عندما كان المدرب الروماني كوزمين مدرباً للهلال قالوا عنه (نون وما يسطرون) إشادة بقوة شخصيته والتي ساهمت في عمل تنظيمي إداري قبل أن يكون فنياً وذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك عقب قرار إقالته حيث قالوا إن الهلال (المنظم) لن يعود في قوته كما كان في عهد كوزمين.
ـ كان لي رأي آخر و(مختلف) حول مدرب (قتل) المتعة التي يتميز بها الموج الأزرق في كامل خطوطه حيث ساهمت خططه الدفاعية في حرمانه من هذه الميزة طيلة موسمين بينما هناك زملاء جمعني بهم برنامج واحد اتجهوا في آرائهم في نفس اتجاه مقدم البرنامج بأن هلال المتعة الذي صنعه مدربهم (العبقري) لن يعود بعد رحيله.
ـ وعلى الرغم من أن البعض فسر رأيي (المخالف) آنذاك بأنه مطابق للمثل القائل (خالف تعرف) إلا أن الأيام كانت (الفاصل) بيني وبينهم وأنصفتني كما (أنصفت) اللاعب الموهوب (محمد الشلهوب) الذي ظلمه المدرب الروماني ظلماً (قاسياً) بتجميده في دكة الاحتياط وليأتي (جيرتس) ليؤيد صحة رؤيتي حول نجم يلعب الكرة بدماغه، استبعد أيضا في تلك الفترة عن المنتخب من منظور تأثير غيابه عن التشكيلة الزرقاء.
ـ الأيام نفسها وفي فترة زمنية قصيرة جداً قالت كلمتها (العادلة) فقدمت الدليل القاطع حول مدرب خدع الهلاليين بمظهره ومنطقه فهذا الشلهوب لاعب خط الوسط يسجل اسمه في قائمة (هدافي) الدوري السعودي عقب حصوله هذا الموسم على لقب (هداف) دوري زين للمحترفين في حين أن كوزمين (السد) سقط سقوطاً ذريعاً في قطر على صعيد البطولات المحلية والخارجية معاً.
ـ استخدمت (الشلهوب) مثالاً ونموذجاً لأوضح الفرق بين عقلية (مدربين) توليا مسؤولية تدريب فريق واحد والكل وضعوهما في مكانة الأبطال ومنحوهما صفة المدرب (المحترف) فنظرية (جيرتس) الذي تحدث عنها حول (أفضلية) نجوم موجودة في الفريق الهلالي تخلى عنها بعدما خضع لمؤثرات منعت (الدعيع) من مواصلة تحقيق (العمادة) في تحقيق الألقاب على مستوى ناديه وسمحت لغير المنضبط (خالد عزيز) بالمشاركة في المباراة النهائية وقبلها في مباراة لبطولة آسيوية وبالتالي انكشف (المستور) حول شخصية مدربين أخذوا هالة إعلامية لا تنطبق عليهم ولا على إدارة كرة (محترفة) إذ أن التدخلات والمواقف الشخصية كان لها دورها المؤثر جداً في (ضياع) بطولتين لنهائي كأس يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وكلا النهائيين كانا أمام الاتحاد، حيث حرم (سامي الجابر) من المشاركة في آخر سنة له ولكأس دوري ساهم في إهدار بطولة بسبب المدرب (بكيتا) الذي فتح أذنيه لغيره.
ـ السيناريو ذاته تكرر بوجود المدرب البلجيكي (جيرتس) بعد إصراره على إبعاد الدعيع عن المباراة النهائية، وقد حذرت من هذا التوجه والتعامل الخاطئ في برنامج (صدى الملاعب) واسألوا زميلنا (ماجد التويجري) من كسب رهان التحدي في مساء كان هناك من ينتظر الشوشرة على (نور) وجماهير الاتحاد بينما كان لي موقف واضح تجاه (إخطبوط) القرن الذي قلت لابد أن يشارك وإلا سوف يكون الهلال الضحية كما كان في السنة الأخيرة لإدارة الأمير محمد بن فيصل على إثر (حرمان) سامي الجابر من المشاركة في آخر مباراة له في حياته الكروية مع ناديه.
