في مباريات كرة القدم أحيانا يصاحب أحداثها انتهاك صارخ لقانون اللعبة وشغب جماهيري مرفوض شكلاً ومضموناً ولكن ينبغي ألا يؤدي بنا ذلك إلى ممارسة نفس الأسلوب بطريقة نستخدم لغة خطاب إعلامي فيه خروج عن النص بكلمات مبالغ فيها لا تقل في معانيها عن (شغب) كلامي يؤجج الشارع الرياضي ومشاعر بريئة ويزيد من إشعال نار الفتيل بين إخوة وأصدقاء داخل الملعب وخارجه بما يؤدي إلى إثارة الحقد والفتن عبر فكر (عقيم) لا يخدم الرياضة وأهدافها النبيلة وبطولات أقيمت من أجل بناء ومد (وصل) يرتقي بعلاقة ود ومحبة لا يساهم في تشويهها أو (قطعها).
ـ ما من شك بأن الذي حدث من بعض جمهور نادي الوصل غير مقبول إطلاقاً جملة وتفصيلا وقد أعجبتني جدا لهجة الإخوة الأشقاء في النادي الإماراتي وغيرهم باستنكارهم الشديد لذلك الفعل ويجب على اللجنة المختصة بمثل هذه الأحداث أن يكون لها موقف (سريع) عبر قرارات حازمة وصارمة تجاه أولئك (الفوضويين).
ـ بطبيعة الحال لن أجامل طبيب النصر من أجل نصر يمثل وطناً على حساب الكلمة الصادقة والنزيهة فإذا كان هو بالفعل مصدر شرارة تلك الأحداث والفوضى من خلال إقدامه على حركة (لا أخلاقية) أدت إلى استفزاز جمهور الوصل الإماراتي وهذا الأمر هو (الأرجح) وقوعه منطقياً فلابد أن الطبيب استفز الجماهير وإلا لما أجبرها بالاعتداء عليه دون غيره من نصراويين موجودين في دكة الاحتياط.
ـ استنتاجي هذا يدعمه بقوة تصريح صحفي نشر في جريدة (الجزيرة) للأمين المساعد للجنة التنظيمية الخليجية بقوله (إن الأحداث التي صاحبت اللقاء من شغب جماهيري ودخولهم أرض الملعب تسبب فيها اختصاصي العلاج بنادي النصر حيث صدرت منه حركة لا أخلاقية تجاه الجماهير شاهدها حكم المباراة بحكم قربه من الموقع وعلى إثرها تم طرده) وبصرف النظر عن هذا الرأي (الرسمي) فلا يوجد دخان بلا نار والتقارير الإدارية والفنية هي (الشاهد) الوحيد الذي سوف تثبت براءة الطبيب أو إدانته مثل جمهور الوصل المدان في كلتا الحالتين وكلاهما لن يسلما من عقاب (عادل) ينصف الطرفين لكي لا يؤثر على (وصل) يجب أن نحافظ عليه بين أبناء الخليج وبطولات أنشئت لتحقيق هذا الهدف لتعزيز (أواصر) المحبة والتعاون بين شباب الخليج تحت شعار (خليجنا واحد).
ـ كما أنني لن ألعب على وتر (عاطفة) الجمهور النصراوي وأطالب بإعادة المباراة حسب قانون (محمد فودة) الذي لم يعد محمد فودة الذي عرفناه عندما كنا معجبين بشخصيته كحكم (نمبر ون) حيث أصبح يجيد ببراعة فائقة (تفصيل) الحالات وفقاً لمسميات الأندية فالمبررات التي ذكرها في تصريحه المنشور هنا في "الرياضية" أرفع راية التحدي أن يتم الأخذ بها واعتمادها وإنني على يقين تام لو أن أحداث الشغب هذه حدثت في مباراة أخرى لقال النص التالي (مادام المباراة استكملت بقرار من حكم المباراة والذي رأى أن استمرارها لن يؤثر على سير أحداث اللقاء وسلامة اللاعبين فيعتبر قرار الحكم سليم ولا غبار عليه وبالتالي لا يوجد ما يستدعي اتخاذ قرار إعادة المباراة وأنا هنا أحب أن أهنئ الحكم الذي استطاع هو ومساعداه السيطرة على الوضع وأكمل المباراة بدون أي ضغوط أو مؤثرات خارجية).
ـ لست ضد رأي الفودة وأتمنى بالفعل أن تستجيب اللجنة الفنية للمادة (الخامسة) التي استند عليها والتي لا تنطبق بأي حال من الأحوال على ما حدث في مباراة الوصل والنصر وإن حاول (تفصيل) النص لإقناع جمهور عاطفي ولكن حرصاً على (وصل) يربط رجال قانون هذه اللعبة أرجو من الفودة المشاركة في (توعية) الجمهور بدلا من (تضليله) بآراء تلعب على النص وقراءة تعتمد على نظرية (هيك أوهيك) واحتمالين واردين كانا ينطلي على (أبو كلبشة) الله يرحمه ويرحم زمن غوار الطوشي.
ـ كنت آمل أن يفوز النصر وهو الأقرب ولكن التوفيق لم يحالفه في هذه المواجهة، كما أن نظام البطولة الذي أعطى للفريق المستضيف في المباراة الثانية فرصاً أفضل من الفريق الضيف في حالة تعادل الفريقين عقب انتهاء الأشواط الأصلية.هنا مكمن (الخلل) الذي سبق لرئيس نادي الاتفاق الاحتجاج وقلب الدنيا على نظام غير (عادل) ولكن (لا حياة لمن تنادي) بسبب (وصل) مفقود عند صناع القرار وهنا تكمن أصل مشكلة (فوضى) أكبر من فوضوية الجماهير وكفى.
