ـ كتبت بالأمس وأكرر اليوم (تساؤلات) طرحها الباز في حواره المنشور بجريدة الرياضية يجب أن تدرك الجماهير الاتحادية ما يحمل من إشارات حول من يحاولون الإساءة لـ (أياد بيضاء) من رجالات الاتحاد لم يحددهم بالاسم ولكن المعنى المقصود به هو (العضو الداعم) إنه في حالة استمرارية حرب (المحسوبين) على هذا الكيان فإن الخيار الوحيد أمامه هو ترك النادي لهم ليتولوا مهمة إدارة شؤونه والصرف عليه هذا إذا كان بمقدور هؤلاء (المحاربين) القدرة على ذلك والتكفل للقيام بها على أكمل وجه حسب تطلعات وطموحات جماهيره.
ـ هذا هو المشرف العام على إدارة الكرة محمد الباز يؤكد (زهده) في هذا المنصب ويعلن عبر جريدة عكاظ في عددها الصادر أمس استعداده للتخلي عن مهمة الإشراف إذا كان هناك من الاتحاديين من يجد في نفسه الكفاءة والقدرة لتولي المسؤولية الجسيمة بكل أعبائها وأتعابها وفي هذا الإعلان (الصريح) الواضح جدا (تلميحات) لاشك أنها (تدعم) تلك (الأمنية) التي ذكرتها في مقال الأمس و (تساؤلات) يبحث عن إجابة لها ولا أظنه سوف يحصل عليها ممن (يخططون) من اتحاديين محسوبين على ناديهم لـ (تدميره)
ـ من خلال هذه الإشارات وبما فيها من تلميحات فإن الاتحاد سيكون في المرحلة المقبلة في
وضع (خطير) للغاية ما لم يوجد تدخل حازم من رجالات العميد وجماهيره (الغيورة) للحرب التي يتعرض لها ناديهم ممن وصفهم عضو الشرف الأمير خالد بن فهد بـ (المنحطين) فكريا وهو الذي أطلق قبل الباز جرس الإنذار والتحذير حول من عناهم بهذا الوصف وحددهم بالاسم وبـ (شواهد وحقائق) عمائل (التخريب) التي قاموا بها ومازالوا إلى يومنا هذا مستمرين فيها والمتجه نحو (مخطط كبير) يسعون إلى تنفيذه
ـ في الموسم الماضي ومن خلال هذا الهمس (نبهت) حول هذاالمخطط الكبير واعتبر البعض تنبيهي ما هو إلا (تهطيش) كلام من أجل تشويه (صورة) عضو الشرف الذي حمل هؤلاء الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي مسؤولية ابتعاده بسبب البيان الصحفي الذي أصدره وبعد استقالة المرزوقي فإن السؤال الذي يطرح نفسه ولابد للجماهير تردده وهو لماذا عضو الشرف مازال (مبتعدا) وقد زال (السبب) تماما ثم لماذا الحرب قائمة إلى الآن على الرغم من العلاقة الجيدة التي تربطهم بالرئيس الحالي المهندس (إبراهيم علوان) الذي كانت له (أياد بيضاء) في دعم عضو الشرف (المبتعد) سواء حينما كان مشرفا على كرة القدم أو رئيسا النادي؟!
ـ ومادام أن عمائل (التخريب) مستمرة على نفس الوتيرة وبنفس الأسلوب ففي ذلك (براءة)
للمرزوقي من اتهام (البيان) المزعوم وبالتالي تأكيد على مخطط لم ينته وأحسب أن الجماهير الاتحادية عقب كل هذه (الدلائل) يجب عليها أن تكون (يقظة) لبقية المخطط وهذا ما دفع الباز إلى إطلاق تلك التصريحات بما تحتوي في مضامينها من إشارات وتلميحات تضعهم في الصورة ومسؤولية (حماية) ناديهم من أولئك الذين نجحوا في إرغام أعداد كبيرة من أعضاء الشرف على (انعزال) فضلوه عقب حملات شرسة أضرت بسمعتهم ومكانتهم الاجتماعية وهم الذين لهم (الفضل) في تحقق إنجازات كبيرة للاتحاد على مدى تاريخه الطويل والبقية تأتي من أعضاء شرف سيرحلون ليتركوا (الجمل بما حمل) للمحسوبين على نادي الاتحاد ما لم تكن لجماهيره المحبة للكيان (كلمة) قوية و(موقف) رجولي ضد هؤلاء (المخربين) ومخطط كبير يسعون جاهدين إلى تحقيقه والأيام بيني وبينهم لكشف مزيد من (نواياهم) اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
