لقد طالعت مثل غيري اثنين من جيل الحرمان والمعاناة.. الثنائي عدنان جستنية ومدني رحيمي.. وثالثهما لانعرف ميوله حتى الساعة.. حلقة برنامج رياضي نالوا خلالها من النادي الأهلي بالتشكيك تارة والهمز واللمز تارة أخرى.. واتهام واضح وصريح.. وسط عدم دراية وضعف شخصية من القائم على البرنامج.. لأن كل ذلك الحديث والاتهامات من دون أدنى دليل.. أو تعليق من هذا المدعي المسؤولية على هذه الجلسة.. ومن تلك الأدلة التي ترى فيها أكبر سلطة رياضية، وهو الاتحاد الدولي لكرة القدم أدلة دامغة، ونقولها للمرة الألف.. تسجيل صوتي.. أو.. تحويل بنكي.. أو صورة حية.. تربط أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي باللاعب محمد العويس.. قبل انتهاء عقده مع نادي الشباب.. بعد اتهام هذا الكم من الجلوس النادي الملكي.. بأنه أفسد عقد العويس مع ناديه قبل انتهائه.. وفي ظل هذا الطرح الضعيف.. لم يتذكر أي من الجالسين.. بماذا اتهم نادي الشباب اللاعب العويس؟ وماذا قال عنه؟ وخلال بيانات الكل شاهدها في بلادنا باستثناء الجلوس.. في تلك الجلسة.. وبصراحة حينها تتحصلون على الجواب وفحوه.. بأن اللاعب غير مرغوب فيه من ناديه، ولكن لم يسمع الكلام ويتجه لناد آخر غير النادي الأهلي.. ولو دخلنا في تفاصيل حقد الاثنين الكبيرين على الأهلي، الذي للأسف كل يوم يزداد أكثر من سابقه.. فالأول عاش معاناة سنوات عدة، إذ لم يستطع أن يهزم الأهلي لاعبًا.. ثم مسؤولاً.. بينما الآخر.. الكل يذكر ماذا كان يقول على رئيس ناديه، حينما كان يعمل مسؤولاً إعلاميًّا في ذلك النادي، بل كانت له مقولة عن رئيس ناديه الرئيس الألماسي.. والآن للأسف.. تغيرت المقولة وصار يقول الرئيس البكاش.. كيف.. ولماذا.. هذا التحول الكبير.. الله أعلم.. والحمد لله كل هذا موجود في أرشيف.. العم جوجل.. ولقد حاول هذا الكاره الثاني للأهلي أن يطبق نفس النظرية.. التي نجح فيها بناديه.. في أحد الأزمنة وهو يعرفها بالتحديد، ولكنها رفضت.. وخرج بالتالي من المولد بلا حمص.. لهذا ينتظر أقرب فرصة على النادي الذي جرعه هو وصاحبه من جيل المعاناة.. العديد من الهزائم.. خلال 14 عاماً.. مع العلم أن الرياضة خسارة.. وربح.. إلا لدى هؤلاء.