ما من شك أن استقالة المدرب البرتغالي جوزيه من تدريب الفريق الاتحادي لو خططت إدارة النادي على إجباره مرغما لما نجحت في تحقيق ذلك إلا أن (حسن نوايا) رئيس قبل بهذه المسؤولية الصعبة والجسيمة ليعمل بناءً على من (أحسنوا الظن) فيه كانت سببا رئيسا في نهاية جاءت على (طبق من ذهب) متطابقة مع المثل القائل (جاءك يا مهنا ما تتنمى).
ـ النوايا الحسنة وإن خدمت أصحابها مرة أو مرتين فلا ينبغي (الاعتماد) عليها والاعتقاد بأنها في كل مرة سوف (تكسب) خاصة في ظل وجود أولئك (المتآمرين) الذين (اعترفوا) في رد لهم لما سبق أن لمحت به حول الصحافة الاتحادية (الموجهة) ليؤكدوا (بأيديهم لابيد عمر) صحة ما كتبته تحت عنوان (مؤامرة تدمير الاتحاد)، ولهذا يجب على إدارة المهندس (إبراهيم علوان) أن تستثمر استقالة المدرب والمدة الطويلة لتوقف الدوري استثمارا جيدا بحيث لاتعطي الفرصة لفئة (المتربصين) لتحقيق أمانيهم و(مخططهم) الكبير، وهنا لابد من التنبيه إلى نقطة مهمة جدا من المفترض أن تؤخذ في عين الاعتبار تخص المشرف العام على إدارة الكرة الأخ (محمد الباز) الذي تم تكليف إدارته بحسن اختيار المدرب ولاعبين سعوديين من أندية أخرى ولاعبين أجانب، فقد واجه الاتحاد عند بدء التعاقد مع المدرب جوزيه حملة (تشكيك) ضد نوايا مدير الكرة (حمد الصنيع) حول اختيار مدرب عصبي يكره (النجوم)، ولعب (المتربصون) على هذا الوتر وهذه النغمة حتى (صدق) الجمهور كلامهم وإعلام مضاد وصلته مادة دسمة على (طبطابه) للإساءة للقوة العاشرة اللاعب محمد نور والتأثير عليه وعلى زملائه، وخشية من دخول الاتحاد في دوامة صحافة (موجهة) وفي نفق (يؤثر) على اللاعبين أرى ضرورة أن تحدد (إدارة الكرة) المستقلة عن إدارة النادي للجمهور الاتحادي (استراتيجية) العمل الذي ستقوم به وفقا لرؤية واضحة حول (هوية) المدرب الذي سيتم اختياره والمسؤولية المطلوب منه القيام بها، فإذا كانت أهدافها خارجة عن إطار تحقيق بطولة في هذا الموسم إنما الاهتمام بـ(بناء) فريق يتم إعداده وتجهيزه حسب خطط (مرحلية) فلابد من عرض هذا التوجه على إدارة النادي وكذلك (مصارحة) الجماهير الاتحادية بذلك من الآن، حتى يستطيع المدرب العمل في أجواء مريحة جماهيريا وإعلاميا تساعده على تحقيق النجاح المأمول حسب الخطة الاستراتيجية الموضوعة له.
ـ أما إن كان اختيار المدرب مبنياً على مرحلة و(قتية) مرتبطة ببطولات معينة مطلوب منه تحقيقها هذا الموسم فأظن أن مهمة أي مدرب سوف يوافق ستكون (صعبة) للغاية لكن ليست (مستحيلة) إلا إذا كان هذا المدرب له (معرفة) شبه كاملة بالدوري السعودي ولديه روح (المخاطرة) والمغامرة بنفس روح لاعبي الاتحاد الذين ينبغي في هذه الحالة وضعهم في الصورة بأخذ (مشورة) أصحاب الخبرة منهم بدل الغوص في بحر (المتاهات) والعودة إلى منطقة (حفرة مفتوحة) تتيح لـ (المتربصين) اللعب فيها وزيادة مساحتها وعمقها لدرجة يصبح من الصعوبة ردمها أو تغطيتها.
ـ أما فيما يخص التعاقد مع لاعبين محليين فلا أظن أن الاتحاد الذي تعودت جماهيره على جلب الأسماء الكبيرة من نجوم معروفة سوف يقبل ويقتنع بالأسماء (المغمورة) ناهيك عن )غياب) روح المنافسة بين أفراد الفريق الواحد، وهذا جانب لايجب (التهاون) به إلا في حالة واحدة وهي أن التخطيط سيكون لمرحلة بناء (تدريجية) تشهد (تصفية) أسماء إما لانتهاء صلاحيتها أو تلك التي (فشلت) في إثبات قدرتها على تمثيل الفريق رغم كل الفرص التي منحت لها.
ـ في حين أن الامتحان الحقيقي لذي سيواجه (الباز) والأكثر صعوبة من اختيار المدرب واللاعبين المحليين يكمن في اللاعبين الأجانب بحكم أن (الفارق) الذي سوف يحدث (تحولا) كبيرا في الفريق ومسيرته في بطولات هذا الموسم محليا وآسيوياً هو قدرته على اختيار (البديل) الأفضل لمن سوف يتم الاستغناء عنهم من خلال التعاقد مع (نجوم) تستاهل ما (يدفع) لها وارتداء شعار الاتحاد.
