لا أظن أن تراجع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام عن كثير من آرائه بما فيها من قناعات كان متمسكاً بها في معظم تصريحاته الصحفية جاء من أجل ممارسة أجواء الديمقراطية كما ذكر لزميلنا خالد قاضي قبل يومين بقدر ما أنه وجد نفسه (وحيدا) لا يملك قدرة (التأثير) التي تدعم مواقفه من أفكار وتوجهات لم يجد أصواتاً تسانده وتؤيده.
ـ من وجهة نظري أرى أن التوفيق لم يحالفه في اختيار المبرر الصحيح الذي دعاه إلى تبديل تلك المواقف والتوجهات وكنت أتمنى منه الاعتذار عن أخطاء وقع فيها لكيلا يخسر الكثير الكثير من مصداقيته عند إعلام منحه مساحة كبيرة من الاهتمام من خلال تبنيه لآراء كانت (مخالفة) تماما لتركيبة نظام عربي خليجي تشكل وتأسيس ليبقى وينمو ويتطور وفق متطلبات مراحل تدريجية مختلفة لكل عصر وجيل وتحت قيادة حكيمة تسعى دائما إلى ما يقرب بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد من منطلق رياضة تجمع ولا تفرق وتوحد الصفوف بدلا من انشقاقات تعرقل المسيرة وتشوه الصورة وتعيدنا إلى الخلف سنوات .
ـ وبصرف النظر عن هذا التراجع ومبرراته إلا أن الاعترافات التي أدلى بها (ابن همام) سواء فيما يخص القناعات التي أصبح مؤمناً بها حول الاتحاد العربي لكرة القدم والشخصية المناسبة التي حظيت بتزكية مسؤولية قيادته ممثلة في شخصية الأمير سلطان بن فهد أو فيما يتعلق بمنهجية التطوير المقدم عليها هذا الاتحاد يؤكد أن (العودة إلى الحق فضيلة) حيث وجد من الأفضل له من خلال موقعه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وما يتمتع به من علاقات جيدة أن يسخر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة اتحاد ينتمي إلى عروبيته كمواطن، مادا يديه للمساهمة في إيجاد نقلة تطويرية سيكون لها تأثيرها الطيب على شباب هذه الأمة والكرة العربية من خلال منتخباتها وأنديتها في المستقبل القريب بما ينعكس ذلك إيجابا على التواجد العربي في البطولات الآسيوية.
ـ إنه تحول فيه مجموعة من الدلائل التي تشير إلى سمات شخصية وإن أثارت الكثير من الجدل حولها واختلافا في فهم أهدافها إلا أنها تميزت بالثقة المطلقة في ذاتها وروح قابلة للمرونة والاندماج حسب منطق (دبلوماسية) أجاد ابن همام استخدامها في أحلك الظروف عبر مبادرات قدم فيها من المفاجآت والتي لا يمكن التنبؤ بها وحيرت القريب قبل البعيد.
ـ خلاصة القول إن بن همام الذي تنازل عن قناعاته بمحض إرادته ما كان يقدم على خطوة ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم إلا لعوامل انتخابية ورطته في توجه فرض عليه معرفة (ثقل) القيادة الرياضة السعودية عربيا وآسيويا على إثر نسبة الأصوات التي حصل عليها إضافة إلى حنكة أمير وضعته في العام الماضي أمام خيار دعاه إلى قبول قرار تأجيل اجتماع الجمعية للاتحاد العربي علاقة لأي فكر (ديمقراطي) حاول رئيس الاتحاد القاري الترويج له وتبريره إعلاميا عقب خسارته لمعركة كسب فيها دروساً مفيدة لحياة عملية مليئة بالمفاجآت وتحالفات عالم أصبح قرية واحدة.
ـ من وجهة نظري أرى أن التوفيق لم يحالفه في اختيار المبرر الصحيح الذي دعاه إلى تبديل تلك المواقف والتوجهات وكنت أتمنى منه الاعتذار عن أخطاء وقع فيها لكيلا يخسر الكثير الكثير من مصداقيته عند إعلام منحه مساحة كبيرة من الاهتمام من خلال تبنيه لآراء كانت (مخالفة) تماما لتركيبة نظام عربي خليجي تشكل وتأسيس ليبقى وينمو ويتطور وفق متطلبات مراحل تدريجية مختلفة لكل عصر وجيل وتحت قيادة حكيمة تسعى دائما إلى ما يقرب بين أبناء الوطن الواحد والشعب الواحد من منطلق رياضة تجمع ولا تفرق وتوحد الصفوف بدلا من انشقاقات تعرقل المسيرة وتشوه الصورة وتعيدنا إلى الخلف سنوات .
ـ وبصرف النظر عن هذا التراجع ومبرراته إلا أن الاعترافات التي أدلى بها (ابن همام) سواء فيما يخص القناعات التي أصبح مؤمناً بها حول الاتحاد العربي لكرة القدم والشخصية المناسبة التي حظيت بتزكية مسؤولية قيادته ممثلة في شخصية الأمير سلطان بن فهد أو فيما يتعلق بمنهجية التطوير المقدم عليها هذا الاتحاد يؤكد أن (العودة إلى الحق فضيلة) حيث وجد من الأفضل له من خلال موقعه كرئيس للاتحاد الآسيوي لكرة القدم وما يتمتع به من علاقات جيدة أن يسخر كل طاقاته وإمكاناته لخدمة اتحاد ينتمي إلى عروبيته كمواطن، مادا يديه للمساهمة في إيجاد نقلة تطويرية سيكون لها تأثيرها الطيب على شباب هذه الأمة والكرة العربية من خلال منتخباتها وأنديتها في المستقبل القريب بما ينعكس ذلك إيجابا على التواجد العربي في البطولات الآسيوية.
ـ إنه تحول فيه مجموعة من الدلائل التي تشير إلى سمات شخصية وإن أثارت الكثير من الجدل حولها واختلافا في فهم أهدافها إلا أنها تميزت بالثقة المطلقة في ذاتها وروح قابلة للمرونة والاندماج حسب منطق (دبلوماسية) أجاد ابن همام استخدامها في أحلك الظروف عبر مبادرات قدم فيها من المفاجآت والتي لا يمكن التنبؤ بها وحيرت القريب قبل البعيد.
ـ خلاصة القول إن بن همام الذي تنازل عن قناعاته بمحض إرادته ما كان يقدم على خطوة ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم إلا لعوامل انتخابية ورطته في توجه فرض عليه معرفة (ثقل) القيادة الرياضة السعودية عربيا وآسيويا على إثر نسبة الأصوات التي حصل عليها إضافة إلى حنكة أمير وضعته في العام الماضي أمام خيار دعاه إلى قبول قرار تأجيل اجتماع الجمعية للاتحاد العربي علاقة لأي فكر (ديمقراطي) حاول رئيس الاتحاد القاري الترويج له وتبريره إعلاميا عقب خسارته لمعركة كسب فيها دروساً مفيدة لحياة عملية مليئة بالمفاجآت وتحالفات عالم أصبح قرية واحدة.