كنت أول من رشح الليث الأبيض لتحقيق بطولة الدوري بمسماها الجديد وخطفها من صاحب اللقب (الأول) والريادة (عميد) الأندية السعودية، إلا أنه واجه الكثير من التحديات الخارجة عن إرادة الفريق و(إدارة)النادي مما حال دون تحقيق ماتوقعته.
ـ وما حدث للشباب واجهه الاتحاد بشكل أكبر وأعنف وبصورة مختلفة، ولعل الذي يثبت أن الأجواء النفسية والفنية لها دور مؤثر جدا في تحقيق النتائج الإيجابية والعكس صحيح.. إلى جانب (الحظ) الذي يعتبر جزءاً مهماً في لعبة كرة القدم.. هو فارق النقاط بين المتصدر وصاحبي المركزين الثاني والثالث اللذين لو كانا في قمة (عافيتهما).. لما فكر الهلال في بطولة (النفس القصير) وسمح بمشاركة أبرز نجوم الفريق الأول في المباراة النهائية، ولما (غامر) الشبابون بتشكيلة (لاموني) التي لعب بها الفريق أمام الفتح.
ـ على ضوء حقائق واضحة للعيان حسب ظروف صعبة فرضتها مرحلة جاءت في مصلحة النادي (المحظوظ) جدا بغياب.. ليسمح لي رئيس نادي الشباب الأخ خالد البطان أن استعرت منه لفظ (لاموني) لكل من لاموني على ترشيح الليث بطلا لدوري زين لهذا الموسم، ولا اعتبر إنني خسرت رهان التحدي الذي عبرت عنه، فتحقيق الشباب لبطولة الأمير الأمير فيصل بن فهد دليل قوي على قامة ناد أصبح من أبرزالثلاثة (الكبار) على حد رأي أطلقه، وصديق لمنصات التتويج والبطولات، فألف مبروك لجماهير حضرت وقالت حبنا كل يوم ينمو ويكبر.
ـ لاموني لمغادرتي للبرنامج الشهير.. فأجبتهم إن الملامة سوف تتحول بإذن الله إلى مباركة وتهنئة مع إطلالة أول صورة ومواجهة فضائية للزميل المبدع دائما (عاصم) مساء بعد غد الإثنين.. مواصلا البرنامج مسيرة(نجاح) ساهمت وشاركت فيها مع بقبة الزملاء ولله الحمد.
ـ لاموني على علاقاتي بالجار القديم أحمد الشمراني، فقلت الشكر أولا وأخيرا للرياضية والقلوب البيضاء التي لا تعرف الحقد ولا الكراهية.