ترك لدي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد عدة انطباعات، بعد مباراته ضد نظيره التعاون، بدوري أندية عبداللطيف جميل مؤخرا، منها أن شاهدت الاتحاد بروح معنوية عالية، وفنية أعلى، جعلت منه سهل الوصول إلى مرمى التعاون، في بنائية هجمات متقنة ومنوعة وتخترق دفاع الخصم من كافة اتجاهات الثغرة، وهذا لا يعني ضعف فريق نادي التعاون الجميل جدا هذا الموسم، بل والمنافس الشرس لكافة من قابلهم وأحرجهم فنياً مع فارق الإعلام والتسميات والنعوت بين أكبر وأصغر، إلا أن الاتحاد في تلك المباراة كأنما أعاد صياغته بالكامل، وفق بيتوركا المدرب الروماني، فعودته كثفت حماس "العميد"، ليأتي ممتعاً وشرهاً وبأربعة أهداف مع الرأفة في المباراة، ومما تبدل في الاتحاد الفريق بالنسبة لي كمستمتع، تلك المتابعة للكرة فيما ترتد من الحارس أو مدافع الخصم، وبالتالي نجحت مثلا ركلة الجزاء، ثم التمرير البيني (الطولي) الذكي والمتقن، ما يقلص المسافة ويصل أسرع لمنطقة خلف الخصم المندفع أو صندوقه بما فيه خط الستة، أيضا تفوق الاتحاد وهو يسدد عن بعد ويهاجم ويتراجع بذات التناغم، ما يعني ارتفاع منسوب لياقة عناصر الفريق بمعدل كبير، بالإضافة إلى كون روح الفريق تبدلت فدب هذا الحماس في كتيبة النمور.
ومن هذه الانطباعات أعلاه، شعرت أن جماهير الاتحاد ـ سعيدة دون شك ـ بواقع أفضل عما كان عليه الفريق، وبالذات ما بعد الفوز على الهلال، وهذا بحد ذاته أمر جيد، الآخر أن الاتحاد وفق حساب احتمال ما، لن يكون في صمت حيال الأهلي ولا الهلال وكافة الفرق التي ستواجهه مستقبلا، لاسيما والفارق النقطي حتى كتابة المقال " السبع نقاط "، وهناك جولات كثيرة، كأنما تصب في " لسه بدري على حسم الدوري "، وتمنح الاتحاد فرص أن يتقدم فيما قد يتعثر سجال الصدارة، وقد هذه في كرة القدم كثيرة، قس عليها ما خصم، ما حكم، ما حالات خذلان كالطرد، وفي كافة الاتجاهات، ما يعني أن تعثر أحد لصالح آخر، وهذه طبيعة فكرة جمع نقاط الدوري، وإرهاصات الجولات، ومشاكل ما، قد لم تخطر ببال، فيتحول الأمر من ضد إلى مع، لاسيما وأن هذه الروح المعنوية مرتفعة جدا لدى الاتحاد وفنياً ـ شبه توافق ـ حيث صار يهرول الفريق بذات الوتيرة وبأكبر قدر من ـ أهمية الفوز ـ على الخصم وحساب كافة أن ينتصر ولا يفرط ويضاعف غلة الأهداف، وهو في شوط واحد يسجل عدة أهداف أمام فريق تبدلت قوته للأفضل كالتعاون.
الطبيعي أن يكون هذا المقال ـ في مقدمته ـ يدور في سياق " ديربي " النصر والهلال، نظرا لتنافسهما وتبادلهما عبارات التحدي بالكسب وبشكل دائم، ولكون الهلال يسعى لأن يعزز نقاطه لضمان صدارة قوية ورصينة يصنع من خلالها فارق " خلك بعيد " على حساب الأهلي، وهذه تصب أيضا في " حظ " الاتحاد، لو بعثر النصر الأوراق مجددا، ولو بتعطيل ما لجاره اللدود، وهي في ذات المصب قد تُعين الأهلي، وفي مجمل الأمر ـ عثرة لأحد ـ ليستفيد منها آخر وهو في هذه الحالة الأقرب " الاتحاد"، وعليه أن يعزز جمع نقاط ما فرّط، لاسيما وهو الثالث، ثم بعد ذلك تتضح معالم بقية المعركة.
النصر بموقع ـ ترتيبه الآن في جدول الدوري ـ يحاول ولكنه بات أبعد عن المنافسة على الصدارة، وقطعاً سيحاول ويستفيد من فرص تعثر ما ستحدث، لكنه حسابياً في موقف صعب، وذلك لن يدفعه للتساهل مع أي خصم، وهذه طبيعة الفرق الكبيرة، فهي تفكر أولا وأخيرا في سياق أنا ومن بعدي الطوفان، ما يعني أن تشاهده أمام الهلال مختلفاً، بعد فوز الشباب عليه، وبالتالي سيحاول التعويض، وهذه ناحية، والأخرى أن " ديربي " الطرفين يصب في صداع جمهور على حساب آخر، ولا أبالغ إن قلت إن "تويتر التواصل الاجتماعي " الليلة، سيشهد تندرات جديدة، ومرحاً لا يضاهيه مرح لأحد على آخر من أطراف معادلة الفريقين، ومن ذلك يتمنى كل طرف عدم الخسارة وإن كان الهلال سيعمق لفكرة أن يبتعد أكثر فيما يجمع نقاط " قمة".