ـ نجاح محمد الباز في تحقيق كل أوراق هذه المعادلة (ممكن) جدا بل و(مضمون) في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به من العضو الداعم وصلاحيات مفتوحة من رئيس النادي.. مع أمنياتي له (بالتوفيق) حتى لايدع لـ(المتربصين) به وبـ(علون) فرصة للشماتة وكسب معركة تحد هو أهل لها .
ـ النوايا الحسنة وإن خدمت أصحابها مرة أو مرتين فلا ينبغي (الاعتماد) عليها والاعتقاد بأنها في كل مرة سوف (تكسب) خاصة في ظل وجود أولئك (المتآمرين) الذين (اعترفوا) في رد لهم لما سبق أن لمحت به حول الصحافة الاتحادية (الموجهة) ليؤكدوا (بأيديهم لابيد عمر) صحة ما كتبته تحت عنوان (مؤامرة تدمير الاتحاد)، ولهذا يجب على إدارة المهندس (إبراهيم علوان) أن تستثمر استقالة المدرب والمدة الطويلة لتوقف الدوري استثمارا جيدا بحيث لاتعطي الفرصة لفئة (المتربصين) لتحقيق أمانيهم و(مخططهم) الكبير، وهنا لابد من التنبيه إلى نقطة مهمة جدا من المفترض أن تؤخذ في عين الاعتبار تخص المشرف العام على إدارة الكرة الأخ (محمد الباز) الذي تم تكليف إدارته بحسن اختيار المدرب ولاعبين سعوديين من أندية أخرى ولاعبين أجانب، فقد واجه الاتحاد عند بدء التعاقد مع المدرب جوزيه حملة (تشكيك) ضد نوايا مدير الكرة (حمد الصنيع) حول اختيار مدرب عصبي يكره (النجوم)، ولعب (المتربصون) على هذا الوتر وهذه النغمة حتى (صدق) الجمهور كلامهم وإعلام مضاد وصلته مادة دسمة على (طبطابه) للإساءة للقوة العاشرة اللاعب محمد نور والتأثير عليه وعلى زملائه، وخشية من دخول الاتحاد في دوامة صحافة (موجهة) وفي نفق (يؤثر) على اللاعبين أرى ضرورة أن تحدد (إدارة الكرة) المستقلة عن إدارة النادي للجمهور الاتحادي (استراتيجية) العمل الذي ستقوم به وفقا لرؤية واضحة حول (هوية) المدرب الذي سيتم اختياره والمسؤولية المطلوب منه القيام بها، فإذا كانت أهدافها خارجة عن إطار تحقيق بطولة في هذا الموسم إنما الاهتمام بـ(بناء) فريق يتم إعداده وتجهيزه حسب خطط (مرحلية) فلابد من عرض هذا التوجه على إدارة النادي وكذلك (مصارحة) الجماهير الاتحادية بذلك من الآن، حتى يستطيع المدرب العمل في أجواء مريحة جماهيريا وإعلاميا تساعده على تحقيق النجاح المأمول حسب الخطة الاستراتيجية الموضوعة له.
ـ أما إن كان اختيار المدرب مبنياً على مرحلة و(قتية) مرتبطة ببطولات معينة مطلوب منه تحقيقها هذا الموسم فأظن أن مهمة أي مدرب سوف يوافق ستكون (صعبة) للغاية لكن ليست (مستحيلة) إلا إذا كان هذا المدرب له (معرفة) شبه كاملة بالدوري السعودي ولديه روح (المخاطرة) والمغامرة بنفس روح لاعبي الاتحاد الذين ينبغي في هذه الحالة وضعهم في الصورة بأخذ (مشورة) أصحاب الخبرة منهم بدل الغوص في بحر (المتاهات) والعودة إلى منطقة (حفرة مفتوحة) تتيح لـ (المتربصين) اللعب فيها وزيادة مساحتها وعمقها لدرجة يصبح من الصعوبة ردمها أو تغطيتها.
ـ أما فيما يخص التعاقد مع لاعبين محليين فلا أظن أن الاتحاد الذي تعودت جماهيره على جلب الأسماء الكبيرة من نجوم معروفة سوف يقبل ويقتنع بالأسماء (المغمورة) ناهيك عن )غياب) روح المنافسة بين أفراد الفريق الواحد، وهذا جانب لايجب (التهاون) به إلا في حالة واحدة وهي أن التخطيط سيكون لمرحلة بناء (تدريجية) تشهد (تصفية) أسماء إما لانتهاء صلاحيتها أو تلك التي (فشلت) في إثبات قدرتها على تمثيل الفريق رغم كل الفرص التي منحت لها.
ـ في حين أن الامتحان الحقيقي لذي سيواجه (الباز) والأكثر صعوبة من اختيار المدرب واللاعبين المحليين يكمن في اللاعبين الأجانب بحكم أن (الفارق) الذي سوف يحدث (تحولا) كبيرا في الفريق ومسيرته في بطولات هذا الموسم محليا وآسيوياً هو قدرته على اختيار (البديل) الأفضل لمن سوف يتم الاستغناء عنهم من خلال التعاقد مع (نجوم) تستاهل ما (يدفع) لها وارتداء شعار الاتحاد.
ـ نجاح محمد الباز في تحقيق كل أوراق هذه المعادلة (ممكن) جدا بل و(مضمون) في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به من العضو الداعم وصلاحيات مفتوحة من رئيس النادي.. مع أمنياتي له (بالتوفيق) حتى لايدع لـ(المتربصين) به وبـ(علون) فرصة للشماتة وكسب معركة تحد هو أهل لها .