بالرغم من أن الهلال "سيطر أكثر"، وتملك المبادرة إلا أن أزمته في "الهجوم"، بشكل أكمل معه حالة الموسم الماضي، فيما الأهلي افتقد لـ"تماسك ما" كان أحدثه في الفريق جروس، فلم يكن هذه المرة كـ "أطراف" أخطر، ولو أشعرك شكل الفريق العام بهيبة ما، ولكنها "منفرطة"، ولا تسيطر على سياق المباراة العام، وتحاول بانفراد، وتباعد، وبما لم يوحي لي على الأقل بثبات قيمة فنية اشتغل عليها جروس طويلا، غير أن ما يحسب للمدرب الجديد "جوميز" أن أجرى تغييرا خلال المباراة أعتقد أنه قلب الأمر أو عدله لصالحه، وكل هذا مجرد "انطباع" لدي كمتفرج على المباراة فيما هما "مدرب الهلال والأهلي" أعلم دون شك بما يحتاج الزعيم والملكي من إصلاحات، ولو لم يكن منها أن يسدد مدافع ركلة ترجيح أهدرها على الهلال، ولاعب "محترف" جديد للأهلي بتلك الرعونة الأولى في بنك حظ المباراة، يا لها من تسديدة تجاوزت حتى مدرج المباراة بما سيجعل محترف الأهلي الجديد تحت بند "عدم الثقة" مستقبلا لو حدثت ركلات.
ولكني استمتعت في ثقافة جديدة أعتقدها هي الصحيحة وأنت ترى جمهور الأهلي يختلط بالهلال والعكس، في حالة وعي جميلة تصب في كون الأمر مباراة كرة قدم ولو كانت "سوبر"، ثم إن في مواجهة كهذه كان الحظ مع جوميز أكثر من مدرب الهلال كبطولة تحققت في مباراة، وليست في موسم بأكمله، جوميز أبرد من جروس وكنت أعتقد الأخير جبل جليد وأنت تشاهده وفريقه لا يخسر يهرش بياض صلعته بقلق "رزين"، غير أن جومز لم يقفز أو يبتعد طويلا عن كراسي الفرجة، وهذه الشكليات قد تعني للمشجع مقاربات ما، وللناقد زوايا فهم تصب في أن المدرب ينجز وصاياه للاعبين قبل دخول الملعب.
الحقيقة أن الهلال أفضل فنياً من الأهلي في ليلة السوبر تلك، أقنعني وهو يستحوذ، ويرتد أسرع، ويمرر، ويقاتل، ولكنها كما قلت أعلاه بلا مهاجم وهذه ما أفقدته في العام الماضي أشياء كثيرة، وأقيس "المباراة" فحسب، ولكن الشكل العام للهلال أجمل، ولو كانت نشوة الأهلي أكثر، قد منها أن دخل السوبر كبطل دوري وكأس، ولكنه لم يتماسك أكثر، ولم يهدد كما يجب إلا وفق ما سدد من كرات، ولكنك لم تشاهد " قلقاً" أكثر من لاعب في الأهلي لنظيره الهلال كما كان يحدث في الموسم الماضي بل مع أغلب الفرق، فالأهلي يرتد ببطء، ويمرر ليس أسرع من الهلال، أشعرتني خطوطه بعدم حوار بينها كما يجب أو تمركز مدروس، فيما كل لاعب داخله يفكر في أن يمر، ولكنها محاولة فردية وليست جماعية إلا من هدف تعادل السومة، وبعدها لا تشعر بأن فريق " جروس " هو الذي يؤدي قهر الخصم، ولو بقيت في الفريق حالة "التعديل" بعد ولوج الهدف، واستمرار المحاولة، وكنت أتوقع أن أول حلول "جوميز" أن يحل مسألة التعديل "بالتقدم"، وليس بتعديل النتيجة، وأن يشبع الفريق بحالة فنية كتلك التي يبادر فيها " التسجيل " وليس التعادل أو إصلاح ما أخطأ الفريق.
قلت: ما أعلاه مجرد انطباعات مشاهد، ولكني لا أتذكر غيابات الأهلي إلا "باخشوين"، فيما إصابات الهلال أكثر، ما يعني أن فريق الأهلي الأول لكرة القدم بحاجة إلى "إصلاحات عاجلة" وهو الذي يخطط على "الآسيوية"، وليست المحلية الآن، وتلك مهمة جوميز الذي ليس عليه أن يركن إلى كأس السوبر كمجد شخصي قد يكون الوحيد لو استمر الأهلي بفكرته تلك أمام الهلال، الذي بدوره يفكر في الآسيوية بشكل مختلف الآن، وهذا يعني وجود طرف ثالث "محليا" قد يكون تركيزه على الدوري ويتقدم بنسق ما أو محاولة ما لا يفرط معها بالنقاط، وسط "بعبعي" الأهلي والهلال ولكنه قد يخطف الثمرة المحلية.
