حرصت في الأيام القليلة الماضية أن أتجنب الكتابة عن أحداث تحيكمية وجماهيرية صاحبت مباراة الاتحاد والهلال على مستوى درجة الشباب والتي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بمقر نادي الاتحاد وذلك لعوامل لها علاقة ببطولات سنية تتطلب نوعا من التأني والصبر الطويل على مواهب كروية وتحكيمية مازالت تحتاج إلى (صقل) ينمي قدراتها الذهنية والمهارية وإعلام واع جدا لرسالته نحو جيل يخاف عليه من التهويل والتفخيم والتضليل لأخطاء قد تحدث في بدايات تجارب متوقع جدا وقوعه فيها حيث أن أمر علاجها متروك للجهات المعنية بهؤلاء الشباب عقب دراسة مسبباتها الحقيقية وطرق تلافيها (تدريجيا) وفقا لنظم علمية وتربوية إلى أن تصل إلى مرحلة (النضج) التي تساعدهم على الانتقال إلى مستويات تؤهلهم إلى مهام ومسؤوليات اللاعب المحترف والحكم المعتمد بشهادة دولية.
ـ حرصي هذا اصطدم بواقع مرير لإعلام لا أدري إن غرر به بمعلومات ناقصة أو أنه (متعصب) سعى إلى إظهار الجانب الذي يدعم موقفه وتجاهل جوانب أخرى ساهمت وساعدت في ظهور تلك الصور التي أعطت انطباعا عن حالة (فوضى) سامح الله من كان المتسبب فيها.
ـ ورغبة في توضيح الصورة كاملة للمسؤولين حسب حقائق سجلتها ودونتها في ذاكرة (شواهد) لمن يريد تطويرا شاملا يبدأ من القاعدة فما شاهدته على مستوى طاقم حكام المباراة يكشف حقيقة مأساة مؤلمة لدور (خفي) تلعبه لجنة الحكام من خلال اختيار عناصر شابة يتم انتدابها لمواجهات أندية يجمعها تنافس كروي كبير لا يقتصر على الفريق الأول إنما أيضا على مستوى المراحل السنية والأدهى من ذلك كله تلاحظ أن الحكم الرابع في سن تشفق عليه بحكم أنه أسندت له مهمة لا يملك مقومات الشخصية التي تمنحه قدرة التعامل مع أجواء اللقاء وصناعة توصية تساعد حكم المباراة على تحقيق النجاح وعندما تسأل عمن أعطاه هذه الفرصة السابقة لأوانها تفاجأ بإجابة تجلب لك (كآبة) تكدر خاطرك إذ أنه ابن حكم قديم وميوله هلالية ولن تتوقف حالة النكد عند هذا الحد إنما يتصاعد توتر أعصابك حينما تعلم أن مراقب المباراة (هلالي متعصب) حتى النخاع ويظهر لك ذلك من خلال حوار جانبي تسمعه بأذنيك ناهيك عن دور من المفترض أن يمارسه إلا أنه رفض القيام به تجاه لاعبين هلاليين متواجدين في الملعب مصممين على الخروج من البوابة المواجهة لجمهور استفزه حكم الساحة بقرارات ظالمة فشارك عبر هذا الموقف (السلبي) في إثارة غضب الجماهير الاتحادية وتأزم حل المشكلة بعد إصرار طاقم الحكام أيضا الخروج من البوابة القريبة من الجمهور المقهور إلا بعد محاولات مضنية.
ـ تصوروا أن أحد أعضاء الجهاز الفني يحمل في الملعب كاميرا فيديو ويلوح بها كتهديد لجماهير محتقنة فمن سمح لهذا العضو باستخدام تلك الكاميرا في عمل ليس من اختصاصه بما يدل بوجود الرغبة لإثارة الفوضى لـ(حاجة في نفس يعقوب).
ـ مشهد آخر (مثير) لفوضى تحكمية ظهر من خلال المدرب الهلالي الذي طرده حكم الساحة ورفض مغادرة الملعب وظل يشاهد المباراة ويقوم بتوجيه تعليماته من مكان خلف دكة الاحتياط مباشرة وللأسف الحكم الرابع ومراقب المباراة والإداري المسؤول من مكتب رعاية الشباب بجدة لا يحركون ساكنا إلا قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
ـ ما شاهدته فيه تأكيد على توجهات معينة لخدمة جيل قادم بما يدل أن مشكلة (التحكيم) أصل وأساس انطلاقتها من هنا.
