|


علي الشريف
الأهلي يُفرط في سعادته
2013-05-05

لو قلت إن الأهلي رائع غضب أكثر من مدرج ليس من الأهلي بل من كلمة “ رائع “! مثل هذا السطر من طبيعة مانتحاور، فيما أقصد أنه حتى اللحظة يهيمن على ألعاب ولعبات وبفارق أرقام - فلكية - عن من بعده، لا أتحدث عن قرن مضى بل عن “ آن “ قد لايكون آخره 22 بطولة في كأس واحدة بكرة اليد أمس الأول، فيما من خلال هذه اللعبة بلغ آسيا وتأهل لمواجهة أندية عالمية، لك أن تبحث عنه في كافة الألعاب المختلفة فيما لم ينجح في كرة سلته وبشكل يوازي بقية ذهب الأخرى، ورائع.. قياسا بآخر لم ينجح في لعبة واحدة، ولو أكثرت من هذا الغزل فيه لقلت: يصرف من المال أكثر من غيره، طالما بطل أغلب اللعبات وقس على “مصروف “ كل لعبة على حدة، إدارتها، برمجة أهدافها، ومسيرتها، استعدادها وتفوقها في الأخير لتأتي “ الأول “، الأول لايكتب في الإعلام الرياضي لدينا بما يكفي من إطراء طالما لم يكن كرة قدم، لن أخوض فيها، كتبت عن ذلك مؤخرا وبعنوان “ جريدة المختلفة “ ويحاكي أن لا ضوء يكفي المختلفة ويطورها طالما هي خبر المتعاون الذي يبعثه للصحيفة كإعلامي في اتحاد اللعبة ويؤدي كافة المهام، وبالتالي أبقى في “ الرائع” الذي لم يُحَبط ولم يَزهد ويشبع من كؤوس ذهب تعود عليها، نياشين يجمعها في أغلب مواسمه بصمت شديد، لو حققها آخر لكان “ نابليون “ في حروبه التي انتصر، والذي أفسّره أكثر، أن جمهور الأهلي أسعد من غيره، ولك حق أن ترى سعادتك في ناديك أكثر، وقدم لنفسك أرقام مالديه من ذهب المختلفة، فيما قدم الأهلي فاخرة وألقابه في شأنها “ مزيانه بالزاف “ بلهجة يفهمها البربر كامتداد لأنصاره في كل مكان، وقد لكثرة من دربوا في الأهلي وأترك لك قائمة العد.. أبقى في مفردة رائع وأبرهنها ليس إلا، من فعل أكثر منه “ الآن “؟ من احتفل عدة مرات؟ قد لم يفعل آخر لأنه لعبة واحدة، أنصارلايفرحون، وليس التقليل، بل فكرة ماذا تصنع ومن أسعدت، هي ذاتها عدل معونة النادي، ما يكفي لمعسكرات ويُطور، كافة فرح لعبة الأهلي المختلفة مصاريف وعقود مدربين تحقق مستهدفاً، الطبيعي أن يأتي النادي أي ناد في عدد متوسط من حجم البطولة، فيما لايكل هذا الرائع ولايمل من الفرح، وبشكله السنوي مع مزاحمة أقل ممن لديه لعبة أخرى في أنديتنا الكثيرة، فتغيب عنه خانة شاغرة في جدول حصاد ما، هذا ليس المبالغة، قايضني برقم “ الآن “، لايعني التطبيل لسياسته الإدارية طالما لعبته تنجح، وقلت سلته تقصّر، ولكنه “ الجشع “ والنهم، فيما يلعب بمفرده ليحقق كأسا لمرتها 22 بذات اليد الطويلة، أزعم أنه مكافأة على تعدده، وأن يكون أميز من يسعد جمهوره الذي يأتي للملعب، ويصفق، فيما أندية لعبة واحدة “ قدم “ لايأتون لأنديتهم في أكثر من 200 شخص، ولذا “ رائع “ أليس كذلك؟ ثق - لو كان أكثر منه - لعبة مختلفة، لقلت ذات المقال، فيما لا أجد، ولا أجد معها هذا التواضع الإداري الجم يحقق هذه المكاسب ولايستعدي أحداً، ولايقلل، ولا يتبختر، مثل هذه الحكمة قد تكون وضعته في ما “ أترف “ الجماهير، فهو بعدّة مدرجات في الموسم ويفرحون، ويقدم خدمة جليلة لعدة منتخبات اللعبة - بما أكثر - وتبقى “ لماذا “ الأهلي؟ هي ذاتها إجابة لأنه على المنصة، والتي “ أين “ بقية بَعدَه ولا يصنعون مختلفة ولاقدم “ بخترة “ فيفقد النادي السعادة مرتين، قد من الخذلان أن لاتردد: الأهلي “ رائع “ لأن ناديك يغلق دكانة ماتفرح، تلك التي آخر يهوى ماليس القدم ويحلم أن يتقن تمثيل منتخب بلاده فيذهب للأهلي وليس لما ناديك المفضل.. هذه شطارة الأهلي.. فيما آخر “ يُحنط “ العبارة، تلك التي الجماهير تبحث عن كرة قدم لتسعد، ولكنه لايفعل السعادة “، فيما استقدم عشرات المديرين واللاعبين وأرعد وأزبد ولم يفرح. 5000 آلاف مشجع في صالة بجدة - هذا الحشد يحتفل بنهائي كأس اليد - تعلم دون شك لمن ذهبت أليس كذلك؟ ومباريات في دوري زين لكرة القدم لأندية تعاني من فرط السعادة، لم يتجاوز أنصار الناديين المتباريين في المباراة الرقم الصحيح “ 120 “ مشجعا للطرفين.. أليس الأهلي يُسعد؟ يقول “ التنويت”: متوسط حضورالجماهير للجولة 25 من دوري زين لكرة القدم 1712 مشجعا.. يقول أيضا: مباريات جمهورها في ذات الجولة عدد لم يتجاوز 120، 725، 215، 3840، 1352.. هل أكمل؟ لم يبلغوا كرة يد الأهلي فما هم “ كرة قدم “ لسعادة غائبة، لعبة واحدة وليسوا تعدادا أنصار هذا الرائع “ أهلي “ في لعبة واحدة.. نلتقي.