حينما كنت أسأل الكثيرين من أعضاء الاتحاد السعودي حينما رافقنا الأخضر السعودي إلى نهائيات كأس العالم 94م و98م وآخرها ألمانيا 2006م عن أسباب غياب رجل في عقيلة الدكتور عبدالرزاق أبوداود عن العمل بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ كانوا يقولون عليه ملاحظات ماهي لا أعلم ولا هم يفسرون؟ بطريقة .. منقول .. ، والغريب أن أبا سليمان كان هو القائد والرئيس والأكاديمي وابن الحارة الذي تشهد له حارة البحر بجدة وزملاؤه من اللاعبين السابقين كرجل عرف بالوفاء والشهامة والعمل الجاد.
ـ فما كان مني إلا... وأن سألت الدكتور عبدالرزاق عن ماهية هذه الملاحظات فظل يضحك كثيراً وقال: والله يا عوض هذا الكلام مثلك سمعته كثيراً، وضرب على كتفي وقال لي مثل حجازي أذكره: (من يقول للغوله عيونك حمراء).
ـ وسبحان الله تغيرت الأحوال ونجح أبوداود مع زملائه في أول اتحاد سعودي منتخب والجديد أن أحمد عيد رفيق درب أبوداود كان مرؤساً تحت إدارة أبوداود في النادي الأهلي في سنوات ماضية والآن بات العكس ليرأس أحمد عيد الدكتور في اتحاد الكرة.
ـ ويكلف أبوداود بقيادة المنتخبات السعودية التي تعاني الويلات بسبب شخص جاء لنا بمجموعة من المدربين الأسبان في ظنه أن كل مدرب أسباني هو المدرب جوارديولا ولم يتعب نفسه ويطالع ما هي المنتخبات الأفضل على مستوى العالم في الفئات السنية عله يدرك الصح من الخطأ.
ـ لهذا أتمنى على الدكتور أن يطالع أسباب هذا التراجع عن قرب ويوضح ذلك للإعلام ويحاكي منتخب مثل كوريا الشمالية، ماهي أسباب تقدمه بالرغم من انعزاله عن العالم وعليه أن يقتنع بأن زمن لاعبي الوفاء والإخلاص والتضحية انتهى ويعمل على وضع مكافآت مالية، فالاتحاد لديه مداخيل كبيرة وهذا ديدن أفضل المنتخبات في العالم.
ـ فالاتحاد الدولي لكرة القدم يمنح المنتخبات العالمية مكافآت مالية ضخمة بمجرد المشاركة في النهائيات لكي تمنح للاعبين فالأندية تضخ أموالا ضخمة و(فيفا) يحاول مجاراة هذه الأندية ولو بالنصف ليرفع مستوى مسابقاته.
ـ واليوم سيلتقي أخضرنا بأحد أبرز المنتخبات العالمية غير المحظوظة في مونديال البرازيل الأخير وهو الأوروجواي والمثير أننا سنشاهد (لاعباً أبهر العالم بلعبه وعضه في أرض السيليساو) وهو سواريز.
لماذا يكرهون الهلال؟
ـ أتمنى ممن يملكون القرار في نادي مثل الهلال أن يراجعوا أسباب كراهية البعض لناديهم (وفقه الله) ولو من خلال دراسة علمية، ولا بأس في تفصيل تلك الأسباب هل هو الإعلام المرتبط بالنادي أو المنافس ولماذا هم من عدة أندية وليس من نادٍ واحد؟
ـ وهل هذه الكراهية ارتبطت برئيس معين أو عدة رؤساء؟ وهل هي بسبب نتائج مباريات مع الفرق المنافسة؟ وهل كانت بسبب قرارات تصب في صالح النادي دون غيره؟ وكيف تعالج مثل هذه الكراهية؟.