ـ إنني من خلال هذه الملاحظات ألفت نظر القائمين على تطوير مستوي الحكم السعودي متمنيا الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار إذا كانوا عازمين بالفعل على بناء قاعدة جيدة من الحكام السعوديين الذين يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل القريب.
ـ حرصي هذا اصطدم بواقع مرير لإعلام لا أدري إن غرر به بمعلومات ناقصة أو أنه (متعصب) سعى إلى إظهار الجانب الذي يدعم موقفه وتجاهل جوانب أخرى ساهمت وساعدت في ظهور تلك الصور التي أعطت انطباعا عن حالة (فوضى) سامح الله من كان المتسبب فيها.
ـ ورغبة في توضيح الصورة كاملة للمسؤولين حسب حقائق سجلتها ودونتها في ذاكرة (شواهد) لمن يريد تطويرا شاملا يبدأ من القاعدة فما شاهدته على مستوى طاقم حكام المباراة يكشف حقيقة مأساة مؤلمة لدور (خفي) تلعبه لجنة الحكام من خلال اختيار عناصر شابة يتم انتدابها لمواجهات أندية يجمعها تنافس كروي كبير لا يقتصر على الفريق الأول إنما أيضا على مستوى المراحل السنية والأدهى من ذلك كله تلاحظ أن الحكم الرابع في سن تشفق عليه بحكم أنه أسندت له مهمة لا يملك مقومات الشخصية التي تمنحه قدرة التعامل مع أجواء اللقاء وصناعة توصية تساعد حكم المباراة على تحقيق النجاح وعندما تسأل عمن أعطاه هذه الفرصة السابقة لأوانها تفاجأ بإجابة تجلب لك (كآبة) تكدر خاطرك إذ أنه ابن حكم قديم وميوله هلالية ولن تتوقف حالة النكد عند هذا الحد إنما يتصاعد توتر أعصابك حينما تعلم أن مراقب المباراة (هلالي متعصب) حتى النخاع ويظهر لك ذلك من خلال حوار جانبي تسمعه بأذنيك ناهيك عن دور من المفترض أن يمارسه إلا أنه رفض القيام به تجاه لاعبين هلاليين متواجدين في الملعب مصممين على الخروج من البوابة المواجهة لجمهور استفزه حكم الساحة بقرارات ظالمة فشارك عبر هذا الموقف (السلبي) في إثارة غضب الجماهير الاتحادية وتأزم حل المشكلة بعد إصرار طاقم الحكام أيضا الخروج من البوابة القريبة من الجمهور المقهور إلا بعد محاولات مضنية.
ـ تصوروا أن أحد أعضاء الجهاز الفني يحمل في الملعب كاميرا فيديو ويلوح بها كتهديد لجماهير محتقنة فمن سمح لهذا العضو باستخدام تلك الكاميرا في عمل ليس من اختصاصه بما يدل بوجود الرغبة لإثارة الفوضى لـ(حاجة في نفس يعقوب).
ـ مشهد آخر (مثير) لفوضى تحكمية ظهر من خلال المدرب الهلالي الذي طرده حكم الساحة ورفض مغادرة الملعب وظل يشاهد المباراة ويقوم بتوجيه تعليماته من مكان خلف دكة الاحتياط مباشرة وللأسف الحكم الرابع ومراقب المباراة والإداري المسؤول من مكتب رعاية الشباب بجدة لا يحركون ساكنا إلا قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
ـ ما شاهدته فيه تأكيد على توجهات معينة لخدمة جيل قادم بما يدل أن مشكلة (التحكيم) أصل وأساس انطلاقتها من هنا.
ـ إنني من خلال هذه الملاحظات ألفت نظر القائمين على تطوير مستوي الحكم السعودي متمنيا الاهتمام بها وأخذها بعين الاعتبار إذا كانوا عازمين بالفعل على بناء قاعدة جيدة من الحكام السعوديين الذين يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل القريب.