التوقعات ليست في جدول أعمال هذا المقال، ولكن فنياً استمتعت بأداء الاتحاد في الجولة 13، ولم يقنعني الأهلي أمام الفتح، ولا الهلال أمام الفيصلي، فيما شعرت بأن خسارة النصر من الشباب لم تكن لتحدث، ولو استحق الشباب ثلاث النقاط من خطأ مدافع كان خلفه للمرمى.. ثم إن الشباب في مجمله هذا الموسم ليس أسخن كما عرفته.. إلى اللقاء.
ومن هذه الانطباعات أعلاه، شعرت أن جماهير الاتحاد ـ سعيدة دون شك ـ بواقع أفضل عما كان عليه الفريق، وبالذات ما بعد الفوز على الهلال، وهذا بحد ذاته أمر جيد، الآخر أن الاتحاد وفق حساب احتمال ما، لن يكون في صمت حيال الأهلي ولا الهلال وكافة الفرق التي ستواجهه مستقبلا، لاسيما والفارق النقطي حتى كتابة المقال " السبع نقاط "، وهناك جولات كثيرة، كأنما تصب في " لسه بدري على حسم الدوري "، وتمنح الاتحاد فرص أن يتقدم فيما قد يتعثر سجال الصدارة، وقد هذه في كرة القدم كثيرة، قس عليها ما خصم، ما حكم، ما حالات خذلان كالطرد، وفي كافة الاتجاهات، ما يعني أن تعثر أحد لصالح آخر، وهذه طبيعة فكرة جمع نقاط الدوري، وإرهاصات الجولات، ومشاكل ما، قد لم تخطر ببال، فيتحول الأمر من ضد إلى مع، لاسيما وأن هذه الروح المعنوية مرتفعة جدا لدى الاتحاد وفنياً ـ شبه توافق ـ حيث صار يهرول الفريق بذات الوتيرة وبأكبر قدر من ـ أهمية الفوز ـ على الخصم وحساب كافة أن ينتصر ولا يفرط ويضاعف غلة الأهداف، وهو في شوط واحد يسجل عدة أهداف أمام فريق تبدلت قوته للأفضل كالتعاون.
الطبيعي أن يكون هذا المقال ـ في مقدمته ـ يدور في سياق " ديربي " النصر والهلال، نظرا لتنافسهما وتبادلهما عبارات التحدي بالكسب وبشكل دائم، ولكون الهلال يسعى لأن يعزز نقاطه لضمان صدارة قوية ورصينة يصنع من خلالها فارق " خلك بعيد " على حساب الأهلي، وهذه تصب أيضا في " حظ " الاتحاد، لو بعثر النصر الأوراق مجددا، ولو بتعطيل ما لجاره اللدود، وهي في ذات المصب قد تُعين الأهلي، وفي مجمل الأمر ـ عثرة لأحد ـ ليستفيد منها آخر وهو في هذه الحالة الأقرب " الاتحاد"، وعليه أن يعزز جمع نقاط ما فرّط، لاسيما وهو الثالث، ثم بعد ذلك تتضح معالم بقية المعركة.
النصر بموقع ـ ترتيبه الآن في جدول الدوري ـ يحاول ولكنه بات أبعد عن المنافسة على الصدارة، وقطعاً سيحاول ويستفيد من فرص تعثر ما ستحدث، لكنه حسابياً في موقف صعب، وذلك لن يدفعه للتساهل مع أي خصم، وهذه طبيعة الفرق الكبيرة، فهي تفكر أولا وأخيرا في سياق أنا ومن بعدي الطوفان، ما يعني أن تشاهده أمام الهلال مختلفاً، بعد فوز الشباب عليه، وبالتالي سيحاول التعويض، وهذه ناحية، والأخرى أن " ديربي " الطرفين يصب في صداع جمهور على حساب آخر، ولا أبالغ إن قلت إن "تويتر التواصل الاجتماعي " الليلة، سيشهد تندرات جديدة، ومرحاً لا يضاهيه مرح لأحد على آخر من أطراف معادلة الفريقين، ومن ذلك يتمنى كل طرف عدم الخسارة وإن كان الهلال سيعمق لفكرة أن يبتعد أكثر فيما يجمع نقاط " قمة".
التوقعات ليست في جدول أعمال هذا المقال، ولكن فنياً استمتعت بأداء الاتحاد في الجولة 13، ولم يقنعني الأهلي أمام الفتح، ولا الهلال أمام الفيصلي، فيما شعرت بأن خسارة النصر من الشباب لم تكن لتحدث، ولو استحق الشباب ثلاث النقاط من خطأ مدافع كان خلفه للمرمى.. ثم إن الشباب في مجمله هذا الموسم ليس أسخن كما عرفته.. إلى اللقاء.