ردد محبو الاتحاد محتفلين وفرحين في اليوبيل الذهبي لناديهم وذلك قبل أكثر من ثلاثين عاماً للنادي العريق أغنية يقول مطلعها (50 سنة يا إتي...الخ ... تلك الأغنية) ولكن تغير الحال وبات الفرح بالعراقة حزناً على الدين والذي بلغ 50 مليون ريال سعودي عداً ونقداً ولابد وأن تسلم للكثير من الداينة وإلا بقى فريق الاتحاد كما شاهدناه أمام فريق نجران في المباراة الودية الأخيرة بلا طعم أو لون أو رائحة ـ الغريب أن نسبة من ملف الدين الكبير هذا والملزم بوقف تسجيل اللاعبين تكفل بالتسديد به الأخ منصور البلوي وهو نفسه منصور الذي تكفل بلاعب أجنبي العام الماضي والذي قبله بل هو من تكفل بالاتفاق مع خطوط الطيران القطرية بمبلغ خرافي لرعاية نادي الاتحاد وسط تصفيق وابتهاج ثم اختفاء للعقد وفكرته ... والخوف أن يلحق مبلغ 46 مليونا التي تكفل بحلها الأخ منصور بالمواعيد التي قبلها والله يعوض عليك يا صابر. ـ الحل في وجهة نظري البسيطة وربما في رأي الكثيرين من محبي الإتي وقلت ذلك للأخ لؤي قزاز في آخر برنامج لفوانيس من مدينة جدة على السعودية الرياضية أن يأتوا بمسوق معروف ليأتي لهم براع رسمي أو عدة رعاة للنادي في أسرع وقت ويدعمون ولو لمدة عام إذا لم يتفق الاتحاد مع الاتصالات السعودية وغير هذا الكلام سيكون اجتماع أعضاء شرف الاتحاد في منزل المرزوقي الأخير ما هو إلا وفق المثل المعروف كلام الليل يمحوه النار. ـ وبصراحة ليالي العيد تبان من عصاريها، فهناك استحقاقات للاعبين محليين ولاعبين أجانب وهناك عقود للاعبين قادمين للفريق ومقدمات ومصاريف وينتظر الفريق مشاركات محلية وخارجية وخزينة النادي خاوية والدليل أن إدارة النادي لم تتبرع لأبناء الكابتن محمد الخليوي (رحمه الله) يوم تكريمه حتى ولو بريال واحد. مجرد كلام ـ فكرة مشاركة اللاعبين السابقين النجوم في اعتزال الكابتن محمد الخليوي أو في المباراة العالمية مع منتخب البرازيل والذين لم نعرف منهم إلا الكابتن بيبيتو فكرة جيدة ولكن حبذا لو تقام في المرات القادمة في صالة رياضية مغلقة يستطيع أي من نجومنا الكبار أن يظهر مهاراته في مساحة معقولة ووفق عمره وضخامة جسمه بدلاً من الإحراجات والملل الذي أصابنا وأصابهم إذ لا تصل الكرة إلى أحدهم إلا بعد شق الأنفس لتضيع من جديد. ـ إن اعتماد الأهلاوية الكلي على المدرب البرتغالي بيريرا في الإبعاد والتعاقد للاعبين فكرة جيدة ولكن من واقع تجربة على اللاعب العربي والخليجي فهي فكرة فاشلة وعانى منها الأهلي قبل غيره إبان المدرب لوكا وإن نجحت في نادي الهلال مع المدرب جيرتس كون سامي الجابر كان إداريا قريبا من المدرب ويسهل له المهمات. ـ في نادي الوحدة لايوجد في البلد إلا هذا الولد والواضح أن البشكة السابقة ستأتي، وسيقوم عاطي بالمهمة وينجح الرئيس الغير وحداوي في الانتخابات وكأنك يا أبوزيد. ـ سبحان مغير الأحوال بعد أن قدمه نادي الاتحاد للجماهير ومنحه الملايين يأتي الكابتن نايف هزازي وبجانبه شخص واحد ويقول إن بيئة الشباب أفضل من بيئة الاتحاد ممكن صحيح لأن العدد في الاتحاد يختلف على عكس الشباب وقد لا تجد أحد أحياناً. ـ نصح الاتحاد الآسيوي بقيادة الرئيس السابق ابن همام الاتحادات الأعربية ومنها اتحادنا الموقر بفصل كرة القدم عن النادي وطالب بوجود مدير تنفيذي ومستشار قانوني ولكن هيهات أن يسمع نصحيته فهذه الأندية تعاني من ديون متراكمة والقادمة أدهى وأمر، والسبب يأتي الرئيس وإدارته ويخرج من النادي بدون حسيب أو رقيب.