أحسب أن الذين شاهدوا واستمعوا جيداً لأجوبة نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة الحكام يوسف السركال لابد أنهم كونوا انطباعات عديدة (مختلفة) حول (شخصيته) كمسؤول، ولعل أكثر ما لفت نظرهم حضوره لبرنامج (خط الستة) ولم يكن (محضراً) لإجابات أسئلة من (البديهي) جداً علمه ومعرفته بها واستذكاره لها وفق واقع حجم (مسؤولية) منصبين تفرض عليه ذلك.
ـ عندما يؤكد (نائب الرئيس) عدم إلمامه بوجود جائزة تقدم من الاتحاد القاري الذي هو أحد أعضائه لأفضل اتحاد وطني وحصول الاتحاد الإيراني لكرة القدم عليها وتفاجأ بطرحها كمعلومة جديدة له فماذا يعني لنا ذلك كمعلقين ومتابعين ومهتمين؟
ـ وحينما يظهر (رئيس لجنة الحكام) بعد عشرة أيام من إقامة مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب الكوري الجنوبي بعدما مارس حياته الطبيعية عقب وفاة والدته (يرحمها الله) ويؤكد أيضا أنه لم (يشاهد) المباراة على الرغم من الجدل الكبير الذي أثير حولها والاحتجاج السعودي المقدم لـ(فيفا) والاتهامات الموجهة ضد الاتحاد الآسيوي فما هو (التفسير) والاستنتاجات (المنطقية) التي يمكن لنا فهمها من هذه الإجابة؟
ـ لا أظن أنه أراد من خلال هذه (الاعترافات) التي صرح بها (تعرية) نفسه أمام (المشاهدين) عن طريق تلك (المثالية) العالية التي ظهر بها بقدر ما أنه حاول بأسلوب (دبلوماسي) رفيع المستوى إيصال (رسائل) لها أكثر من بعد ومعنى، تحمل في مضامينها (دلالات) واضحة لا تحتاج إلى من يفك (رموزها)
ـ لم يكن حبيبنا (السركال) حسب فهمي لتلك (الرسائل) وكل رسائل (التمييع) التي استخدمها في ردوده يريد تقديم ذاته بأنه مسؤول (غير كفء) للمنصبين القياديين و(ثقة) ابن همام فيه أو (التلميح) الذي يكشف بطريقة غير مباشرة عدم اهتمامه ومبالاته بـ(الظلم) الذي تعرضت له الكرة السعودية حسب الوصف الذي عبر عنه قائد مسيرتها الأمير (سلطان بن فهد) إنما وجد من المناسب إيضاح جانب مهم يخص العلاقة التي تربط رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائبه ورئيس لجنة الحكام بـ(اللجان) العاملة في هذا الاتحاد عبر مشهد (اللا معرفة) التي برزت في العديد من أجوبته و(تكتيك) مرر لنا الكيفية التي يدار بها هذا الاتحاد.
ـ بمعنى آخر هناك حالة (انفصال) في هذه العلاقة والتي بشكل وآخر منحت هذه اللجان حتى التصرف وفق إجراءات إدارية أعطتها كامل الصلاحية لـ(تسرح وتمرح) على كيف كيف أعضائها بتنظيم البرامج واختيار الجوائز والقيام بمهمة التقييم للأنشطة والمستويات واتخاذ القرارات دون أي تدخل من السلطة القيادية ونوابها وبلا رقيب أو حسيب.
ـ هكذا فهمت وعلى كل حال أهنئ يوسف السركال على دبلوماسيته ونجاحه باقتدار في (التعريف) بالمنهجية التي يدار بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومكمن مراكز القوة عند لجان يجب معرفة طريقة التعامل معها وكأنه يقول (كلا وشطارته) في قدرة اختراقها خاصة بعد اعترافه بنسبة الـ(10%) ثم مسببات إيقاف حكم سنغافوري وصفه بأنه (غير كفء) عقب عدم احتسابه هدفاً صحيحاً للمنتخب الأوزبكي في مباراة طرفها كان المنتخب السعودي.