ـ ثلاثة مدربين لحالة واحدة وإن تغيرت أسماء الضحايا إلا أن النهاية كانت مؤلمة ومؤسفة، فهل تستفيد الإدارة الحالية من أخطاء الماضي ومن تصفية حسابات مع نجوم ما لهم ذنب؟.
ـ كان لي رأي آخر و(مختلف) حول مدرب (قتل) المتعة التي يتميز بها الموج الأزرق في كامل خطوطه حيث ساهمت خططه الدفاعية في حرمانه من هذه الميزة طيلة موسمين بينما هناك زملاء جمعني بهم برنامج واحد اتجهوا في آرائهم في نفس اتجاه مقدم البرنامج بأن هلال المتعة الذي صنعه مدربهم (العبقري) لن يعود بعد رحيله.
ـ وعلى الرغم من أن البعض فسر رأيي (المخالف) آنذاك بأنه مطابق للمثل القائل (خالف تعرف) إلا أن الأيام كانت (الفاصل) بيني وبينهم وأنصفتني كما (أنصفت) اللاعب الموهوب (محمد الشلهوب) الذي ظلمه المدرب الروماني ظلماً (قاسياً) بتجميده في دكة الاحتياط وليأتي (جيرتس) ليؤيد صحة رؤيتي حول نجم يلعب الكرة بدماغه، استبعد أيضا في تلك الفترة عن المنتخب من منظور تأثير غيابه عن التشكيلة الزرقاء.
ـ الأيام نفسها وفي فترة زمنية قصيرة جداً قالت كلمتها (العادلة) فقدمت الدليل القاطع حول مدرب خدع الهلاليين بمظهره ومنطقه فهذا الشلهوب لاعب خط الوسط يسجل اسمه في قائمة (هدافي) الدوري السعودي عقب حصوله هذا الموسم على لقب (هداف) دوري زين للمحترفين في حين أن كوزمين (السد) سقط سقوطاً ذريعاً في قطر على صعيد البطولات المحلية والخارجية معاً.
ـ استخدمت (الشلهوب) مثالاً ونموذجاً لأوضح الفرق بين عقلية (مدربين) توليا مسؤولية تدريب فريق واحد والكل وضعوهما في مكانة الأبطال ومنحوهما صفة المدرب (المحترف) فنظرية (جيرتس) الذي تحدث عنها حول (أفضلية) نجوم موجودة في الفريق الهلالي تخلى عنها بعدما خضع لمؤثرات منعت (الدعيع) من مواصلة تحقيق (العمادة) في تحقيق الألقاب على مستوى ناديه وسمحت لغير المنضبط (خالد عزيز) بالمشاركة في المباراة النهائية وقبلها في مباراة لبطولة آسيوية وبالتالي انكشف (المستور) حول شخصية مدربين أخذوا هالة إعلامية لا تنطبق عليهم ولا على إدارة كرة (محترفة) إذ أن التدخلات والمواقف الشخصية كان لها دورها المؤثر جداً في (ضياع) بطولتين لنهائي كأس يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وكلا النهائيين كانا أمام الاتحاد، حيث حرم (سامي الجابر) من المشاركة في آخر سنة له ولكأس دوري ساهم في إهدار بطولة بسبب المدرب (بكيتا) الذي فتح أذنيه لغيره.
ـ السيناريو ذاته تكرر بوجود المدرب البلجيكي (جيرتس) بعد إصراره على إبعاد الدعيع عن المباراة النهائية، وقد حذرت من هذا التوجه والتعامل الخاطئ في برنامج (صدى الملاعب) واسألوا زميلنا (ماجد التويجري) من كسب رهان التحدي في مساء كان هناك من ينتظر الشوشرة على (نور) وجماهير الاتحاد بينما كان لي موقف واضح تجاه (إخطبوط) القرن الذي قلت لابد أن يشارك وإلا سوف يكون الهلال الضحية كما كان في السنة الأخيرة لإدارة الأمير محمد بن فيصل على إثر (حرمان) سامي الجابر من المشاركة في آخر مباراة له في حياته الكروية مع ناديه.
ـ ثلاثة مدربين لحالة واحدة وإن تغيرت أسماء الضحايا إلا أن النهاية كانت مؤلمة ومؤسفة، فهل تستفيد الإدارة الحالية من أخطاء الماضي ومن تصفية حسابات مع نجوم ما لهم ذنب؟.