.. يكشف أي دوري في العالم عن أخطاء أو لا أخطاء اتحاد الكرة، ويفصح أيضا عن طبيعة العمل في الأندية، ويعري واقع التحكيم، وقس على ذلك تداعيات الأزمة مهما كانت، ولو من باب من يحضر لمؤازرة النادي بهذا الكم، ويغيب عن المنتخب، هو أيضا أكبر دليل على القيم المالية لعقد اللاعب، وقيمته الاحترافية، قياساً بماذا حقق اللاعب في الدوري، لاسيما وهو في مطلع " العقد" لا يرى كافة ما قدمت له من ملايين كافية، ولو قلت أسماء لذهب أغلب النقد لمسألة التعصب من باب أن هذا النادي "مَلاك" والآخر "محشوم"، ولك أن تقيس كم المصروف من ملايين الريالات في أندية لم تحقق سوى "مركز" وأندية تعاني من تراكم ديون، إضافة إلى ماصرفت في صفقات تطير فيها الملايين بعدة أجنحة.
مثل هذا يحدث في رعاية شباب بأكملها، ولو من باب لجنة تحكيم غلبت على قرارها، وهذه الأندية تبرم صفقات حضور لأجانب أقل الأداء بكم كبير من المقابل، فيما الصراخ مازال يتصاعد وبألم أكثر، هي ذاتها بلدان من يجلب ماذا ولايؤدي كما يجب وفق أخطاء ما حدث، وأمس الأول صرفت رعاية الشباب 20 مليون ريال لـ 153 ناديا سعوديا للتمكن من القيام بأدوارها تجاه " الشباب" الشريحة الأكثر في المجتمع، وقد هذا الرقم يحول بقدرة قادر لصفقة لاعب ما من أجل ناد في حالة لافهم دور هذه السيولة المالية تجاه بند المستهدف منها، أقول "قد"، طالما أكبر الأندية السعودية مديونة في أغلبها وبما يتجاوز الـ 50 مليونا وصولا لـ 100 مليون الهلال، لاحظ أن هذه الأندية الكبيرة تصرف كافة المخصص لها، مع ما يدفع العضو الشرفي، وما تبرم من عقود رعاية، وبشكل يوحي لك "كم التكلفة" التي يقابلها المركز الوسط في الدوري، وتصاحبها حالة من إلتهابات إلغاء عقد مدرب لاعب والسباق على صفقة، ثم في الأخير الحصاد "المركز".
ولأن أي دوري كشف حساب: حتى الأندية التي انتصرت وحققت بطولات هل ذلك يعني أن موازناتها المالية صرفت كما يجب لتشمل أغلب الأهداف أم تركزت على لعبة كرة القدم ضد ألعاب أخرى، لو قلت النصر مثلا فقد حققت كرة القدم فيه هذا الموسم "هاتريك" اللعبة من بطولات، وبتفوق، غير أن ليست لدي أرقام واضحة عن كم المصروف وبقية المستهدف، ولو قلت الأهلي سأمنحه شهادة عمل مقاربة للنصر طالما حقق البطولة والوصافة والصدارة آسيوياً والعديد من ألعاب المختلفة، ولكني سأتردد في الإجابة على ثم "من"؟ من بقية أندية كبيرة تعاني مالياً فيما لم تحقق الكثير.
الدوري أيضا يكشف حساب المنتخب وهو لم يستطع التعاقد بعد مع مدير فني من بين أربعة خياراته حتى اللحظة، وقياساً بأندية طردت مديرين وجلبت آخرين في أقصر الوقت، ما يعني أن حتى عملية التفاوض التي تتم للمنتخب بطيئة ومكلفة وفق ما صرف الاتحاد من شروط جزائية في السابق ومن يفاوض الآن.
ويبقى مربط الفرس في كيف هذا الكم من الجماهير بلغت حضور الأندية وغابت عن المنتخب، فيما ننظم كأس خليج جاء وجاء حفل المتوج بالدوري أفضل ـ ألف مليون مرة من حفل افتتاح تلك الدورة التي هزت الصورة الذهنية لرعاية شباب لدى الناس ـ وهم أمام ذلك الحفل الذي لايذكر عند افتتاح الدورة، كيف جاء تنظيم نهائي الدوري بهذه الروعة، فيما لم توفق رعاية بأكملها في تنظيم حفل افتتاح "دورة"؟
قلت إن غياب الجمهور عن الدورة تكشّفَ في مؤازرة الأندية، ولك أن تعود لأرقام بلغت مئات الألوف " دورياً" فيما على صعيد المنتخب الفتات المتناثر، تحت ذريعة ما لم تفصح عنها "المشكلة " التي رددها المسؤول، هو الآن يرى بعينيه هذه الحشود تردد للنادي أبلغ " تيفوهات " التقدير .. إنما أشير لخلل ما حدث ويفصح عنه الدوري لأننا " أندية".