إنما أقصد أن استمتعنا بالسوبر بنصف المستوى العالي، ونوع وحجم المنافسة بين الأهلي والهلال، ولكن المباراة ليست كافة الأمر ولا أوراق العمل، ولا ما أحدث "المدربان" من تغيير، ولا أشياء كثيرة لم "تنضج" بعد، وقد استعجال إطلاق وجهة النظر من أخطاء الكاتب كما "تغيير المدرب" أو قراره الفني فيصيب أو يخطئ، ولكني أدون ما انطبعت ولو أسعدك فوز الأهلي وأحزنتك خسارة الهلال بالترجيح .. إلى اللقاء.
ولكني استمتعت في ثقافة جديدة أعتقدها هي الصحيحة وأنت ترى جمهور الأهلي يختلط بالهلال والعكس، في حالة وعي جميلة تصب في كون الأمر مباراة كرة قدم ولو كانت "سوبر"، ثم إن في مواجهة كهذه كان الحظ مع جوميز أكثر من مدرب الهلال كبطولة تحققت في مباراة، وليست في موسم بأكمله، جوميز أبرد من جروس وكنت أعتقد الأخير جبل جليد وأنت تشاهده وفريقه لا يخسر يهرش بياض صلعته بقلق "رزين"، غير أن جومز لم يقفز أو يبتعد طويلا عن كراسي الفرجة، وهذه الشكليات قد تعني للمشجع مقاربات ما، وللناقد زوايا فهم تصب في أن المدرب ينجز وصاياه للاعبين قبل دخول الملعب.
الحقيقة أن الهلال أفضل فنياً من الأهلي في ليلة السوبر تلك، أقنعني وهو يستحوذ، ويرتد أسرع، ويمرر، ويقاتل، ولكنها كما قلت أعلاه بلا مهاجم وهذه ما أفقدته في العام الماضي أشياء كثيرة، وأقيس "المباراة" فحسب، ولكن الشكل العام للهلال أجمل، ولو كانت نشوة الأهلي أكثر، قد منها أن دخل السوبر كبطل دوري وكأس، ولكنه لم يتماسك أكثر، ولم يهدد كما يجب إلا وفق ما سدد من كرات، ولكنك لم تشاهد " قلقاً" أكثر من لاعب في الأهلي لنظيره الهلال كما كان يحدث في الموسم الماضي بل مع أغلب الفرق، فالأهلي يرتد ببطء، ويمرر ليس أسرع من الهلال، أشعرتني خطوطه بعدم حوار بينها كما يجب أو تمركز مدروس، فيما كل لاعب داخله يفكر في أن يمر، ولكنها محاولة فردية وليست جماعية إلا من هدف تعادل السومة، وبعدها لا تشعر بأن فريق " جروس " هو الذي يؤدي قهر الخصم، ولو بقيت في الفريق حالة "التعديل" بعد ولوج الهدف، واستمرار المحاولة، وكنت أتوقع أن أول حلول "جوميز" أن يحل مسألة التعديل "بالتقدم"، وليس بتعديل النتيجة، وأن يشبع الفريق بحالة فنية كتلك التي يبادر فيها " التسجيل " وليس التعادل أو إصلاح ما أخطأ الفريق.
قلت: ما أعلاه مجرد انطباعات مشاهد، ولكني لا أتذكر غيابات الأهلي إلا "باخشوين"، فيما إصابات الهلال أكثر، ما يعني أن فريق الأهلي الأول لكرة القدم بحاجة إلى "إصلاحات عاجلة" وهو الذي يخطط على "الآسيوية"، وليست المحلية الآن، وتلك مهمة جوميز الذي ليس عليه أن يركن إلى كأس السوبر كمجد شخصي قد يكون الوحيد لو استمر الأهلي بفكرته تلك أمام الهلال، الذي بدوره يفكر في الآسيوية بشكل مختلف الآن، وهذا يعني وجود طرف ثالث "محليا" قد يكون تركيزه على الدوري ويتقدم بنسق ما أو محاولة ما لا يفرط معها بالنقاط، وسط "بعبعي" الأهلي والهلال ولكنه قد يخطف الثمرة المحلية.
إنما أقصد أن استمتعنا بالسوبر بنصف المستوى العالي، ونوع وحجم المنافسة بين الأهلي والهلال، ولكن المباراة ليست كافة الأمر ولا أوراق العمل، ولا ما أحدث "المدربان" من تغيير، ولا أشياء كثيرة لم "تنضج" بعد، وقد استعجال إطلاق وجهة النظر من أخطاء الكاتب كما "تغيير المدرب" أو قراره الفني فيصيب أو يخطئ، ولكني أدون ما انطبعت ولو أسعدك فوز الأهلي وأحزنتك خسارة الهلال بالترجيح .. إلى اللقاء.