على خُطى العرب، من مسمى كهذا تشعر بحنين ما، ليس هذا فحسب، بل تحاول أن "تستدرك" أنت، التي تشكلت تراكمت، قرأت، حفظت وعلمت كيف "أهل من"، ماذا تقادح أو تلاقح، يذهلني د. عيد اليحيى بحجم ذاكرته، باسترسالاته في تفاصيل ما، بطعمها، سرد تلك الهوية التي هذّبت فينا "نَحن"، فيما أصبحنا ذاكرة أقل وفاء لإرث بمنسوبه الراكد، ليس لأننا نقصد ذلك، بل لأننا لم "نتكرس" كما يجب، أو يأتي درس الـ "حُصة" في التاريخ وقد في الشعر كاف لأن "نتزود"، ولا نصدم بجودة المعلومة إن طرأت.
مثل "على خطى العرب" البرنامج التي توثقه ـ العربية القناة ـ يستحق أن أغادر مقال الرياضة ولو ليوم، كون مثل هذا التكثيف لوقع الـ" تضاريس " التي تَشَكَلنا تُحيي فينا ترف "المكان" أكثر، تلك الثرثرات الجميلة التي حدثت، التي خضنا فيها "أمم" وقلنا الشعر وأغفلنا بعد ذلك "الإرث " أو ما كنا عليه وأصبحنا الـ "حضارة"، تاركين خلف أثر الأقدام ما تراكمت الهوية لنمتزج في آخر "يغبطنا " على ما لدينا "المتراكم" وبسذاجة لا نعلم.
ذاكرتنا يا صديقي لا تثري المكان كما يجب، ولا تنصت، وتهمل اللغة، وتفاصيل ما كان " شبّة الضوّ"، لا ترددها إلا من باب أن تستمتع ولا توثق، هي أيضا لا تتقن التكثيف فيما أشبه بصياغة جملة فريدة، ولذا أذهلني "عيد اليحيى" ليس لتدفقه معلوماتياً بل بحسه الذي يسرد التفاصيل بعناية، كأنما تقمص "عيد " كافة العرب، وسار بذات ما تشقق من قدم فخلته " قيس" وأكثر من "عمرو" الذي سرد، إن شرح الشعر لا يتقنه إلا بليغ، رمية سهم موفقة فيما أتقن الإعرابي جمع نبات "سرو" رغيف الخبز، ذلك النبات الذي يتكاثر في صحراء ليُهذب كثيب الرمل.
مثل هذه التفاصيل في سياق "كاريزما" المتحدث أو د. عيد، تعيد بالضرورة لخطوات أكثر، وتوثق هوية ما لا يجب أن يبقى تحت الكثبان، محفزة ـ لأنت ـ في سياق رفع معنى فهم الأشياء، وتستشرف لتصبح الجذور الواثقة الواضحة غير تلك المضببة، إنها ضد ذاكرتنا التي تنسى وتتلمس آخر ليس لديه "علاقة بتراب"، ومن فهم كهذا يزيد حب المكان فلا ينكره أهله، وأنت تشاهد ـ التضريس ـ ود ما يتحرك فيك، تلك التي زينة في أذن امرأة ، كـ" أقراط " محطمة بلونها ومادتها الزجاجية ملهمة، الماء في البئر، التفاصيل في "خطى العرب" لاتضيف فحسب بل " تربي" في الطفل أن " يعلم أكثر" كما العربية القناة تلصق العبارة بعينيك، هذه المادة الوثائقية ألذ ما تَطعم عين المشاهد، بنارها الولود الودود تلك، بإعرابية الدكتور الذي امتشق تلك المسافات الطويلة صعودا وهبوطا لـ " تعلم أكثر" عن أنت، الشعر، الاعرابي، التضريس، الحكايات، المكان الرحب الذي نحبه دون فهم، فيما التفاصيل تطلعك عليك " فِيك".
مثل هذا ـ ثناء ـ كأن علي أن لا آتيه ـ لا أعلم السبب ـ ولكني أنصت " لكلهم رحلوا وبقي حومل"، حزينة تلك الجملة ولكنه من ينتصر، ثرثراته فينا، في الآتين لـ " أنت"، في الديار، تلك التي كانت الشتات ولا تكره، وتتسامر، وتلتقي، ولو غابت الناس عن " فقر"، لتقرأها " قفر"، ولكنه أحب مالدينا من "أهل "، ثم لم يعد يطريه الناس كما يجب من باب " الهوت تشيكن أو سوس ما على بُرقر المستهلك"، إنما أقصد أن "خطى العرب" حكاية الناس، وقلنا الشعر، والماء يكفي، القوافل، رمالنا التي " نحن" ولم يحملها مستند الكتابة كما يجب بهذا الشكل المدهش الذي أعاد الحنين كما يجب، ويدرك أهمية من أنت لتصبح ماذا قدمت بعيدا عن كافة ما تَكَثَّب ، من الجميل أن يتلقى " أطفالنا " ما يدعك عنهم " تقنية " ما يتبادلون" اليوتيوب أو واتس أب"، تلك التي لاتتوقف لدى ود ما أكثر من السخرية، أو أننا أقل، وكما يصورنا آخر ويقدح في هوية.. إلى اللقاء.