ـ في هذا (الاعتراف) رسالة قوية جدا تحتاج إلى وقفة طويلة لها أبعادها أيضا بما فيها من دروس تقدم لنا دليلاً (قاطعاً) بأن (المؤامرة) مثبتة وجودها وأن (في الأكمة ما وراءها) تجاه منتخب (مستهدف) وصل لنهائيات كأس العالم (أربع) مرات.
ـ عندما يؤكد (نائب الرئيس) عدم إلمامه بوجود جائزة تقدم من الاتحاد القاري الذي هو أحد أعضائه لأفضل اتحاد وطني وحصول الاتحاد الإيراني لكرة القدم عليها وتفاجأ بطرحها كمعلومة جديدة له فماذا يعني لنا ذلك كمعلقين ومتابعين ومهتمين؟
ـ وحينما يظهر (رئيس لجنة الحكام) بعد عشرة أيام من إقامة مباراة المنتخب السعودي أمام المنتخب الكوري الجنوبي بعدما مارس حياته الطبيعية عقب وفاة والدته (يرحمها الله) ويؤكد أيضا أنه لم (يشاهد) المباراة على الرغم من الجدل الكبير الذي أثير حولها والاحتجاج السعودي المقدم لـ(فيفا) والاتهامات الموجهة ضد الاتحاد الآسيوي فما هو (التفسير) والاستنتاجات (المنطقية) التي يمكن لنا فهمها من هذه الإجابة؟
ـ لا أظن أنه أراد من خلال هذه (الاعترافات) التي صرح بها (تعرية) نفسه أمام (المشاهدين) عن طريق تلك (المثالية) العالية التي ظهر بها بقدر ما أنه حاول بأسلوب (دبلوماسي) رفيع المستوى إيصال (رسائل) لها أكثر من بعد ومعنى، تحمل في مضامينها (دلالات) واضحة لا تحتاج إلى من يفك (رموزها)
ـ لم يكن حبيبنا (السركال) حسب فهمي لتلك (الرسائل) وكل رسائل (التمييع) التي استخدمها في ردوده يريد تقديم ذاته بأنه مسؤول (غير كفء) للمنصبين القياديين و(ثقة) ابن همام فيه أو (التلميح) الذي يكشف بطريقة غير مباشرة عدم اهتمامه ومبالاته بـ(الظلم) الذي تعرضت له الكرة السعودية حسب الوصف الذي عبر عنه قائد مسيرتها الأمير (سلطان بن فهد) إنما وجد من المناسب إيضاح جانب مهم يخص العلاقة التي تربط رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ونائبه ورئيس لجنة الحكام بـ(اللجان) العاملة في هذا الاتحاد عبر مشهد (اللا معرفة) التي برزت في العديد من أجوبته و(تكتيك) مرر لنا الكيفية التي يدار بها هذا الاتحاد.
ـ بمعنى آخر هناك حالة (انفصال) في هذه العلاقة والتي بشكل وآخر منحت هذه اللجان حتى التصرف وفق إجراءات إدارية أعطتها كامل الصلاحية لـ(تسرح وتمرح) على كيف كيف أعضائها بتنظيم البرامج واختيار الجوائز والقيام بمهمة التقييم للأنشطة والمستويات واتخاذ القرارات دون أي تدخل من السلطة القيادية ونوابها وبلا رقيب أو حسيب.
ـ هكذا فهمت وعلى كل حال أهنئ يوسف السركال على دبلوماسيته ونجاحه باقتدار في (التعريف) بالمنهجية التي يدار بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومكمن مراكز القوة عند لجان يجب معرفة طريقة التعامل معها وكأنه يقول (كلا وشطارته) في قدرة اختراقها خاصة بعد اعترافه بنسبة الـ(10%) ثم مسببات إيقاف حكم سنغافوري وصفه بأنه (غير كفء) عقب عدم احتسابه هدفاً صحيحاً للمنتخب الأوزبكي في مباراة طرفها كان المنتخب السعودي.
ـ في هذا (الاعتراف) رسالة قوية جدا تحتاج إلى وقفة طويلة لها أبعادها أيضا بما فيها من دروس تقدم لنا دليلاً (قاطعاً) بأن (المؤامرة) مثبتة وجودها وأن (في الأكمة ما وراءها) تجاه منتخب (مستهدف) وصل لنهائيات كأس العالم (أربع) مرات.