مباراة الاتحاد ونجران أكدت لكل محبي ومتابعي الكرة السعودية من خلال مجريات أحداثها التحكيمية أن الحكم السعودي على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول إمكاناته وقدراته وما يواجهه من اتهامات حادة وقاسية تضعف ثقته في نفسه إلا أنه ما زال بخير ويقدم مستويات مشرفة وصورة في منتهى الروعة تشرح الصدر وتعيد الاطمئنان حول طاقات وطنية تحتاج كل وسائل الدعم والتشجيع والثناء.
ـ لم تكن ضربتا الجزاء اللتين احتسبتا لكلا الفريقين وأعيد تسديدهما ثلاث مرات هي المحور الرئيسي لحالة إعجاب فرضت على قلمي الكتابة عن حكم الساحة أو مساعده عبدالله العباد إنما الشكل العام الذي ظهر به حكم اللقاء على وجه الخصوص (عباس إبراهيم) لياقياً ومتابعة دقيقة وجرأة أكثر من جيده في اتخاذ القرار.
ـ ما شدني انبهارا بهذا الحكم هو شخصيته القوية جدا بروح لا تعرف (التعالي) في أسلوب التعامل مع اللاعبين ومع الصافرة حيث كانت (الابتسامة) لا تفارق ملامح وجهه أثناء احتسابه (فاول) أو ضربة جزاء أو حتى عندما يشهر البطاقة الصفراء.
ـ أحسست من خلال أعصابه الهادئة وابتسامته الرقيقة أنني كمشاهد أتابع مباراة سعودية يحكمها حكم أوروبي وفي نفس الوقت لم يدر في خلدي ذرة شك حول قراراته الشجاعة.
ـ أعلم أن مثل هذا المدح والثناء قد يعتبره البعض مبالغ فيه لأن طبيعة المباراة وظروفها هي التي منحته هذا التميز وتلك الأفضلية ولو أسندت إليه مواجهة من العيار الثقيل فلن يكون هو ولا مساعده عبدالله العباد في نفس المستوى ويحققان ذات النجاح.
ـ هذه ليست المرة الأولى التي أشاهد حكم الساحة (عباس إبراهيم) إنما هي الثانية وربما المرة الثالثة وأغلب ظني أنه سيكون له مستقبل باهر في مجال التحكيم إن حافظ على نفس (الكاريزمة) لحكم واثق الخطوة يمشي ملكا.
ـ أتمنى له من أعماق قلبي التوفيق والنجاح له ولزملائه وأرجو أن يكثر الله من أمثاله وأن تدعم وتحفز قيادتنا الرياضية هذه النماذج المخلصة في عملها بتهنئتها أولاً ثم ماذا يمنع لو تم مكافأتها مادياً بنفس مكافأة الحكم (الأجنبي) الذي قام بقيادة مباراة (الوحدة والهلال)، فمثل هذا التحفيز والتشجيع سيكون له أثره الإيجابي في تطوير مستوى الحكم السعودي.. أليس كذلك؟.
ـ لم تكن ضربتا الجزاء اللتين احتسبتا لكلا الفريقين وأعيد تسديدهما ثلاث مرات هي المحور الرئيسي لحالة إعجاب فرضت على قلمي الكتابة عن حكم الساحة أو مساعده عبدالله العباد إنما الشكل العام الذي ظهر به حكم اللقاء على وجه الخصوص (عباس إبراهيم) لياقياً ومتابعة دقيقة وجرأة أكثر من جيده في اتخاذ القرار.
ـ ما شدني انبهارا بهذا الحكم هو شخصيته القوية جدا بروح لا تعرف (التعالي) في أسلوب التعامل مع اللاعبين ومع الصافرة حيث كانت (الابتسامة) لا تفارق ملامح وجهه أثناء احتسابه (فاول) أو ضربة جزاء أو حتى عندما يشهر البطاقة الصفراء.
ـ أحسست من خلال أعصابه الهادئة وابتسامته الرقيقة أنني كمشاهد أتابع مباراة سعودية يحكمها حكم أوروبي وفي نفس الوقت لم يدر في خلدي ذرة شك حول قراراته الشجاعة.
ـ أعلم أن مثل هذا المدح والثناء قد يعتبره البعض مبالغ فيه لأن طبيعة المباراة وظروفها هي التي منحته هذا التميز وتلك الأفضلية ولو أسندت إليه مواجهة من العيار الثقيل فلن يكون هو ولا مساعده عبدالله العباد في نفس المستوى ويحققان ذات النجاح.
ـ هذه ليست المرة الأولى التي أشاهد حكم الساحة (عباس إبراهيم) إنما هي الثانية وربما المرة الثالثة وأغلب ظني أنه سيكون له مستقبل باهر في مجال التحكيم إن حافظ على نفس (الكاريزمة) لحكم واثق الخطوة يمشي ملكا.
ـ أتمنى له من أعماق قلبي التوفيق والنجاح له ولزملائه وأرجو أن يكثر الله من أمثاله وأن تدعم وتحفز قيادتنا الرياضية هذه النماذج المخلصة في عملها بتهنئتها أولاً ثم ماذا يمنع لو تم مكافأتها مادياً بنفس مكافأة الحكم (الأجنبي) الذي قام بقيادة مباراة (الوحدة والهلال)، فمثل هذا التحفيز والتشجيع سيكون له أثره الإيجابي في تطوير مستوى الحكم السعودي.. أليس كذلك؟.