"قمنا بالعمل على تأمين الألعاب النارية التي هي أحد مظاهر احتفال السوبر السعودي والذي من خلاله نعلن انطلاق الموسم الكروي، ولكن للأسف لم يسمح لنا باستخدامها رغم وصولها ودخولها، ورغم أن لدينا موةافقات مسبقة على أن تكون هناك عروض للألعاب النارية، وتم اخبارنا بأن الشحنة الخاصة بنا سيتم إتلافها، وتم تأمين كافة التجهيزات الفنية من شاشات وغيرها كعمل فني إبهاري ومع هذا تفاجأنا بأن الجهة المشرفة على الملعب أخبرتنا بأن الطاقة الكهربائية غير كافية، ولعدم وجود مولدات احتياطية تفي بالغرض"، وهذا مقتطف من تصريح رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد " للرياضية "ردا على سؤال تواضع كرنفال سوبرنا الأول، وآثرت أن أقف في تساؤلات تصب في من يفعل ماذا، ومن عطل من، ومن دفع التكاليف، ومن أتلفها، ومن الكثيرة جدا التي تصب في الأخير في عمل بلا تنسيق كامل لايتحمله الاتحاد طالما طلب ودفع وحصل على الموافقة ووفر ما يحتاج العمل الفني، ولك أن تسأل هل حدث كل ذلك في معزل عن جهات أخرى تدور بمفردها في فلك الملعب، أم أن وسائل التواصل على رغم سرعتها الآن بعشرات الجيجات والميقات لم تلتفت لما يفعل طرف مع طرف، وبالتالي صفقة ألعاب نارية بتكاليف وتتلف، وتوفير شاشات ولم تستخدم، وبصدق شعرت بعدم رؤية واضحة عمّن سيحاسب من طالما الاتحاد من الرعاية والملعب من ذات الجهة وفق مسؤولية تصب في نجاح سوبر وإعلان موسمنا الكروي على أنه أفضل مما حدث في السابق. ليس الهدف التأجيج كما يوضع الإعلام في فوهة المدفع في كل مرة ولايكترث للتقليل من دوره، بل أن ترفض الإهمال الذي اتضحت خيوطه في جهة ليست اتحاد الكرة طالما دافع بهذه الشجاعة عن مخطط عمله، وبما فيها نفي أن تكون الضائقة المالية تسببت في هذا التواضع من الحفل ورئيس الاتحاد بنفي لـ"الرياضية" أمس ذلك في ختام تصريحه، بل ويشير إلى الاجتماع التنسيقي الذي ضم جهات عدة لتؤدي دورها قبل وخلال وبعد السوبر، كما أن ليس الهدف أيضا أن تقبل بمثل هذا التواضع التنظيمي الذي امتد لتوتر جماهير عقب المباراة وحدوث ممارسات لا تقبل، وتحت زعم أن هذا وعي الجمهور وليس رادع من يرفض ذلك من ممارسة خاطئة، وفي مجمل الأمر كان تباين الناس في وجهات نظرهم حول التنظيم محقاً ومثل هذه الحقائق تأتي بلسان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم يتحدث لجاءت فاتورة التقصير على حساب عمل وتخطيط مسبقين بادر بهما ولم يرها الناس لتقصير جهات ليست اتحاده ولا تنسيق لجانه التي فكرت وحصلت على الموافقات ولم تنفذ رغبتها فجاء الاحتفال المبسط والمتواضع الذي بزعمي لم يرق حتى لحضور شخصية اعتبارية ورياضية بحجم راعي الحفل، وبالتالي إعلان بدء موسم وفق هذا الكم من التقصير التنظيمي ولك أن تضع بجانبه ما حدثت من أخطاء تحكيمية وتفاصيل يطول شرحها ولكنها لاتخالف التواضع والهدر المالي لصفقة ما، وعدم الأخذ بموافقات جهات على استخدام الألعاب النارية كان بالإمكان أن يحدث قبل جلب الصفقة وبالتالي إتلافها، ومع بساطة أن نعلم الجهد الكهربائي للملعب وطاقة تحمله قبل ما شحن ولم يستخدم أو وفر ولم يستعمل من تجهيزات فنية كتلك التي شاشات كبيرة. وفي الوقت الذي تحترم فيه رأي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم فيما يذهب إلى اعلان الحقيقة لا أكثر ردا على سؤال "الرياضية " دون أن يكون الهدف تبادل تهم التقصير بين طرف وآخر، أذهب فيه ككاتب مقال إلى ما يخالف رأيه: طالما التقصير، طالما المساءلة، ولو من باب تأدية ما على الجهة والأخرى من تأدية المناط بها، بل ومن باب التنسيق الذي " يَزعم في كل مرة "ولا تجده إلا عندما تسأل كيف ولماذا حدث ماحدث، وكان أن يأتي بالأسوأ، وكل ذلك بسبب تراخ ما أدى إلى ما أدى، قد المستفز من " عطل كل ذلك " المال، وهذ ذاتها " كل تلك السعادة لجماهير لم تكن في الملعب " وحملت بأن ترى الموسم يبدأ بألوان قوس قزح، تلك الجميلة التي تقول "الفرح" ولو في مساء بألعاب نارية وفقرات تفي بغرض " الكرنفال " .. كم شعرت بحزن أمس ولا عبي الفتح يقومون بفتح " كرتون " الكأس بعد الوصول إلى المطار .. لم يكن من حقهم أن يتبادلوا معه صور ذكرى فرح في الطائرة .. كان عنوان "الرياضية ": " شحنوا الكأس مع العفش " .. غدا نلتقي بإذن الله.