ماذا يمنع أن تكون هناك شكوك حول وجود (أياد خفية) لعبت دورا (مؤثرا) في إبعاد نجم نادي الاتحاد والكرة السعودية (محمد نور) من جائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2009م وهو النجم الوحيد الذي أجمع النقاد على استحقاقه لهذا اللقب بجدارة؟.
ـ وماذا يمنع أيضاً تأكيد صحة هذه الشكوك وإثباتها عبر مقارنة بينه واللاعبين الخمسة الذين تم تثبيتهم حيث أن فارق المستوى الفني يحدده (منطق) لعبة تهتم بالمتعة والإبداع ومزايا نجومية قبل اللجوء إلى معايير لجنة أصبح الشارع الرياضي والإعلام فاقد (الثقة) في نظمها وأمانتها منذ موسم (2006)م بعد حرمان(محمد الشلهوب) من الجائزة ومنحها للاعب قطري إنجازاته في ذلك الموسم لا تقارن بالشلهوب وموهبته الكروية وإبداعاته على المستطيل الأخضر.
ـ ولهذا لم أستغرب إقدام الإدارة الاتحادية على إرسال (إيميل) للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث لا يمكن لها أن تقدم على هذه الخطوة السابقة لأوانها لو لم تكن لديها معلومات (مسبقة) عن هذه الأيدي (الخفية) أو خوفها من (تجاهل) مراسلات خطابات رسمية بين الاتحادين القاري والمحلي قد تسبب إحراجا في اللحظات الحاسمة بما يؤدي إلى غياب اللاعب عن حفل توزيع الجائزة.
ـ وإذا كنا في جميع الأحوال نحتكم إلى منطق العقل وما هو ظاهر له من حقائق فلابد أن هناك من يطرح سؤالا وجيها جدير بنا أن نهتم به وهو (ما مصلحة الاتحاد الآسيوي من إبعاد نجم في حجم نور على اعتبار أن وجوده ضمن المرشحين إلى يوم الإعلان عن الجائزة سيكون له الأثر الإيجابي عليها من جميع النواحي وبالذات الجانب الإعلامي؟)
ـ سؤال دون شك فيه (منطق) ويقتضي منا أخذه بعين الاعتبار ولكن ماذا يمنع أيضاً أن نوجه سؤالا في نفس المستوى وذات الاتجاه ماذا لو اختير اللاعب محمد نور ضمن اللاعبين (الثلاثة) المرشحين لنيل اللقب إلا أن اللجنة في تقييمها النهائي اختارت لاعبا آخر للفوز به غير محمد نور؟
ـ طبعا الموقف حينذاك سوف يكون أكثر (سخونة) ولن يسلم أعضاء اللجنة والاتحاد القاري نفسه من انتقادات قاسية من الصحافة ورجال الإعلام واتهامات لا حصر لها قد تسيء لسمعة الجائزة وتفقد قيمتها.
ـ هذا هو (المنطق) الذي ربما عجل بإبعاد نور من جائزة لا يستحقها سواه عبر مؤامرة مدبرة بـ (أيد خفية) ليست غريبة في مسيرة نجم كثيرا ما وقفت ضده وحرمته العديد من الألقاب أو من خلال التشكيك في وطنيته وعلى الاتحاديين البحث جديا عن (أيد خفية) ساهمت في حرمان نور من جائزة هذا الموسم ولعل زميلنا بتال القوس قادر على كشف هويته وللحديث بقية غدا بإذن الله.
ـ وماذا يمنع أيضاً تأكيد صحة هذه الشكوك وإثباتها عبر مقارنة بينه واللاعبين الخمسة الذين تم تثبيتهم حيث أن فارق المستوى الفني يحدده (منطق) لعبة تهتم بالمتعة والإبداع ومزايا نجومية قبل اللجوء إلى معايير لجنة أصبح الشارع الرياضي والإعلام فاقد (الثقة) في نظمها وأمانتها منذ موسم (2006)م بعد حرمان(محمد الشلهوب) من الجائزة ومنحها للاعب قطري إنجازاته في ذلك الموسم لا تقارن بالشلهوب وموهبته الكروية وإبداعاته على المستطيل الأخضر.
ـ ولهذا لم أستغرب إقدام الإدارة الاتحادية على إرسال (إيميل) للاتحاد الآسيوي لكرة القدم حيث لا يمكن لها أن تقدم على هذه الخطوة السابقة لأوانها لو لم تكن لديها معلومات (مسبقة) عن هذه الأيدي (الخفية) أو خوفها من (تجاهل) مراسلات خطابات رسمية بين الاتحادين القاري والمحلي قد تسبب إحراجا في اللحظات الحاسمة بما يؤدي إلى غياب اللاعب عن حفل توزيع الجائزة.
ـ وإذا كنا في جميع الأحوال نحتكم إلى منطق العقل وما هو ظاهر له من حقائق فلابد أن هناك من يطرح سؤالا وجيها جدير بنا أن نهتم به وهو (ما مصلحة الاتحاد الآسيوي من إبعاد نجم في حجم نور على اعتبار أن وجوده ضمن المرشحين إلى يوم الإعلان عن الجائزة سيكون له الأثر الإيجابي عليها من جميع النواحي وبالذات الجانب الإعلامي؟)
ـ سؤال دون شك فيه (منطق) ويقتضي منا أخذه بعين الاعتبار ولكن ماذا يمنع أيضاً أن نوجه سؤالا في نفس المستوى وذات الاتجاه ماذا لو اختير اللاعب محمد نور ضمن اللاعبين (الثلاثة) المرشحين لنيل اللقب إلا أن اللجنة في تقييمها النهائي اختارت لاعبا آخر للفوز به غير محمد نور؟
ـ طبعا الموقف حينذاك سوف يكون أكثر (سخونة) ولن يسلم أعضاء اللجنة والاتحاد القاري نفسه من انتقادات قاسية من الصحافة ورجال الإعلام واتهامات لا حصر لها قد تسيء لسمعة الجائزة وتفقد قيمتها.
ـ هذا هو (المنطق) الذي ربما عجل بإبعاد نور من جائزة لا يستحقها سواه عبر مؤامرة مدبرة بـ (أيد خفية) ليست غريبة في مسيرة نجم كثيرا ما وقفت ضده وحرمته العديد من الألقاب أو من خلال التشكيك في وطنيته وعلى الاتحاديين البحث جديا عن (أيد خفية) ساهمت في حرمان نور من جائزة هذا الموسم ولعل زميلنا بتال القوس قادر على كشف هويته وللحديث بقية غدا بإذن الله.
