نهائي بين الكبيرين (الهلال والأهلي) ما أروعه بكل ما فيه من أداء كروي وثلاثة أهداف في منتهى الروعة حتى الروح الرياضية كانت حاضرة من كلا الفريقين في أبهى صورها الجميلة في يوم ومساء رائع رائع رائع كان ختامه (أزرق) في ثنائية موسم (غير) عن كل المواسم الماضية.
ـ فاز زعيم البطولات بالكأس (35) والتاسعة له بعدما كسب اللقاء من شقيقه الأهلي بهدفين مقابل هدف الذي كان هو الآخر بطلا في ليلة تتويج بحضرة ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، حيث قدم مالك معاد وزملاؤه مستوى فنيا رائعا ولولا الحظ والخبرة وتغييرات المدرب الخاطئة لتحولت المباراة إلى الأشواط الإضافية وربما أصبح للراقي كلام ثاني.
ـ يستاهل الهلال بطولة نجح في حصدها بتخطيط إداري وفني وقد تجاوز بحنكة رجاله منعطف العديد من الإشكاليات الخاصة ببعض الخلافات التي مرت مرور الكرام دون أن تؤثر على بلوغ الإنجاز الـ(50)، تهنئة من الأعماق لكل الهلاليين بثنائية موسم ومازال للبطولات بقية وللحديث غدا أيضا بقية.