مثل "على خطى العرب" البرنامج التي توثقه ـ العربية القناة ـ يستحق أن أغادر مقال الرياضة ولو ليوم، كون مثل هذا التكثيف لوقع الـ" تضاريس " التي تَشَكَلنا تُحيي فينا ترف "المكان" أكثر، تلك الثرثرات الجميلة التي حدثت، التي خضنا فيها "أمم" وقلنا الشعر وأغفلنا بعد ذلك "الإرث " أو ما كنا عليه وأصبحنا الـ "حضارة"، تاركين خلف أثر الأقدام ما تراكمت الهوية لنمتزج في آخر "يغبطنا " على ما لدينا "المتراكم" وبسذاجة لا نعلم.
ذاكرتنا يا صديقي لا تثري المكان كما يجب، ولا تنصت، وتهمل اللغة، وتفاصيل ما كان " شبّة الضوّ"، لا ترددها إلا من باب أن تستمتع ولا توثق، هي أيضا لا تتقن التكثيف فيما أشبه بصياغة جملة فريدة، ولذا أذهلني "عيد اليحيى" ليس لتدفقه معلوماتياً بل بحسه الذي يسرد التفاصيل بعناية، كأنما تقمص "عيد " كافة العرب، وسار بذات ما تشقق من قدم فخلته " قيس" وأكثر من "عمرو" الذي سرد، إن شرح الشعر لا يتقنه إلا بليغ، رمية سهم موفقة فيما أتقن الإعرابي جمع نبات "سرو" رغيف الخبز، ذلك النبات الذي يتكاثر في صحراء ليُهذب كثيب الرمل.
مثل هذه التفاصيل في سياق "كاريزما" المتحدث أو د. عيد، تعيد بالضرورة لخطوات أكثر، وتوثق هوية ما لا يجب أن يبقى تحت الكثبان، محفزة ـ لأنت ـ في سياق رفع معنى فهم الأشياء، وتستشرف لتصبح الجذور الواثقة الواضحة غير تلك المضببة، إنها ضد ذاكرتنا التي تنسى وتتلمس آخر ليس لديه "علاقة بتراب"، ومن فهم كهذا يزيد حب المكان فلا ينكره أهله، وأنت تشاهد ـ التضريس ـ ود ما يتحرك فيك، تلك التي زينة في أذن امرأة ، كـ" أقراط " محطمة بلونها ومادتها الزجاجية ملهمة، الماء في البئر، التفاصيل في "خطى العرب" لاتضيف فحسب بل " تربي" في الطفل أن " يعلم أكثر" كما العربية القناة تلصق العبارة بعينيك، هذه المادة الوثائقية ألذ ما تَطعم عين المشاهد، بنارها الولود الودود تلك، بإعرابية الدكتور الذي امتشق تلك المسافات الطويلة صعودا وهبوطا لـ " تعلم أكثر" عن أنت، الشعر، الاعرابي، التضريس، الحكايات، المكان الرحب الذي نحبه دون فهم، فيما التفاصيل تطلعك عليك " فِيك".
مثل هذا ـ ثناء ـ كأن علي أن لا آتيه ـ لا أعلم السبب ـ ولكني أنصت " لكلهم رحلوا وبقي حومل"، حزينة تلك الجملة ولكنه من ينتصر، ثرثراته فينا، في الآتين لـ " أنت"، في الديار، تلك التي كانت الشتات ولا تكره، وتتسامر، وتلتقي، ولو غابت الناس عن " فقر"، لتقرأها " قفر"، ولكنه أحب مالدينا من "أهل "، ثم لم يعد يطريه الناس كما يجب من باب " الهوت تشيكن أو سوس ما على بُرقر المستهلك"، إنما أقصد أن "خطى العرب" حكاية الناس، وقلنا الشعر، والماء يكفي، القوافل، رمالنا التي " نحن" ولم يحملها مستند الكتابة كما يجب بهذا الشكل المدهش الذي أعاد الحنين كما يجب، ويدرك أهمية من أنت لتصبح ماذا قدمت بعيدا عن كافة ما تَكَثَّب ، من الجميل أن يتلقى " أطفالنا " ما يدعك عنهم " تقنية " ما يتبادلون" اليوتيوب أو واتس أب"، تلك التي لاتتوقف لدى ود ما أكثر من السخرية، أو أننا أقل، وكما يصورنا آخر ويقدح في هوية.. إلى اللقاء.