قال محلل أمني أمريكي فيما يتحدث لـ CNN طالباً عدم ذكر اسمه " إن توقيت الانفجارات التي لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، بينهم طفل في الثامنة من العمر، وأصيب ما لا يقل عن 170 آخرين بجراح، وفق آخر حصيلة لتفجيرات استهدفت ماراثون بوسطن الإثنين المنصرم ـ يلفت الانتباه ـ خاصة وأنها جاءت مع نهاية السباق الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، ما يعني أنها لم تكن مصممة لإحداث قدر كبير من الضرر، الأمر يثير التساؤلات، لماذا لم تقع الانفجارات في ساعة الذروة أثناء احتشاد الجمهور عند خط النهاية لرؤية الفائزين؟ لكن الأمر قد يعني أن المنفذين لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة في الوقت المحدد " بحسب CNN. كان أن بحثت في جمهورية السيد العظيم Google ومن باب معلومات أكثر عن كوارث رياضية، وقدم لي عشرات المواقع والكوارث في نتائج بحث مذهلة أغلبها تسبب ـ الجمهور الرياضي فيها من باب التدافع ـ غير أن بحثي كان يتركز على السياسة في الرياضة، وكم قتلت، ومن أكثر مات ـ كعدد ضحايا ـ بسبب من يُفجر في الرياضة، من النتائج تاريخ 25 يوليو 2007 ويشير إلى " مقتل 50 شخصا نتيجة هجومين على مشجعين لكرة القدم أثناء احتفالهم في بغداد بفوز المنتخب العراقي في مباراة نصف نهائي كأس أمم آسيا، وقع الأول بسيارة مفخخة في حي المنصور وخلّف 30 قتيلا، ونفذ الثاني بالطريقة نفسها ضد لجنة تفتيش تابعة للجيش في منطقة الغدير وأسفر عن مقتل 20 آخرين" و" 62 قتيلا وأكثر من 200 جريح في اجتياح جماهيري لملعب بالعاصمة الصومالية مقديشيو، بعد أن تسلل الرعب إلى قلوب المشجعين بسبب إطلاق حرس الرئيس الراحل محمد سياد بري النيران في محاولة لحمايته مما أطلقه الحاضرون في إحدى المباريات" بحسب موقع " مدهش". و"عملية ميونخ وهي عملية احتجاز رهائن إسرائيليين حدثت أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونيخ في ألمانيا من 5 إلى 6 سبتمبر سنة 1972 نفذتها منظمة أيلول الأسود وكان مطلبهم الإفراج عن 236 معتقلاً في السجون الإسرائيلية معظمهم من العرب بالإضافة إلى كوزو أوكاموتو من الجيش الأحمر الياباني، انتهت العملية بمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً و5 من منفذى العملية الفلسطينيين وشرطي وطيار مروحية ألمانيين" وفق ويكيبديا. ولو لم يفرغ صبري من كثرة النتائج لسردت أكثر من هذا القوقل الذي أجمل ما يُعين الكاتب على عدم حك مقدمة رأسه وهو يُخدّم عليه بالمزيد من النتائج، غير أنني لم أجد بالضبط ليلة انفجار ماراثون بوسطن كم الرقم الدقيق للقتلى فيما يتباين العدد من قناة إلى جارتها، وصحيفة ومثيلتها، ووكالة تذهب إلى مقتل 12 عداء وأخرى تحدد الأمر بالثلاثة فقط في هوة كبيرة وفارق أكبر بين الرقمين 3 و12، وقالت قبل التحقيقات: "العمل إرهابي " فيما تماسك أوباما بعد التفجير من عدم وصف الأمر حتى اكتمال التحقيقات التي ذهبت لذات صفة القاتل، الأمر الآخر وقد مفارقة البحث العجيبة أن ضحايا الرياضة من داخل المدرج أكثر من خارجها وفق عدد الكوارث والقتلى من حادثة هيسل إلى دماء بورسعيد، ولا أبرئ السياسة منها أيضا فلها " يد / ما " قتلت، أو دفعت، أو أوعزت، وقد على ما أذكر أنشبت الحرب بين بلد وبلد على إثر مباراة كرة قدم.. ما يُفرِّغ الرياضة من مضامينها وكونها ليست المتعة بل الاستهداف لما ليس " الركضة " أو الصحة أو.. أو.. حتى (فيفا) يدعم الموساد في تصريح رد سابق لبلاتر فيما يتندر عليه "وارنر" مهدداً بكشف ما هو أسوأ.. غداً نلتقي بإذن الله.