بودي أن أطيل غير أن المساحة انتهت .. فالدوري يكشف التكاليف، وحجم المسؤولية، وكم الأخطاء، والكثير من حسابات ما، تُصدر لك كمشاكل وقتية فيما تأتي الحلول "صُدفة".. إن على اللجان الخمس المقبلة "ريسك " كبير، إن عليها أن تخلصنا من فكرة المال المهدر، وتضارب الآراء حول عدد بطولات، و .. و .. إلى اللقاء.
مثل هذا يحدث في رعاية شباب بأكملها، ولو من باب لجنة تحكيم غلبت على قرارها، وهذه الأندية تبرم صفقات حضور لأجانب أقل الأداء بكم كبير من المقابل، فيما الصراخ مازال يتصاعد وبألم أكثر، هي ذاتها بلدان من يجلب ماذا ولايؤدي كما يجب وفق أخطاء ما حدث، وأمس الأول صرفت رعاية الشباب 20 مليون ريال لـ 153 ناديا سعوديا للتمكن من القيام بأدوارها تجاه " الشباب" الشريحة الأكثر في المجتمع، وقد هذا الرقم يحول بقدرة قادر لصفقة لاعب ما من أجل ناد في حالة لافهم دور هذه السيولة المالية تجاه بند المستهدف منها، أقول "قد"، طالما أكبر الأندية السعودية مديونة في أغلبها وبما يتجاوز الـ 50 مليونا وصولا لـ 100 مليون الهلال، لاحظ أن هذه الأندية الكبيرة تصرف كافة المخصص لها، مع ما يدفع العضو الشرفي، وما تبرم من عقود رعاية، وبشكل يوحي لك "كم التكلفة" التي يقابلها المركز الوسط في الدوري، وتصاحبها حالة من إلتهابات إلغاء عقد مدرب لاعب والسباق على صفقة، ثم في الأخير الحصاد "المركز".
ولأن أي دوري كشف حساب: حتى الأندية التي انتصرت وحققت بطولات هل ذلك يعني أن موازناتها المالية صرفت كما يجب لتشمل أغلب الأهداف أم تركزت على لعبة كرة القدم ضد ألعاب أخرى، لو قلت النصر مثلا فقد حققت كرة القدم فيه هذا الموسم "هاتريك" اللعبة من بطولات، وبتفوق، غير أن ليست لدي أرقام واضحة عن كم المصروف وبقية المستهدف، ولو قلت الأهلي سأمنحه شهادة عمل مقاربة للنصر طالما حقق البطولة والوصافة والصدارة آسيوياً والعديد من ألعاب المختلفة، ولكني سأتردد في الإجابة على ثم "من"؟ من بقية أندية كبيرة تعاني مالياً فيما لم تحقق الكثير.
الدوري أيضا يكشف حساب المنتخب وهو لم يستطع التعاقد بعد مع مدير فني من بين أربعة خياراته حتى اللحظة، وقياساً بأندية طردت مديرين وجلبت آخرين في أقصر الوقت، ما يعني أن حتى عملية التفاوض التي تتم للمنتخب بطيئة ومكلفة وفق ما صرف الاتحاد من شروط جزائية في السابق ومن يفاوض الآن.
ويبقى مربط الفرس في كيف هذا الكم من الجماهير بلغت حضور الأندية وغابت عن المنتخب، فيما ننظم كأس خليج جاء وجاء حفل المتوج بالدوري أفضل ـ ألف مليون مرة من حفل افتتاح تلك الدورة التي هزت الصورة الذهنية لرعاية شباب لدى الناس ـ وهم أمام ذلك الحفل الذي لايذكر عند افتتاح الدورة، كيف جاء تنظيم نهائي الدوري بهذه الروعة، فيما لم توفق رعاية بأكملها في تنظيم حفل افتتاح "دورة"؟
قلت إن غياب الجمهور عن الدورة تكشّفَ في مؤازرة الأندية، ولك أن تعود لأرقام بلغت مئات الألوف " دورياً" فيما على صعيد المنتخب الفتات المتناثر، تحت ذريعة ما لم تفصح عنها "المشكلة " التي رددها المسؤول، هو الآن يرى بعينيه هذه الحشود تردد للنادي أبلغ " تيفوهات " التقدير .. إنما أشير لخلل ما حدث ويفصح عنه الدوري لأننا " أندية".
بودي أن أطيل غير أن المساحة انتهت .. فالدوري يكشف التكاليف، وحجم المسؤولية، وكم الأخطاء، والكثير من حسابات ما، تُصدر لك كمشاكل وقتية فيما تأتي الحلول "صُدفة".. إن على اللجان الخمس المقبلة "ريسك " كبير، إن عليها أن تخلصنا من فكرة المال المهدر، وتضارب الآراء حول عدد بطولات، و .. و .. إلى اللقاء.