرنا بالعام الهجري وأيامه إلا القليل المرتبط بأشهر لها مكانتها (الدينية) في قلوبنا كمسلمين وفيما عدا ذلك أصبح الواحد منا يسأل الآخر (كم اليوم يوافق بالهجري).
ـ إذا تهنئة عامة للجميع سائلا المولى القدير أن يعم خير عامنا الجديد على هذه البلاد وكافة بلدان المسلمين ونصرة للدين الحنيف (وكل عام وأنتم بخير بـ(العربي والإفرنجي).