عندما تختلط الأهداف في مشاريع لها علاقة بالإبداع وأجواء منافسة شريفة بين المتبارين أو المتسابقين فتطغى لغة (المال) وفق فكر مرتبط بـ(البزنس) على الهدف الرئيسي (المعلن عنه) فإن النتيجة بطبيعة الحال ستكون (صفرا) على الشمال.
ـ نفس الشيء ينطبق على من تقوده أهواؤه لدعم مشروع الغاية منه في المقام الأول تحقيق مصالح تخدم توجهاته وميوله الشخصية وفئة معينة متصل بها اتصالا خاضعا لمعايير متباينة في دائرة مجتمع واحد فإن (الفشل) حتما سيكون مصير هذا المشروع مهما استخدم له من وسائل الدعاية و الإعلان.
ـ هذه المقدمة البسيطة جدا اخترتها كمدخل للكتابة عن مسابقات فضائية وجوائز مغرية جدا تهتم بالعائد المادي الذي يصل من خدمة الرسائل دون اهتمام بالجوهر الذي هو الإنسان وملكة (الإبداع) المتوفرة لديه والتي تحتاج لتشجيع ثم إلى الاحتفاء بها عبر منافسة شريفة لتكسب جائزة (الأفضلية) بجدارة واستحقاق.
ـ الأفضلية التي أعنيها وأرجو من إعلامنا الرياضي على وجه الخصوص الاهتمام بها حسب شروط مقننة يتم تحديدها على ضوء حقائق واضحة للجميع وشواهد مرئية مثبتة على مرأى السمع والبصر دون إقحامها في زوبعة أرقام (مضللة) للواقع والحقيقة ولنا في استفتاء شركة (زغبي) نموذج حي لحالة (تضليل) لم تنجح وفكرة (سقطت) في الحضيض لأنها تخلت عن الهدف العام وتوجهت نحو الهدف الخاص.
ـ بدون لف ودوران سوف أختصر المسافة والمساحة لأعبر عن رأي ما زلت متمسكا به تجاه إحدى القنوات الفضائية الرياضية بأنها أخفقت إخفاقا كبيرا باختيارها لاعبا مصابا لم يلمس الكرة منذ ثلاثة أشهر يتم التصويت له كأفضل لاعب وصاحب الشعبية الجماهيرية الأكثر وكذلك الحال بالنسبة للاعب الأهلاوي مالك معاذ الذي من المفترض ألا يضم لسباق التصويت في ظل إصابة حرمته من ناديه ومن المنتخب ناهيكم عن انخفاض مستواه.
ـ إنه مجرد رأي أرجو من القائمين على تلك القناة تقبله بـ(روح رياضية) بعيدا عن نظرية (خذوهم بالصوت) حيث أن استمرارية هذه المسابقة وجائزتها بهذه الطريقة (الظالمة) لن يمنحها حقها من النجاح وكذلك لن يجد الفائزون بها ذلك القبول الجماهيري وبالتالي فإن منهجية الاختيار بهذا الأسلوب تذكرنا بأنظمة الانتخابات العربية و ياقلبي لا تحزن.
ـ نفس الشيء ينطبق على من تقوده أهواؤه لدعم مشروع الغاية منه في المقام الأول تحقيق مصالح تخدم توجهاته وميوله الشخصية وفئة معينة متصل بها اتصالا خاضعا لمعايير متباينة في دائرة مجتمع واحد فإن (الفشل) حتما سيكون مصير هذا المشروع مهما استخدم له من وسائل الدعاية و الإعلان.
ـ هذه المقدمة البسيطة جدا اخترتها كمدخل للكتابة عن مسابقات فضائية وجوائز مغرية جدا تهتم بالعائد المادي الذي يصل من خدمة الرسائل دون اهتمام بالجوهر الذي هو الإنسان وملكة (الإبداع) المتوفرة لديه والتي تحتاج لتشجيع ثم إلى الاحتفاء بها عبر منافسة شريفة لتكسب جائزة (الأفضلية) بجدارة واستحقاق.
ـ الأفضلية التي أعنيها وأرجو من إعلامنا الرياضي على وجه الخصوص الاهتمام بها حسب شروط مقننة يتم تحديدها على ضوء حقائق واضحة للجميع وشواهد مرئية مثبتة على مرأى السمع والبصر دون إقحامها في زوبعة أرقام (مضللة) للواقع والحقيقة ولنا في استفتاء شركة (زغبي) نموذج حي لحالة (تضليل) لم تنجح وفكرة (سقطت) في الحضيض لأنها تخلت عن الهدف العام وتوجهت نحو الهدف الخاص.
ـ بدون لف ودوران سوف أختصر المسافة والمساحة لأعبر عن رأي ما زلت متمسكا به تجاه إحدى القنوات الفضائية الرياضية بأنها أخفقت إخفاقا كبيرا باختيارها لاعبا مصابا لم يلمس الكرة منذ ثلاثة أشهر يتم التصويت له كأفضل لاعب وصاحب الشعبية الجماهيرية الأكثر وكذلك الحال بالنسبة للاعب الأهلاوي مالك معاذ الذي من المفترض ألا يضم لسباق التصويت في ظل إصابة حرمته من ناديه ومن المنتخب ناهيكم عن انخفاض مستواه.
ـ إنه مجرد رأي أرجو من القائمين على تلك القناة تقبله بـ(روح رياضية) بعيدا عن نظرية (خذوهم بالصوت) حيث أن استمرارية هذه المسابقة وجائزتها بهذه الطريقة (الظالمة) لن يمنحها حقها من النجاح وكذلك لن يجد الفائزون بها ذلك القبول الجماهيري وبالتالي فإن منهجية الاختيار بهذا الأسلوب تذكرنا بأنظمة الانتخابات العربية و ياقلبي لا تحزن.