ـ يبدو أننا لازلنا نعيش مناخ الشماتة في كرة القدم مهما كبرنا وتعلمنا واطلعنا وسافرنا، والدليل أن وسائل التباعد الاجتماعي شهدت شماتة غير طبيعة من رياضيين وإعلاميين وجماهير بسبب هزيمة فريق الهلال من فريق الرائد بهدفين لهدف، وإن كنت اعتبر تلك الخسارة أمراً عادياً في كرة القدم، ليس من حيث الهزيمة وإنما من حيث التعويض. ـ فالدوري بالنسبة لكل الفرق السعودية لايزال في جولته السادسة، والمنافسون للهلال ليس بأحسن حال منه، بل إن تعادلين لأي منافس من أولئك المنافسين يعتبر هزيمة، فالكل معرض للهزيمة وبالتالي الكل يقف على باب الشماتة وسيكون موقف الشامتين (بايخ) في حالة خسارة أي من فرقهم في المستقبل، ومثلما يقال في الأمثال (لاتستعجل على رزقك). ـ وقد ذهب البعض من محبي الأهلي والشباب وهم شامتون في هزيمة فريق الهلال، مؤكدين أن محبي الهلال هم من انطلقوا بهذه المبادرة هذا الموسم حينما خرج الأهلي والشباب من دوري أبطال آسيا، في حين هناك صراع بين محبي الاتحاد والهلال بحديث الفئوية الخ التنافس بين محبي النصر والهلال. ـ في حين ذهب الكثيرون إلى أن الهلال فريق مدلل من قبل الحكام، ونجح الإعلام في إيقاف هذا الدلال من خلال الاستوديوهات التحليلية من قبل الحكام السابقين، والدليل الأخطاء التي صبت في صالح الهلال في مباريات الاتفاق والاتحاد والأهلي. ـ بصراحة كلام كثير وآراء مختلفة ولكن للأسف وصلنا إلى حال من حيث الشماتة ليس له عودة، فالكل ينتظر ويتربص بالآخر بالرغم من أن مدرب الهلال سامي الجابر كان موفقاً في الأحاديث عن كل الفرق خلال مشواره التدريبي البسيط ولكن ماذا تقول إلى ثقافة مجتمع قد تتغير ولكن بعد أجيال وسنوات والله المستعان. من هنا وهناك ـ مدرب كرة القدم بالنادي الأهلي بيريرا لديه أخطاء ولكن ضياع الفرص من لاعبي الأهلي في المباريات أكبر بكثير ولكن من يفهم ومين يعلم؟ ـ يؤكد جمال تونسي أن حضور رؤساء الوحدة السابقين خلال المباراة الأخيرة دليل على حبهم للوحدة كلام معقول بسبب مين؟ السبب أكيد أنت عارف الشلة القريبة منك. ـ أمر الدكتور عمر الخولي فيه نوع من الحيرة، وقت المشكلة لم يتحدث وبعد الهنا بسنة يظهر لنا ويتحدث عن موضوع أكل وشرب عليه الدهر... بالفعل الشهرة حلووووووة. ـ مصطفى بصاص مستواه تراجع كثيراً عن ذي قبل وبالأخص من حيث التركيز لعل المانع خير إن شاء الله، فهو أحد آمال المستقبل للكرة السعودية مع العابد. ـ معقولة هذا فريق الاتفاق لا دفاع ولا وسط ولاهجوم، الفريق تشعر بأنه يملك شوية لاعبين يركضون خلف الكرة وكأنهم فريق موظفين يلعبون عصر يوم الجمعة. ـ والله كثر الحديث عن عدم اختيار الحارس عبدالله العنزي، أشعرني بأن الغائب هو الحارس بوفون الإيطالي مع احترامنا للكابتن عبدالله بس هو يلعب أساسي أولاً وبعدين من حقنا نكتب عن عدم اختياره. ـ الكل يتحدث عن حملة ضد الهلال وهذا كلام غير منطقي، فهذا سامي الجابر يؤكد أن هزيمة فريقه كانت بسبب ضياع الفرص وعدم انضباط اللاعبين في الملعب.
