كنا كإعلام رياضي وبالذات على مستوى صحافتنا الرياضية نؤكد دائما بأن الدوري السعودي هو أقوى دوري عربي من بين جميع الدوريات العربية إلا أن هذه الآراء كانت تمثل لمن يقرأها أو يطلع عليها بكافة انتماءاتهم الوطنية (انطباعات) شخصية (متحيزة) لا تستند إلى معلومة (موثقة) من جهة معترف بها تعتمد على (حقائق) مقنعة لـ (الرأي العام)..
ـ بالأمس أنصف الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء الكرة السعودية والقائمين عليها وكل المهتمين بها وهو يضع النقاط على الحروف في معلومة خبرية (موثقة) برهنت أن الدوري السعودي حصل على المركز (الأول) عربيا والمركز (الثاني) آسيويا و(16) عالميا وهو إنصاف تأخر كثيرا إلا أن الإعلان عنه في هذا التوقيت (تحديدا) جاء في الوقت المناسب..
ـ ما أعنيه بالوقت المناسب مبني لعدة أسباب لعل من أهمها وأبرزها هو أنه دعم قوي لرئيس هيئة دوري المحترفين السعودي الأمير نواف بن فيصل بما يؤكد أنه محل للثقة التي وضعها فيه الأمير سلطان بن فهد حيث استطاع تحقيق هذا النجاح الباهر للدوري السعودي في (أول سنة) لإنشاء هذه الهيئة.
ـ أما السبب الثاني فهو انتصار كبير لرئيس هيئة دوري المحترفين أيضا من خلال (وعد) التزم شخصيا به في أول مؤتمر صحفي عقد بمناسبة إنشاء هذه الهيئة وانطلاقة دوري المحترفين السعودي كما قال حينذاك (إننا من خلال هذه الخطوات التطويرية للدوري السعودي نسعى إلى أن نكون من بين أفضل (20) دوري في العالم)، حيث (أوفى) الأمير نواف بن فيصل بذلك الوعد ليؤكد قيمة الكلمة كنظرية وتطبيق..
ـ في حين أن السبب (الثالث) لهذه المراكز الثلاثة التي حققها الدوري السعودي في أول انطلاقة له في دوري المحترفين على مستوى جميع أندية العالم سيكون حافزا قويا للوصول به بالموسم المقبل والمواسم التي تليه إلى مراكز متقدمة .