تصريح لرئيس بلدية الخرج المهندس محمد بن إبراهيم الخريف عن " تجهيز ملعب لنادي الكوكب خلال ثلاثة أشهر، حتى ينتهي العمل من منشأته التي يبدأ تنفيذها اعتبارا من الموسم المقبل بمناسبة صعود فريق نادي الكوكب الأول لكرة القدم إلى دوري ركاء للدرجة الأولى"، من التصريح أيضا الذي ذكره المهندس الخريف لـ"الرياضية" ونشرته في عددها أمس أن " شركة إماراتية متخصصة سبق وأن أنشأت للأهلي والهلال ملعبين ستتولى التنفيذ "، وأن " الرياضة المدرسية والرياضيين في الخرج سيستفيدون من المنشأة، وبما يقلل الضغط على ملعب فريق نادي الشعلة الوحيد في الخرج". العمل في حد ذاته جيد، فيما أقف لدى فرصة من ينفذ، وفي إرساء المناقصة، وفي عدة جوانب أعتقدها المال والأعمال في الرياضة، والمشروع الذي فرصة عمل لأي شركة سعودية تتخصص في هذا الجانب وتزاحم بمناقصة ما، وليس لأن من ينفذ شركة إماراتية أذهب إلى ذلك فلو لم تكن حريصة على الظفر بالمشروع لما نفذت ثلاثة ملاعب، غير أن السؤال الطبيعي عن المتخصصة والسعودية في مثل مجال الرياضة، مع ذات القدر من الجودة والالتزام والاستيقاظ المبكر حول فكرة ما تقدم الرياضة من أرباح وقس على ذلك كافة فروع العمل من بنى تحتية وصيانة وتشغيل وتجهيزات وبما ينعكس في الأخير على تطور أمر الرياضة، ومعه زيادة دخل الشركة السعودية وفق ما ستكسب من أرباح وبذات تبعات الالتزام بما يسند لها من مهام. أتمنى أن يكون الزحام على مال الرياضة أكثر، وعلى مشاريع البنية التحتية لها بذات حماس المباراة في الحصول على المناقصة، وتقديم الجودة بما تكفي وبذات الحرص على أن يأتي التصميم أجمل وبمواصات ذات القدر العالي، فيما بصدق لم أشاهد ملاعب ما نفذت الإماراتية سواء في الأهلي أو الهلال وبالتالي ظفرت بمشروع الكوكب، وهذا ليس الهدف بقدر ماهو دعم فكرة الشركة السعودية لتزاحم في كعكة مال ضخمة وبكم ثلاثة ملاعب بمرافقها وتجهيزاتها والالتزام بتسليم مشاريعها في وقت المُحدد، وقلت سعودية من باب " توظيف " مهندس الجامعة، وكافة من لهم علاقة بموظف الشركة الربحية التي في الغالب تدفع أعلى الأجر للكفاءة وتفك ازدحام ما قد يفرضه " روتين " عدم الشاغر لخريج جامعة وقد لكفاءة تبحث عن عمل. قس على ذلك بقية كم لدينا من منشأة رياضية لم تُبنى، وكم ملعب يخفف الضغط عن آخر، وكم مصنع ينتج مواد تتطلب المنشأة من إلى كافة أمر التنفيذ وحتى تسجيل أول هدف على ملعب صنعته شركة أتمنى أن تكون سعودية، وإن جاءت أخرى من خارج الحدود وأجود فهذا ديدن العمل الجيد الذي يتطلب " كواليتي " ما يقع ولا يسقط، فيما أشعر برفض ما لفكرة أن يأتي الملعب بذات الشحم واللحم والهيئة ولا يختلف عن آخر، فتتشابه الأمكنة حتى في نسبة الجمال، ذلك ضد الذائقة التي لايجب أن تتحد، طالما الأشياء نسب مختلفة من القبول والرفض، فيما لا أعلم بصدق هل مواصفات الشكل تفرض على الشركة من الجهة المختصة أم تقدم تصميمها الفريد بذات قيمة السعر لتأتي المدن أجمل ولو كانت الملعب الرياضي؟.. يبقى سؤال أخير: ما يتم الآن من إنشاء ملعب كهذا هل على علاقة بما يدرس في الخصخصة؟ غداً نلتقي بإذن الله. مدير التحرير [email protected]