يبدو أن حديث الإعلام وعناوين الصحف المحلية والتغريد في تويتر خلال هذا الأسبوع كان وبشكل مركز عن تمرد اللاعبين على الأندية الخ ...الكلام الذي شبعنا من الاستماع إليه
ولكن للتمرد في الأندية السعودية عدة أنواع وأشكال وهو ليس وليد اليوم مثلما يفكر أو يكتب الإخوة الزملاء ولكنه تطور بتطور
المجتمعات فكان في السابق هذا التمرد يكون بسبب شراء وسيلة مواصلات مثل دباب للاعب ثم شراء سيارة سبور مستخدمة إلى أن بلغ الآن المطالبة بالملايين وبحق قانوني بعد امتهان هذا اللاعب لعب الكرة وباتت وظيفة
ووفق المعطيات التي أمامنا فإن التمرد الأخير في نادي الاتحاد كان واضحا وصريحا من قبل اللاعبين ووفق بيان أصدره النادي ثم ندم على إصداره وأعاد وكذب نفسه ببيان آخر بسبب مستحقات اللاعبين المالية المتأخرة..
وإن أجمع الكل على خطأ الأسلوب من قبل اللاعبين في مقابل صحة المطالب وهذا انتقاض غريب فماذا هم فاعلون والنادي مفلس والإجابة كل يوم نعطيكم بكرة واصبروا علينا الأسبوع الجاي نوقع مع راع رسمي للنادي بالملايين وهكذا....
في حين ثمة تمرد آخر وربما يكون تمردا خفيا في نادي النصر وفق الأحاديث السرية بأن لاعبي النادي العالمي يعانون من تأخر رواتبهم عدة شهور ولهذا بات بطل الدوري مؤخرا بطلا للهزائم المتلاحقة وبكم كبير من الأهداف!
والغريب أن التعاطي مع هذا التمرد الخفي والمكشوف من قبل الفضائيين وكتاب المقالات غريب جدا فهو مرفوض ومسموح في شرع البعض منهم وبالأخص في نادي الاتحاد ولعل قاعدة التمرد هذه ان من يخرج من عباءة أبو ثامر فهو متمرد وشرير ولا يعرف الإخلاص والوفاء لعميد أندية العالم الخ الكلام المنفوخ..
وللذكري فهل تذكرون الحرب على الدكتور خالد مرزوقي والرسائل التي استقبلها جواله الخاص والضرب من تحت الحزام تجاة إدارة الاخ محمد بن داخل ومطالبته بالاستقالة في رابعة النهار،
ثم النيل من رجل كبير ومحترم من أبناء مدينة جدة المخلصين مثل الاخ محمد الفايز والمحامي عادل جمجوم بعد مشكلة محمد نور والمنتشري وإغلاق الجولات بشهادة إداري الفريق حامد البلوي والحرب ليل نهار عليهم وهي الإدارة التي حققت بطولة كأس الملك بصغار اللاعبين وهاهم متواجدون الآن على خارطة الفريق الحالي
في المقابل الصمت الرهيب وعدم التمرد وقاعدة اعمل نفسك ميت تجاه العمل الحالي للإدارة الحالية التي قمة نجاحها إقالة بيتوركا وإعادته واستقطاب 11 لاعبا لم نر منهم لاعبا في الأخضر السعودي وعموما كل تمرد والجميع بخير.
