ـ أستغرب من بعض الزملاء النقد المبكر عمال على بطال صوب مدرب فريق كرة القدم بالنادي الاهلي البرتغالي فيتورا بيريرا وهو الذي لم يمكث حتى الان في بلادنا ومع النادي الاهلي سوى شهرين فقط وكأن الرجل يقول : يافتاح ياعليم ـ وللمعلومية لاتربطني برئيس الاهلي الا رسائل المعايدات وكذلك بالرمز الاهلاوي الكبير فليس لي مصلحة او اخرى من هنا وهناك وانما هي مبادرة مني للصبر على المدرب ومنحه الفرصة الكافية والمعقولة لكي يقف الجميع على عمله ـ قد يكون للمدرب البرتغالي اخطاء ولكن لها اسباب ومسببات فهل بيريرا هو من تلاعب بالكرة في خط الدفاع في المباراة الاولى امام سيئول الكوري الجنوبي في دوري الابطال ؟ وهل هو من أخطأ في مباراة الاهلي وشقيقه الفيصلي في متوسط الدفاع ؟ وياريت نصبر على كل المدربين ـ فالمدرب السابق للاهلي التشيكي ياورليم كان يعتمد على محورين في منطقة الدائرة وهم بالمينو وباخشوين بينما بيريرا يعتمد على انقضاض لاعبي خط الوسط بشكل عام حال فقدان فريق الاهلي للكرة ـ وعن اختيار بيريرا لكل من البرازيلي مسارو والمهاجم الكوري سوك فاختياره كمدرب معرض للخطأ والصواب وكم هم مسئولو الاندية السعودية ممن اختاروا لاعبين اجانب البعض منهم لايملك حتى المهارة الاساسية للعب ـ وان اخفق المدرب في عملية الاختيار للاعبين فليس هو الاول ولا الاخير ناهيك عن اللاعبين ماسارو وسوك يحتاجون الى مزيد من الوقت للوقوف على مستواهم بشكل اكبر ، والكل يذكر كيف كانت بداية الكولومبي بالمينو مع الاهلي وكيف انتهى به الامر من اعجاب كبير لكل الاهلاويين سامي وغارديولا ـ بصراحة لا اجد عيبا في ان يقلد الكابتن سامي الجابر مدرب فريق بايرين مينويخ الاسباني غارديولا في ارتداء الملابس او الوقوف على مقاعد الاحتياط او حتى توجيه لاعبيه داخل الملعب ـ فالتقاليد ظاهرة محفزة فلقد شرع الاعلام الاوربي في تقديم برامج فكاهية تخص ظاهرة تقليد فرحة مدربي الدوري الانجليزي الواحدة تلو الاخرى عقب تفوق فرقهم وتسجيل اللاعبين للاهداف ـ ثم وكم هم اللاعبون ممن يقلدون بعضهم البعض في العالم فلاعب مثل النجم الملكي مسعود اوزيل تحدث في العديد من المرات قائلاً : بانه كان يقلد زين الدين زيدان في جميع حركاته وارتدائه للملابس الخ .. ذلك التقليد الباكستاني والماليزي ـ يبدو ان ضريبة الرئاسة للاندية ستحول الاعلام الانجيلزي وبريقه الجريء من المدربين الى رؤساء الاندية ، فهاهو الاعلام الانجليزي يسلط الضوء على رئيس نادي كارديف الماليزي فينسنت تان كان وكذلك رئيس نادي فولهام الباكستاني الأميركي شهيد خان اثناء مباريات فرقهم ـ وربما سنرى وفي القريب العاجل بعض رؤساء اندية انجيلزية اخرى يظهرون في الاعلام وسوف يسير البعض منهم على نفس المنوال وسيكون حديث رؤساء الاندية للاعلام اكثر من المدربين فهل ستكون عدوى عربية سعودية ... ربما