عوض الرقعان
مشّي حالك
2014-11-15

ـ السنوات تتوالى ونحن نشرب من نفس الكأس وأيضا الأسماء تتغير بين مسئولي المنتخب السعودي ونحن نتجرع مرارة هذا الوهن في التفكير والبطيء في التدبير

ـ فمن يصدق عام 2010 كان لدينا مدرب برتغالي اسمه بيسيرو لا نعلم كيف تم اختياره بعد أن رفضه نادي الاتحاد لنجده يقود المنتخب السعودي ويفشل في كأس الخليج باليمن 2010م ويستمر مع المنتخب ويأتي بفشل أكبر في نهائيات آسيا في دولة قطر 2011م

ـ وسبحان الله نكرر نفس الأخطاء ويأتي الأخ محمد المسحل ويتعاقد مع طاقم تدريب كبير جداً أسباني نجني ثمار عمله حتى الآن ومن ضمنهم المدرب لوبيز كارو كمسؤول عن الفئات السنية ونحن في كأس الخليج عام 2014م ونستعد لمونديال آسيا 2015م ونكرر نفس الأخطاء

ـ وبالرغم من فشل هذا الرجل لوبيز كارو مع منتخب الفئات وأخرها في دولة الإمارات وخروج أخضرنا الشاب خالي الوفاق يكافأ هذا الفاشل ويقود المنتخب السعودي الأول ونكرر نفس الأخطاء معه مثله مثل بيسيرو

ـ الغريب أن الأندية السعودية تأتي بمدربين مميزين وتصنعهم وتلتقطهم منتخبات وأندية أخرى واتحاد الكرة بالرغم من تغير الأسماء فيه إلا أنه سمع هوس لا يستفيد من هؤلاء المدربين ممن عملوا في الأندية المحلية بعد أن وقف الجميع على عملهم

ـ وبعيداً عن العاطفة ماذا فعل مدرب الأخضر حتى الآن في أداء المنتخب بل حتى أخر مباراة ودية أمام منتخب فلسطين وهو يغير في الأسماء يأتي بهذا اللاعب ويبعد ذاك فهل يعقل ما يفعله

ـ فعليكم أن تتصوروا أن نلعب أمام منتخب الأوروجواي وهو الذي أبهر العالم في مونديال البرازيل الأخير في خط الوسط بكل من اللاعبين وليد باخشوين وتيسير الجاسم ويحي الشهري وسالم الدوسري ثم يأتي السيد كارو أمام منتخب قطر ويبعد كل هؤلاء ويبقى على تيسير الجاسم

ـ بالله العظيم هذا يعقل ليس تقليل في سعود كريري أو الخيبري أو فهد المولد وإنما لعبه بالكريري والخيبيري دليل على خوفه من قوة الفريق المقابل فهل منتخب قطر أصعب من منتخب الأوروجواي وحتى وإن كانت مباراة ودية والجواب لدى أحمد عيد ورفيق دربه عبدالرزاق أبوداود

ـ الوقت أزف والجمهور كان قد نسى المنتخب السعودي بعد أن غادره الأساطير ماجد ومحيسن وأبوجميل والخليوي يرحمه الله وعبدالجواد والهريفي ومسعد والثنيان وسامي والمهلل وأنور فهل نصالح محبي الأخضر.



اضحك وأنت ساكت

ـ أحد زملائنا يقدم برنامج - المضحك أنه- ينتقد مشجعي الأندية من الإعلاميين وهو شيخهم حينما يكتب يا سلام على لعب الأدوار هذا

ـ جاءوا به للبرنامج على علمهم بأنه لاعب دولي ولم ينكشف أمره إلا بعد أن سأله الكابتن حمود وين كنت تلعب يا كابتن وفي أي خانة؟ وعام كم؟

ـ ينتقد البرامج الرياضية الحالية ويهاجم عمال على بطال وحينما كان ضيف بها يؤكد ويصر على أن مثل هذه البرامج تثقف المشجع حلووووووه