|


علي الشريف
“ أختهم الكبيرة “
2013-01-19

لم تنتبه إلى أن - ديموقراطية - السعوديين أكثر، وأن تعاملهم مع النقد حاصل جمعه كم عدة " إعلام " أشقاء بين محلل وناقد وقد لا يحتملنا، فهذا - العدة إعلام وأقصد الكم - يتحدث عن كل شاردة وواردة في المنتخب وغير المنتخب، فلم يغادر الدورة مقصيا سوى هذا المنتخب الأخضر، وبطريقة تحويل المعركة ـ الأزمة ـ إلى ملعب ليس ملعب من غادر بما أقل عدة وعتادا وقد يكون كرر فشله عدة مرات.. وهذا طبيعي في أمر " الأكبر" - رقميا - ليس مقارنة بآخر بل تدليلا على " الطبيعي" في سياق ما تٌطرح من خلاله الأشياء " بحب لايطاق " ويفهم ويقبله السعودي، فيما " آخر" يرى أن المساس بمنتخبه أو بإعلامه أو بقاماته التي يحترمها الإعلام السعودي " تجاوزاً " وقد تصنف من باب اعتبارات أخرى يخالف ظنها دوما هذا السعودي الـ " كثير" فيما يطلب منه أن يكون " أقل" وليس " أجود"، وليس على حق الكرة أو التفوق فيما يكرّس له وعنه من " أقوال ورؤى " وصور نمطية يراد لها أن " ترتبط دوما وأبدا بذهنية الخليجي"، وهذا ليس اتهام أحد بقدر ما هو قياس ورصد " عدد مرات من تحدث من إعلام عن المنتخب السعودي الخارج" وعن تراجع رياضته وعن إعلامه وعن " مصروفاته " وعن أشياء كثيرة ليست فوق النقاش، ولكنها أيضا ليست أقل من أمر ما يطرح مع آخر غادر من ذات بوابة " الكرة والإنفاق، وما أبلغ إعلامه ولم يبلغ، وقلت هذا أمر " الأكبر" رقم، ولكنه أيضا زاوية " مانقبل ويرفضه آخر " في حكمة " إدارة الأزمة " ونقل ما لدينا من " آلام " إلى آخر " يحتمل" ولكنه يهرب من وجهة أن لايساءل أو يتم التركيز عليه بذات عدد مرات ما قيل عن السعودي في جوانب عدة ومختلفة. وأشير إلى ذلك من باب ما " تمقرطنا "، نعم وزن السعودية (المنتخب) الرياضة (الإعلإم) أثقل، وبالتالي حجم كل ذلك يثار ولكنه " يستغل" بل يمنع حتى الآخر أيا كان من أن يقتسم ذات " الإعلام " وذات الغبطة ولو كانت في جانب التقريع أو " خرج " وغادر بعد أن صرف، ويتكرر في كل مرة بذات مأساة ماحدث مع آخر يفضل ناقده وإعلامه أن يطّلع على كشف حساب ما " تهاوى" أو " قصّر " أو قد لا يرى فيه المادة الإعلامية الخلاقة التي تثري الطرح وتدفع المشاهد للتواصل، وهنا لا أصادر جانب من " يوزع على من أو يبيع أو يطارد رقم المشاهدة " ولكني من أجل هذا الحشد الـ " مستهدف" أقول: ليطلع على كافة الأمر وبذات عدل " أمانة " ماينقل وما يحلل، ويحلحل، وينتقد، وقد يعاب على إعلامه أن كان مندفعا فيما لاترى من يسابقه من إعلام آخر بذات كم " الديمقراطية " التي لاتصادر رأي شعب ما في خروج منتخبه ولايقف على مصروفاته ولا على ما أخفق أو حقق، فتركل الكرة " لآخر" يقبل ويتجاوب ويتفهم أمر الهزيمة وقد الإخفاق من عدمه، في تكريس ترافقه دعوات مبطنة بأن " لايتعدل" كي يبقى تحت طائلة ما أقل وما ليس أجود حتى ينضج آخر ويحين قطافه، ولو كان الشتاء الطويل وما أخفق من اليمن إلى المنامة وقد عشرات الدورات التي أنجبت " بيضة الديك ". ظني في " الديمقراطية " أن تقبل مثل هذا الانطباع المبني على أغلب إعلام أكبر قدر من شاهدت ويناقش السعودي في أكثره، كما ظني في أن مدرجها في جانب المنتخب السعودي يستوعب أكثر في وقت يضيق فيه المدرج المقابل من استيعاب أكثر من " رُبع " هذا الضغط وهذا التزاحم على " أختهم الكبيرة " السعودية المنتخب والرياضة وبقية ما تم المساس به في كافة أرجاء ما أطلق من رصاص إعلام - خليجنا واحد - الذي يصيبنا دون هوادة، في وقت أشدد فيه على قنوات " أخرى - عادلت ولو بنسبة بسيطة - كفة الأمر، وحاورت الجميع ونبشت في " جثة " الخروج بذات القدر من الأمانة وتحترمها، ولكنها " قليلة" وبشكل دفعني للتفكير فيما " تمقرطنا " وضاق لدى " آخر" لازال يغضب فيما يحاور ولايؤسس لـ " عدل".. غدا نلتقي بإذن الله.