|


علي الشريف
محك "الآسيوي" الإصلاح
2016-01-07
.. وطالما ضربت بكل القيم والأعراف بل وأبسط مبادئ الدين بعرض الحائط، ماذا تتوقع من "إيران"، ولديها الحدث الرياضي أو التصفيات أو حتى المباراة آسيوياً على أرضها، وهي في كل مرة تذهب إلى ما يدعو للاقتتال وفق طائفيتها القبيحة، و(تقيا) أن تكون فارس ومن بعدها الطوفان على حساب كافة العربي، وبالتالي تفسد في كل مكان وهي تصنع الحزب والذنب من ميليشيا أو غيرها، ولأن هذا الأمر بات على العلن فالخوض في تفاصيله أشبه "بكأننا والماء"، والذي يجب أن يرتكز عليه المقال هو أن يقف الاتحاد الآسيوي موقف "العاقل الرشيد والعادل المنصف"، الذي يجنب عدة بلدان تقمع رياضيا في إيران هذا العك، وهذه القلة أدب، وهذا التجاوز الذي لم يحترم سفارات بلدان بأكملها فما بالك بناد يذهب ليفوز بمباراة، وسط هذه "الفوبيا"، والجمهرة، والتنصل فيما بعد لو "مات"، طالما قالت: إيران بأن ما حدث لسفارات عدة عبارة عن تصرفات مشينة من " شوية " ناس، لم يفعلوا سوى حرق السفارة، ونثر محتوياتها وإقتحامها وهي كدولة " لا تعلم"، وهي كحارس أمن "في سبات"، وهي كمحترمة " لا تقبل"، ولكن لم يحاسب أحد منذ سفارة أمريكا، فبريطانيا، فسفارة السعوديين، وهذه ليست من شئون الاتحاد الآسيوي، وشقيقه الأكبر الدولي لكرة القدم أو (فيفا)، فيما عليهما أن يتدخلا بشكل "تنظيمي" يحد من أزمة، ويؤجل، ويقرب، ويبعد، ويقترح البدائل، بما في ذلك حتى جنسية الحكم، ومبادرات كهذه إن لم تحدث قبل اشتعال فتيل أزمة، فهذا لن يفسر بأكثر من التواطؤ، والعجز، وقلة الدبرة، أو الحيلة التي مع أن يتعرض الناس للأذى، وأن يصبح الرياضي في سياق ما، يطاله إرهاب إيران، تلك التي في كل مباراة تكيل لكافة ضيوفها الشتائم والوعيد والتهديد من باب كرم "التقيا" وعجز الدولة في أن تنتصر في السياسة فتقبح كافة الأشياء بما فيها الرياضة عل وعسى تكسب في شيء.
الناحية الأخرى أن يعلم كافة الرياضي العربي أنه ليس في مأمن إن توجه إلى بلد كهذه القبيحة إيران، طالما "التقيا " فارس، والمطية أقليات في شعوب توضع كدروع بشرية لكافة الأشياء، فهي المسيرة، وهي التواطؤ، وهي الفزاعة، وهي الكثير من الأشياء، وفق " كباريهات إعلام الطوائف"، فيما هذه الأقليات مواطنة وشريفة، وتصور هذه الوقحة إيران أنها هي حبل وريدهم، وهي العدل، وهي وهي..، ومن باب استمالة وقحة، معها تسخر كعاقل، من جهل يتيح لأحد التدخل في " بيت من ليس بيته "، ولكنه الدور القزم المعتاد الطبيعي لإيران، هي دوماً لا تبني العش، فيما تضع بيضة لتكاثر سلاسة في أعشاش الآخرين، وبنفعية تذكر، مستغلة بعض الجهلة، ولك أن تتأمل في حديقة خلفية لها كالعراق، وماذا تلتهم من خير العراقي، ثم شام بشار وماذا أبقت للسوري غير الدمار، وقس على ذلك من بقية الأعشاش، ولكني أبقى في الرياضة، فالعربي الحر "الصاحي"، لابد وأن يقاطع ملعب إيران، ومباراته، ونزاهة تحكيمة، وفتنه الكثيرة، وكل ذلك وفق الضغط على اتحاد آسيوي يجب أن يغير ملعب المواجهة، ويبتعد بالرياضة عن أحقاد "الطائفة والمذهب"، تلك التي تناور بها إيران كافة الأشياء من أجل فارس المتوسعة الكبيرة وعاصمتها "العربية" بغداد، فيما (فيفا) لا يقر تحت شعاره أي من هذه الأشياء وبالتالي عليه محاربتها طالما المباراة في أرض ليست عاقلة وأهلها يبادرون الحماقة.
ما لم يؤد الاتحاد الآسيوي مهامه باقتدار فليست الرياضة العربية آسيوياً بالقليلة لتهزه، وتعطل مساراته، وتؤثر عليه وهذا ليس من باب التعبئة ولكن من نافذة الحلول الـ ما، تلك التي تشكل ضغطاً وتكتلا يغير واقع رياضي لصالح الناس ولا يقتلهم أو يرهبهم أو يعطل سفرهم ويضر بمصالحهم، أو الكثير تلك التي يلعب النادي وهو تحت تأثير من يلقي عليه بالفوارغ وأكوام السباب واللعن والتقبيح فلا ينتصر، وهذه ليست من شرف اللعبة، ولا من قانون اتحاداتها القارية التي تسعى لنشر الرياضة كما يجب ويليق، لا كما يزعج ويؤدي للاقتتال.
إن مهمة كهذه ضرورة ملحة من اتحاد آسيا وشقيقه الأكبر (فيفا) في أن يذهب بالمنافسة لواقع أفضل من هذا الجهل الممارس من إيران ضد كل من يذهبوب إليها في مهام عمل، فهي لا تقدر الناس، وتهين كرامتهم، وتلعن وتقبح كافة الأشياء فيما هي الدولة المسلمة وأخلاق الملالي. وهذه لا حل لها إلا بتغيير الملعب فهي غير آمنة، وبلاد الله فسيحة يا آسيوي و(فيفا)، أما نحن فلن ولن ولن.. نقبل بإيران بعد رداءتها تلك، وضيقنا منها وممارستها، حتى لو....... إلى اللقاء.

مدير التحرير