حالة القهر والغضب التي عبر عنها عضو البعثة اليمنية لم تأتِ من فراغ أو من أجل (الفضفضة) في لحظة تعب إنما جاءت كردة فعل لاستقبال غير متوقع حسب وصفه له ولبقية (أعضاء) البعثة في مطار عاصمة دولة عُمان (مسقط) فاضطر إلى استخدام التعبير الذي يراه مناسباً موضحاً موقفه من خلال استنجاده بالمقولة المعروفة (المعاملة بالمثل) والتي وصفها بـ(القانون العالمي) ليكشف عن نوايا (مستقبلية) بالتعامل بالطريقة نفسها مع البعثة العُمانية في الدورة المقبلة والتي سوف تستضيفها اليمن.
- بطبيعة الحال لن يجد من يلومه أو ينتقده خصوصاً بعدما وضع النقاط على الحروف عبر نص آخر إضافة إلى مقولة (القانون العالمي) بقوله (مافيش حد أحسن من حد) فهو بهذه (المصارحة) يود إرسال رسالة في مضمونها رفض للتفرقة في أسلوب المعاملة، وهذا من حقه فهناك من أجبره (غصباً عنه) بالخروج من طوره ومن ثيابه.
- تابعنا من خلال الفضائيات وبرامج حوارية قدمتها قنواتها الرياضية قضية حقوق النقل التلفزيوني لـ(خليجي 19) حيث فضحت الآراء التي أطلقها مدير قناة الجزيرة الرياضية في أكثر من حديث له أن النية (مبيتة) لحرمان التلفزيون الإماراتي من تغطية البطولة الحالية وإن لم يصرح بقانون (المعاملة بالمثل) إنما ألمح إلى ذلك بقوله إن قناة (دبي) الرياضية رفضت العروض المقدمة من القنوات الحكومية والخاصة ومع ذلك لم تعترض على ذلك الرفض الذي استغرق فترة طويلة إلى ما قبل بداية الدورة بـ(12) ساعة.
- إشارة واضحة وصريحة إلى (تصفية حسابات) مع قناة (دبي) الرياضية .