ـ الثقة الزائدة والتصريحات النصراوية التي استخفت بإمكانات لاعب الفريق سابقاً القصير المكير (إلتون) مما جعله يبدع في هذه المواجهة المصيرية وبالتالي كان العامل الأهم والمؤثر في إنهائها لصالح الوصل الإماراتي.
ـ ما من شك بأن الذي حدث من بعض جمهور نادي الوصل غير مقبول إطلاقاً جملة وتفصيلا وقد أعجبتني جدا لهجة الإخوة الأشقاء في النادي الإماراتي وغيرهم باستنكارهم الشديد لذلك الفعل ويجب على اللجنة المختصة بمثل هذه الأحداث أن يكون لها موقف (سريع) عبر قرارات حازمة وصارمة تجاه أولئك (الفوضويين).
ـ بطبيعة الحال لن أجامل طبيب النصر من أجل نصر يمثل وطناً على حساب الكلمة الصادقة والنزيهة فإذا كان هو بالفعل مصدر شرارة تلك الأحداث والفوضى من خلال إقدامه على حركة (لا أخلاقية) أدت إلى استفزاز جمهور الوصل الإماراتي وهذا الأمر هو (الأرجح) وقوعه منطقياً فلابد أن الطبيب استفز الجماهير وإلا لما أجبرها بالاعتداء عليه دون غيره من نصراويين موجودين في دكة الاحتياط.
ـ استنتاجي هذا يدعمه بقوة تصريح صحفي نشر في جريدة (الجزيرة) للأمين المساعد للجنة التنظيمية الخليجية بقوله (إن الأحداث التي صاحبت اللقاء من شغب جماهيري ودخولهم أرض الملعب تسبب فيها اختصاصي العلاج بنادي النصر حيث صدرت منه حركة لا أخلاقية تجاه الجماهير شاهدها حكم المباراة بحكم قربه من الموقع وعلى إثرها تم طرده) وبصرف النظر عن هذا الرأي (الرسمي) فلا يوجد دخان بلا نار والتقارير الإدارية والفنية هي (الشاهد) الوحيد الذي سوف تثبت براءة الطبيب أو إدانته مثل جمهور الوصل المدان في كلتا الحالتين وكلاهما لن يسلما من عقاب (عادل) ينصف الطرفين لكي لا يؤثر على (وصل) يجب أن نحافظ عليه بين أبناء الخليج وبطولات أنشئت لتحقيق هذا الهدف لتعزيز (أواصر) المحبة والتعاون بين شباب الخليج تحت شعار (خليجنا واحد).
ـ كما أنني لن ألعب على وتر (عاطفة) الجمهور النصراوي وأطالب بإعادة المباراة حسب قانون (محمد فودة) الذي لم يعد محمد فودة الذي عرفناه عندما كنا معجبين بشخصيته كحكم (نمبر ون) حيث أصبح يجيد ببراعة فائقة (تفصيل) الحالات وفقاً لمسميات الأندية فالمبررات التي ذكرها في تصريحه المنشور هنا في "الرياضية" أرفع راية التحدي أن يتم الأخذ بها واعتمادها وإنني على يقين تام لو أن أحداث الشغب هذه حدثت في مباراة أخرى لقال النص التالي (مادام المباراة استكملت بقرار من حكم المباراة والذي رأى أن استمرارها لن يؤثر على سير أحداث اللقاء وسلامة اللاعبين فيعتبر قرار الحكم سليم ولا غبار عليه وبالتالي لا يوجد ما يستدعي اتخاذ قرار إعادة المباراة وأنا هنا أحب أن أهنئ الحكم الذي استطاع هو ومساعداه السيطرة على الوضع وأكمل المباراة بدون أي ضغوط أو مؤثرات خارجية).
ـ لست ضد رأي الفودة وأتمنى بالفعل أن تستجيب اللجنة الفنية للمادة (الخامسة) التي استند عليها والتي لا تنطبق بأي حال من الأحوال على ما حدث في مباراة الوصل والنصر وإن حاول (تفصيل) النص لإقناع جمهور عاطفي ولكن حرصاً على (وصل) يربط رجال قانون هذه اللعبة أرجو من الفودة المشاركة في (توعية) الجمهور بدلا من (تضليله) بآراء تلعب على النص وقراءة تعتمد على نظرية (هيك أوهيك) واحتمالين واردين كانا ينطلي على (أبو كلبشة) الله يرحمه ويرحم زمن غوار الطوشي.
ـ كنت آمل أن يفوز النصر وهو الأقرب ولكن التوفيق لم يحالفه في هذه المواجهة، كما أن نظام البطولة الذي أعطى للفريق المستضيف في المباراة الثانية فرصاً أفضل من الفريق الضيف في حالة تعادل الفريقين عقب انتهاء الأشواط الأصلية.هنا مكمن (الخلل) الذي سبق لرئيس نادي الاتفاق الاحتجاج وقلب الدنيا على نظام غير (عادل) ولكن (لا حياة لمن تنادي) بسبب (وصل) مفقود عند صناع القرار وهنا تكمن أصل مشكلة (فوضى) أكبر من فوضوية الجماهير وكفى.
ـ الثقة الزائدة والتصريحات النصراوية التي استخفت بإمكانات لاعب الفريق سابقاً القصير المكير (إلتون) مما جعله يبدع في هذه المواجهة المصيرية وبالتالي كان العامل الأهم والمؤثر في إنهائها لصالح الوصل الإماراتي.