هل يعقل أن يشارك الكابتن خالد القروني في بطولة غرب آسيا بدولة قطر بلاعبين لا نعرف منهم إلا سلطان البيشي ومعن الخضري؟ ثم هل يعقل أن يتفرج اتحاد الكرة السعودي هل سطوة الأندية على لاعبي المنتخب وبالفم المليان تمنع هذه الأندية اللاعبين من الاختيار ثم المشاركة على عينك يا اتحاد من أجل اللعب في الدوري؟
ـ نعم يعقل لأن مدرب المنتخب الأولمبي خالد القروني لو ضم للمنتخب لاعبين ممن كانوا معه في كأس العالم للشباب في كولومبيا 2011م سيقف الإعلام في وجهه قبل الأندية ولن يتركه أحد في حاله من إعلام السماء أو الأرض وتظهر عيوب بطولة غرب آسيا وعدم أهميتها الخ... حتى من تحدث وكتب ودافع عن الكرة السعودية وسمعتها حالياً بسبب نتائج الأخضر في هذه البطولة سيتغير رأيه لأن الموضوع سوف يطال ناديه المفضل وترتيبه في الدوري.
ـ بل إنني سمعت الكثيرين من الزملاء يتحدثون ويتغنون باسم الوطن والمواطن والوطنية ولكن لو ضم أي لاعب من ناديهم المعشوق فسوف تتغير أحاديثهم تسعين درجة ويذهبون إلى أن الدوري السعودي أهم وقوة الدوري من قوة المنتخب وهكذا...
ـ فقائمة لاعبي مونديال كولومبيا للشباب ضمت أسماء باتت هي الأبرز في الاندية السعودية حالياً ومنهم: سالم الدوسري وآل فتيل وعلي الزبيدي وفهد المولد وياسر الشهراني ومصطفى بصاص وفواز القرني والفهمي بالإضافة إلى أسماء ظهرت خلال هذا الموسم لم تتواجد في كولومبيا مثل: شايع شراحيلي وإبراهيم غالب وغيرهم... وحظ أوفر... ياكابتن خالد.
ضاعت الثقة يا بيريرا
ـ أعان الله جماهير النادي الملكي على المدرب فيتور بيريرا، فبعد أن جددت إدارة النادي الأهلي الثقة في المدرب هزم الفريق في اليوم التالي أمام شقيقه نادي النصر بثلاثة أهداف وطرد كل من اللاعب محمد أمان والسوادي فكيف لم يتم تجديد الثقة؟
ـ يا أهلاوية بالعقل والمنطق المدرب بيريرا فقد ثقة الجماهير واللاعبين والاعلام، فمهما حاولتم الترقيع ولو حتى أخذتم جزءا من اسمي الرقعان فلن ينفع معه أي حلول، فالمدرب لم يوفق في التعامل مع اللاعبين الأجانب المتواجدين في الفريق واستعان بلاعبين عاديين ويلعب بطريقة لا تناسب إمكانيات لاعبي الأهلي فموضوع المدرسة البرتغالية والاعتماد على لاعبي الأكاديمية أغنية قديمة سمعناها من مدربين سبقوه بل حتى لاعبي الأكاديمية دمرهم نفسياً وها هم يطردون الواحد تلو الآخر من الضغط الفني الذي يعانون منه في أرض الملعب.
ـ فلغة العقل تقول إن إدارة النادي إذا أصرت على المدرسة البرتغالية فهناك المدرب معروف اسمه مانويل جوزيه وهو خبير معروف نجح مع الأهلي المصري والاتحاد السعودي لولا تدخل محمد نور وأصحابه في تلك الفترة لشهد الاتحاد نقلة نوعية غير طبيعية.
ـ بل إن جوزيه المدرب الوحيد الذي جاء للأندية السعودية الجماهيرية بكل من اللاعبين نونو أسيس وباولو جورج، وكانا كأفضل لاعبين يأتي بهم مدرب لناد من اختياره بدون أي سمسرة، بل وبعقود معقولة وكان اللاعبان علامة فارقة في الاتحاد حتى بعد رحيل المدرب والمؤامرة التي أطاحت به فهل يفعلها الأهلاويون؟.