تفرح بأن يكون نظام التقديم على خدمة ما عبر بوابة إلكترونية، غير أن تجربة بسيطة تكتشف من خلالها بطء الإجراء أو عدم "مصداقية" التعامل معه، يعيدك لذلك الروتين الممل الطويل، والموظف الكسول وقد "المنتهز" للأشياء فتذهب "حقوقك" ومنها فكرة مثلاً ـ لأحد لم يتعب في دعك مخه لتسجيل حقوقها مثلاً ـ وأكتب من واقع تجربة قريبة أعادت إلى ذهني ألا نذهب بعيداً عن فكرة ذلك القافز على الطابور، أو المتسلل من جنباته، أو من لا يقف كالناس في ذات عدالة الأشياء، وفيما تفرح بتعبئة "أبلكيشن إلكتروني"، تفاجأ بالرد غير المقنع على طلب ما، بل ويعيدك نظام البوابة "للبحث مجدداً"، فتكتشف أن "النظام الآلي" يخبرك "الحقيقة"، وأن فكرتك لم تسجل مثلاً باسم أحد، ومع ذلك يأتي الرد في "أبلكيشن" آخر أن طلبك "تم رفضه"، ورفضه هذه متربطة بتبرير آخر يصب في أن "غيرك سبقك"، ولا تعلم بين هذه وتلك من "غيرك هذا"، فيما السيستم أو النظام يخبرك بأن نتيجة البحث حول "فكرتك" مثلاً خالية من التحفظ، وأنها "متاحة"، ولأنها تجربتي فضلت عدم الإشارة إلى الجهة المعنية في المقال، كون الأمر عاماً قد تتعرض له أنت أو أي متقدم آخر، ولا يجيز لي مبدأ الكتابة أن أحول الشخصي إلى مقال، ولكن ما يحدث من "المشكلات" التي عامة، لا شيء يمنع من طرحها طالما حدثت، وستحدث، وبما يخل بالصورة الذهنية لمصداقية الأشياء، واستفحال "روتين" المخالفة حتى في الوزارة المعنية بتقديم الخدمة للناس، ما لدي من "فكرة" مثلاً، أدفع رسوماً على "مسماها" منذ 2009 مثلاً، ومسجلة كنطاقات إلكترونية منذ ذلك التاريخ ومن مؤسسة رسمية معتمدة، ومستضيف نطاقات في أمريكا وفق اتفاقيات بين الطرفين (مقدم الخدمة المحلي والهوست أو الخارجي"، ولدي ما يثبت ملكيتها، بل وطلب "الأبلكيشن" تحديد مسماها، وفعلت، وبعد ذلك يأتي الرفض بعدم القبول، فيما آخر لو قدم مثلاً على طلب ذات الخدمة لطلب منه السيستم تسجيل "العنوان الإلكتروني" مثلاً، وهو الذي أدفع مقابله ويسجله آخر، قلت في البدء قد يكون "السيستم" لم معطلاً، فكررت ذات الطلب، وجاء ذات الرفض، بدعوى آخر "سبقك"، ولا تعلم كيف سبقك قبل "أسبوع" وحقوق الأشياء في ملكيتك منذ "قبله" بأعوام، فيما تؤكد نتيجة البحث بذات الوزارة أن ليس عليه "طلبات" وأن بإمكانك تسجيل الخدمة وتفعل مجدداً ويرفض طلبك.
لدى هذا الحد أتوقف عن الشرح، كون فكرة المقال تصب في أن تتكرس لديك "كمستخدم بوابة"، ما يشعرك بأن تذهب للوزارة لتشرح وتستجدي وتجد "المعقب"، فيما أنت تمارس حقك المشروع كمتصفح يستطيع أن يقدم إجراءاته، ويخفف ذلك التكدس على بوابة الوزارة، ثم إن "بيانات مدخلة كردود كهذه" خلفها موظف، وهذا الموظف إما أن يعطل الأشياء بهذه الصورة أو أن (لن أدخل في نوايا)، ولكني في الأخير تضررت عدة مرات من التعب في البحث عن فكرة "اسم أشعر به المناسب والخلاق"، وستذهب حقوقه لآخر "ليس له"، أو أنني لو تساهلت في الأمر شجعت على "تقصير كهذا"، بل على ما يضر بقناعة يجب أن تتكرس في جودة خدمة تقدم لمواطن وفي كلتا الحالتين الأمر مؤسف، ولا يشجع على أن تنزع من بالك سوء الخدمة المقدمة، أو شعورك بالطابور الممل أو الروتين القاتل أو ما عليك أن "تعقب" عليه أو تستخدم آخر ليسهل إجراءك، فيما طلبك وفق النظام وآلية ما حددت البوابة الإلكترونية للجهة المعنية بالضبط، وهذا طبعاً ومن باب خط الرجعة، ليس "كل الوزارة"، فبوابات أخرى جداً ناجحة، وسهلة، وميسرة، وواضحة، ومحددة، غير أني أتحدث عن تلك التي ما زالت في "عدم الموظف غير المؤهل"، أو "الكسول"، أو "المنتهز"، أو "السمسار" من وظيفته وهم قلة إن شاء الله، غير أني أسأل عن متابعة مقصر كهذا يضر بالخدمة وبالتالي بالصورة الذهنية للناس فما بالك وأنت في رمضان! اليوم عيد..
بارك الله لكم فيه، وأعاده عليكم، وتقبل صيامكم، وغفر لنا ولكم جميع الذنوب، ولكني بصدق ضد أن يكون في جهة الخدمة من يكون على "لا عدل" كهذا وهو في خدمة الناس، أو أن "بوابة الكرتونية الوزارة" لا تعمل كما يجب وبالتالي أولى أن يصحح مسارها لما في ذلك من ضرر وتعطيل وإهدار وقت وفرص فيما وضعت للتسهيل وليس للتعطيل. كل عام وأنتم بخير.