إذا أردنا البحث جدياً حول أسباب (خماسية) الهلال التي مني بها الفريق الاتحادي خارج إطار الملعب وأمور فنية بحتة فلابد لنا في نفس الوقت بحث الأسباب الحقيقة التي أدت إلى تلك (الابتسامة) التي أطلقها رئيس نادي الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي من ثغره وفريقه مهزوم بنتيجة ثقيلة وتاريخية دون الاهتمام بمشاعر جماهير كما (يروج) لذلك.
ـ وما دام أن البعض فسرها حسب رؤيتهم العقيمة جدا المبنية على فهلوة (متخصصين) في علم النفس البشرية بأن عدم تفاعل رئيس النادي بتقطيب حاجبيه ومد (بوزه) شبرا يدل على أنه صاحب مشاعر (متبلدة) وأن طبيب القلوب يحمل قلبا حجر (قاسيا) لا يرحم فماذا يمنعنا أن نقول إن تلك الابتسامة أو الضحكة فيها (إشارات) بليغة جدا لمن خيبوا ظنه وتخلوا عنه وأصبحوا ينتظرون مثل هذه الخسارة الكبيرة لكي (يتشمتوا) فيه وبحكم قراءته جيدا لأفكارهم ومعرفته لنواياهم لم يرغب في منحهم فرصة تشعل الفرح في صدورهم مفضلا تقديم نظرات باسمة لها معاني مؤخوذة من المثل القائل (كل لبيب بالإشارة يفهم) . وبمعني آخر أكثر صراحة وعمقا (هذا الحجر والدم من رؤوسكم) .
ـ كما أنه في ذات الوقت باستطاعتنا أن نؤول تلك الضحكة التي كانت متزامنة في لحظة حدوثها بحديث تفاعلي مع حوار استفزازي فيه شيء من المداعبة صدرت من عضو الشرف الهلالي الأمير نواف بن محمد فما كان من الدكتور خالد إلا أن قال له لا تنسي المثل الشعبي (المهم من يضحك أخيرا) .
ـ أليس هذا الرد واحد من الاحتمالات الوارد جدا وقوعها التي شكلت تلك الضحكة الباردة أو الساخنة و (البريئة) في جميع الأحوال من قبل دكتور الاتحاد كنوع من المواقف التي ينبغي إبراز قوة صلابتك فلا تتأثر وتنفعل وتنفلت أعصابك أمام خصمك إنما تكون ذكيا حكيما في تصرف محسوب على رئيس ناد كبير كالاتحاد فتستعرض مدى جأشة وسع صبرك وما تتمتع به ثقة تجاه لاعبي فريقك على أنهم على الرغم من هذه الهزيمة المؤلمة قادرون بالعودة إلى المقدمة والصدارة بنسبة95% على اعتبار أن الدوري يحسم في نهايته بالنقاط وليس في مباراة واحدة وأهدافها خمسة قابلة للتعويض والرد وبالتالي كان جواب الدكتور مازحا (اضحك) يا أمير نواف اليوم وأنا في الغد القريب سوف أضحك كثيرا كثيرا.
ـ كل ذلك أمر حدوثه يعتبر جائزا حتى لو كانت الضحكة أو الابتسامة جاءت تلقائية بناء على الروح الرياضية التي يجب أن تتميز بها شخصية لها مكانتها الاجتماعية المرموقة ارتأت أن تمثل ناديها خير تمثيل وبما يليق به شخصيا وبعميد الأندية السعودية. مهنئا عضو الشرف الهلالي بفوز فريقه دون شرح لفريق ساهم النقص العددي في حدوث (خماسية) لا يمكن أن تحدث نهائيا وتتكرر إلا في حالة واحدة فقط وهي (إذا حجت البقرة على قرونها).
ـ وما دام أن البعض فسرها حسب رؤيتهم العقيمة جدا المبنية على فهلوة (متخصصين) في علم النفس البشرية بأن عدم تفاعل رئيس النادي بتقطيب حاجبيه ومد (بوزه) شبرا يدل على أنه صاحب مشاعر (متبلدة) وأن طبيب القلوب يحمل قلبا حجر (قاسيا) لا يرحم فماذا يمنعنا أن نقول إن تلك الابتسامة أو الضحكة فيها (إشارات) بليغة جدا لمن خيبوا ظنه وتخلوا عنه وأصبحوا ينتظرون مثل هذه الخسارة الكبيرة لكي (يتشمتوا) فيه وبحكم قراءته جيدا لأفكارهم ومعرفته لنواياهم لم يرغب في منحهم فرصة تشعل الفرح في صدورهم مفضلا تقديم نظرات باسمة لها معاني مؤخوذة من المثل القائل (كل لبيب بالإشارة يفهم) . وبمعني آخر أكثر صراحة وعمقا (هذا الحجر والدم من رؤوسكم) .
ـ كما أنه في ذات الوقت باستطاعتنا أن نؤول تلك الضحكة التي كانت متزامنة في لحظة حدوثها بحديث تفاعلي مع حوار استفزازي فيه شيء من المداعبة صدرت من عضو الشرف الهلالي الأمير نواف بن محمد فما كان من الدكتور خالد إلا أن قال له لا تنسي المثل الشعبي (المهم من يضحك أخيرا) .
ـ أليس هذا الرد واحد من الاحتمالات الوارد جدا وقوعها التي شكلت تلك الضحكة الباردة أو الساخنة و (البريئة) في جميع الأحوال من قبل دكتور الاتحاد كنوع من المواقف التي ينبغي إبراز قوة صلابتك فلا تتأثر وتنفعل وتنفلت أعصابك أمام خصمك إنما تكون ذكيا حكيما في تصرف محسوب على رئيس ناد كبير كالاتحاد فتستعرض مدى جأشة وسع صبرك وما تتمتع به ثقة تجاه لاعبي فريقك على أنهم على الرغم من هذه الهزيمة المؤلمة قادرون بالعودة إلى المقدمة والصدارة بنسبة95% على اعتبار أن الدوري يحسم في نهايته بالنقاط وليس في مباراة واحدة وأهدافها خمسة قابلة للتعويض والرد وبالتالي كان جواب الدكتور مازحا (اضحك) يا أمير نواف اليوم وأنا في الغد القريب سوف أضحك كثيرا كثيرا.
ـ كل ذلك أمر حدوثه يعتبر جائزا حتى لو كانت الضحكة أو الابتسامة جاءت تلقائية بناء على الروح الرياضية التي يجب أن تتميز بها شخصية لها مكانتها الاجتماعية المرموقة ارتأت أن تمثل ناديها خير تمثيل وبما يليق به شخصيا وبعميد الأندية السعودية. مهنئا عضو الشرف الهلالي بفوز فريقه دون شرح لفريق ساهم النقص العددي في حدوث (خماسية) لا يمكن أن تحدث نهائيا وتتكرر إلا في حالة واحدة فقط وهي (إذا حجت البقرة على قرونها).
