لقد فعل بنا وبلاعبينا مدرب المنتخب السعودي الأول لوبيز ومن خلال المعسكر الأخير ما كان يفعله أحد الأشقاء العرب الحلاقين حينما كنا صغاراً في الحارة إذ كان يوهمنا بأنه سيحلق لنا بالمجان.

ـ وأذكر حينها كنا نفرح كأطفال بهذا العرض لقلة المال والحال ونذهب باتجاه صالونه المميز من حيث المناشف والاستشوار والعطورات التي لم نكن نشم رائحتها إلا في الأعياد، لنفاجأ بهذا الحلاق يأتي بأبنائه وهم مصنفين من الوزن الثقيل.

ـ ويقتصون من رؤوسنا الواحد تلو الآخر بالقوة مهما حاولنا الهرب من فوق ذلك الكرسي الضخم والسبب أن هذا الأب جاء بنا إلى أبنائه ليتعلموا فنون القص والحلاقة ببلاش وفقاً للمثل الدارج (تعلموا الحلاقة على رؤوس المجانين) وكنا نحن كأطفال نلعب دور أولئك المجانين.

ـ فمدرب أخضرنا لوبيز فعل أبعد من ذلك الحلاق من اختيار لاعبين وانتشار في الملعب وهذا حديث إخوتنا المدربين السعوديين.

ـ وأخشى على مدربنا لوبيز أن يفتح صالون حلاقة إذا رجع إلى بلاده مثل (خويه) السابق ريكارد الذي تحول إلى (ريستورانت بزنس مان).

ـ وللمعلومية فإن اتحادنا الكروي السابق تعاقد مع لوبيز في ديسمبر 2011م، للقيام بمهمة الإشراف على الفئات السنية.

ـ والغريب أن لوبيز فشل في المهة التي جاء من أجلها، فمنتخب الشباب خرج من كأس آسيا التي أقيمت بالإمارات 2012م بهزيمة قوامها خمسة أهداف من منتخب سوريا التي كانت ولاتزال تخوض حرباً أهلية، وتعادل أخضرنا مع أستراليا وتغلبنا على قطر.

ـ بالرغم من عودة ذلك المنتخب الجميل والمميز من نهائيات كأس العالم 2011م في كولومبيا بعد أن صعد لأول مرة إلى الأدوار العليا بوجود فهد المولد وبصاص والشهراني ومعتز ومعن وغيرهم.

ـ في حين نتائج هذا الخبير وفي نفس العام أدهى وأمر مع منتخبنا للأشبال في نهائي آسيا للأشبال والتي جرت في أوزبكستان برصيد ثلاث هزائم أمام اليابان والكوريتين الجنوبية والشمالية.

ـ وعن نجاحه في التصفيات الأولية لبلوغ كأس آسيا 2015م فإن للأخ سلمان القريني دوراً كبيراً في ذلك، ثم هل منتخب العراق والذي لعب معنا في نفس المجموعة كما كان، أو حتى مستوى منتخب الصين الذي ألغى عقد مدربه قبل نهاية التصفيات بينما إندونيسيا الكل يعرف مستوى الكرة هناك.

ـ والسؤال من تعاقد مع هذا المدرب؟ وهل الأخ محمد المسحل خلف هذا التعاقد مثله مثل ريكارد؟ وكيف قفز وبقدرة قادر ليقود المنتخب الأول بعد فشله في الفئات السنية؟

ـ ناهيك عن أن إدارة المنتخب خالفت نظام (فيفا) بهذا المعسكر الذي أقامه في بلاده كون اللائحة تمنح اللاعب المحترف خمسة أيام لإقامة مباراة ودية دولية وتسمح لإقامة معسكر لمدة عشرة أيام أو أكثر في حالة خوض بطولة قارية أو دولية لأي منتخب عالمي (والرأي لكم).



البنتلي كوتش

اللهم لا حسد الكابتن سامي الجابر ظفر هذا العام بعدد سيارتين من نوع بنتلي من قبل الأمير الوليد بن طلال، البعض سأل بطريقة جميلة هل ينتظر الجابر بنتلي ثالثة إذا ما قام بتحليل مباريات كأس العالم ونجح المنتخب العربي الوحيد الجزائر بالتأهل إلى أعلى؟



أشباه الرجال

للأسف تحولت المسميات الرياضية السامية في المجتمع الإعلامي بكرة القدم في بلادنا الذي أسسه مثقفون وأدباء وشعراء قبل أكثر من 50 عاماً إلى (عتاريس وأشباه رجال وقادحين وأشرار ودفع أمامي ومسلسل هندي ومكسيكي ووو إلخ ... )،،، حمانا الله وإياكم من القادم.