في معايدة الأمير خالد بن عبدالله في منزله وبحضور الكثير من محبي الأهلي والاتحاد والرياضيين بشكل عام سألت الأمير خالد عن إمكانية لعب مباريات الأهلي والاتحاد على ملعب الدفاع الجوي بمدينة جدة وذلك لقرب الملعب وسعته واستيعابه للجماهير الجداوية، وهو الملعب الذي يكاد يكون مهجوراً طوال العام باستثناء إقامة بطولات ومباريات القطاع نفسه. ـ ناهيك عن رحلة المدربين واللاعبين الأجانب من وإلى ملعب الشرائع من طريق الخواجات أو غير المسلمين ومعانة هذا الكل من جماهير وحكام ولاعبين الخ ... في كل مباراة يخوضها الناديان في الدوري في ظل تراجع موعد تسليم ملعب الأمير عبدالله الفيصل ومقاوله الذي خيب الظن بفكرة التمديد التي لم تعرف حتى الآن متى سيتم تسليم المشروع والملعب بعد التوسعة. ـ فقال أبوفيصل : ما أتصور أن هناك في أي مشكلة لدى الإخوان في الدفاع الجوي، وللمعلومية فإن ملعب الدفاع الجوي يقع على كورنيش جدة وقريب جداً للأهلي والاتحاد بدلاً من سفر الناديين بجماهيرهما إلى ملعب يقع خارج مكة المكرمة. ـ ولقد أكمل الأمير خالد وقال : ملعب الدفاع الجوي جيد وجماعة الدفاع الجوي متعاونون، وهناك خطاب على ما أعتقد واتفاق تم بين الناديين الأهلي والاتحاد للرفع به لاتحاد الكرة للموافقة على لعب مباريات الفريقين عليه، ثم انتقلت في سؤال آخر لرمز الأهلي والمحب للرياضة عن ملعبي الناديين في جدة ولعب المباريات غير الجماهيرية على هذين الملعبين. ـ فعاد الأمير خالد وقال : ممكن اللعب عليهما وليه لا.. فالجميع شاهد مباراة الأهلي والفيصلي الأردني الودية الأخيرة التي جرت في رمضان والحضور الجماهيري الجيد الذي حضر للملعب، وسبق أن لعب الناديان قبل أكثر من عشرين عاماً على ملعبيهما مباريات رسمية.. فأين المشكلة إذاً؟ ـ وبصراحة كنت سمعت تبريرات كثيرة من الإخوة في اتحاد الكرة السابق أو من خلال بعض مسؤولي مكتب رعاية الشباب في جدة بأن الملعبين للنادي الأهلي والاتحاد غير جاهزين من كل النواحي للعب عليهما مباريات الدوري أو البطولات المحلية ولا أعلم ماهي هذه النواحي. ـ وقد اتفق معهما في المباريات الجماهيرية فقط ولابأس أن تقام في الشرائع مثل الاتحاد والأهلي والهلال والاتحاد الخ .. تلك المباريات التي عددها ثلاث أو أربع مباريات بين بقية المباريات قد تلعب في ملعبي الناديين كالأهلي أو الاتحاد أمام التعاون والرائد والشعلة والنهضة والعروبة. ـ وبصراحة مباراة الفيصلي الأردني فضحت المستور الخاص بهذه النواحي التي كانوا يقولون عنها، وإن كنت أتصور أن النواحي هي أننا نعيش في بيروقراطية ليس لها أول ولا آخر، فالكل من الشباب السعودي الرياضي وغيرهم ذهب إلى أندية أوروبية وإنجليزية عريقة وشاهد ملاعبها والمباريات التي تقام عليها وهي التي شيدت قبل سبعين وثمانين عاماً وبالرغم من ذلك تقام المباريات عليها. _ولكن ماذا نقول إلا وكل عام وبيروقراطية العالم العربي بألف خير ومن العايدين.