بعد طول غياب، تنطلق منافسات الرياضة الجامعية السعودية خلال الأسبوع المقبل بمجموعة من الألعاب الجماعية (كرة القدم والكرة الطائرة)، والرياضات الفردية (التنس الأرضي، الجودو، الكاراتيه، التايكوندو، السباحة، كرة الطاولة، ألعاب القوى، واختراق الضاحية)، ولكن هذه الانطلاقة تختلف عن سابقاتها لأنها سوف تكون بإشراف الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية (SUSF)، والذي أُشهر مؤخراً تحت مظلة وزارة التعليم العالي.
الاتحاد اختصر منافساته لهذا الموسم على الألعاب والرياضات آنفة الذكر بسبب قصر مدة الموسم الرياضي والمرتبطة بما تبقى من الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري، وهي كذلك فرصة لمجلس إدارة الاتحاد ولجانه وهيئته الاستشارية لتقييم ما تم إنجازه خلال هذه الفترة وانعكاسه على واقعية التنفيذ بهذا العدد من الألعاب والمنافسات.
التحديات التي تواجه هذا الاتحاد ومنافساته وبرامجه كثيرة أوجزها في النقاط التالية:
1ـ الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية يضم ويشمل كل الرياضات التي تمارس في الوطن دون استثناء، فهو بمثابة مجموعة اتحادات رياضية مجتمعة أو لجنة أولمبية، وهذا يتطلب جهداً ووقتاً مضاعفاً ومتابعة ميدانية من العاملين في هذا الاتحاد لتنفيذ البطولات والمنافسات والبرامج.
2ـ الاتحاد، وحتى الآن، ليس لديه موقع مكاني وهو يدير وينفذ أعماله من بعض الإدارات في الوزارة ويقوم بأعمال السكرتارية له مجموعة من موظفي تلك الإدارات.
3ـ ينتسب لهذا الاتحاد كل الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، وهذه الجامعات الحكومية وعلى الرغم من تبعيتها للوزارة إلا أنها تعتبر نفسها كيانات مستقلة لها سياساتها الداخلية ومواردها المالية، وهذا يجعل التعامل معها فيما يخص الاتحاد وبرامجه من خلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد لتكون الاستجابة بالسرعة المطلوبة.
4ـ الاتحاد يحتاج إلى تأمين موارد مالية ثابتة له ولمسابقاته ومنافساته المختلفة لضمان استمراريتها وعدم الخوض مستقبلاً في أزمات مع الجامعات من جهة ووزارة المالية من جهة أخرى.
5ـ الاتحاد بحاجة إلى تسريع العديد من مشاريع الإنشاء للمنشآت الرياضية الجامعية في الجامعات الجديدة، ومشاريع الترميم للمنشآت القائمة في الجامعات القديمة، من خلال الوزارة.
6ـ تأرجح فكر القائمين على الأنشطة الرياضية في أغلب الجامعات بين النشاط الرياضي الطلابي الذي تقيمه العمادات وبين رؤية وأهداف الاتحاد في التأسيس لرياضة جامعية تنافسية..
وللحديث بقية.
الاتحاد اختصر منافساته لهذا الموسم على الألعاب والرياضات آنفة الذكر بسبب قصر مدة الموسم الرياضي والمرتبطة بما تبقى من الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري، وهي كذلك فرصة لمجلس إدارة الاتحاد ولجانه وهيئته الاستشارية لتقييم ما تم إنجازه خلال هذه الفترة وانعكاسه على واقعية التنفيذ بهذا العدد من الألعاب والمنافسات.
التحديات التي تواجه هذا الاتحاد ومنافساته وبرامجه كثيرة أوجزها في النقاط التالية:
1ـ الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية يضم ويشمل كل الرياضات التي تمارس في الوطن دون استثناء، فهو بمثابة مجموعة اتحادات رياضية مجتمعة أو لجنة أولمبية، وهذا يتطلب جهداً ووقتاً مضاعفاً ومتابعة ميدانية من العاملين في هذا الاتحاد لتنفيذ البطولات والمنافسات والبرامج.
2ـ الاتحاد، وحتى الآن، ليس لديه موقع مكاني وهو يدير وينفذ أعماله من بعض الإدارات في الوزارة ويقوم بأعمال السكرتارية له مجموعة من موظفي تلك الإدارات.
3ـ ينتسب لهذا الاتحاد كل الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، وهذه الجامعات الحكومية وعلى الرغم من تبعيتها للوزارة إلا أنها تعتبر نفسها كيانات مستقلة لها سياساتها الداخلية ومواردها المالية، وهذا يجعل التعامل معها فيما يخص الاتحاد وبرامجه من خلال رئيس مجلس إدارة الاتحاد لتكون الاستجابة بالسرعة المطلوبة.
4ـ الاتحاد يحتاج إلى تأمين موارد مالية ثابتة له ولمسابقاته ومنافساته المختلفة لضمان استمراريتها وعدم الخوض مستقبلاً في أزمات مع الجامعات من جهة ووزارة المالية من جهة أخرى.
5ـ الاتحاد بحاجة إلى تسريع العديد من مشاريع الإنشاء للمنشآت الرياضية الجامعية في الجامعات الجديدة، ومشاريع الترميم للمنشآت القائمة في الجامعات القديمة، من خلال الوزارة.
6ـ تأرجح فكر القائمين على الأنشطة الرياضية في أغلب الجامعات بين النشاط الرياضي الطلابي الذي تقيمه العمادات وبين رؤية وأهداف الاتحاد في التأسيس لرياضة جامعية تنافسية..
وللحديث بقية.
