ـ على موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تحدث تاكاوفى ياماجوشى أحد أعضاء اتحاد كرة القدم الياباني، وقال بكل بساطة : إن لديهم مشروعاً تخطيطياً للظفر بكأس العالم 2050 وإن هذا المشروع بدأ العمل عليه من عام 2005. ـ وينقسم هذا الحلم والعمل لعدة أقسام وفق السنوات حين قررت اليابان أن تكون في البداية ضمن أفضل 10 منتخبات فى العالم عام 2015 وما فوق ، ثم تتطور الرؤية لديهم إلى أن تحقق الحلم وكأس العالم، والغريب أن هذا الحلم لم يأتي في المنام للسيد ماجوشي. ـ وإنما انطلق بالعمل والإخلاص من خلال الاهتمام والتركيز على قطاعات الناشئين وإنشاء مراكز تدريب للاعبين وتصديرهم للأندية الأوروبية، وهو ما نتج عنه صدارة اليابان للكرة الآسيوية على صعيد المنتخبات والظفر بالنهائيات وبلوغ كأس العالم وتحقيق نتائج مبهرة في المونديال، والحضور الدائم في الدورات الأولمبية. ـ شوف الحلم ثم العمل والتي ظهرت بوادره من خلال الحضور الدائم لمنتخب اليابان وليس البربرة التي نحن فيها، ونحن بعدنا متورطين في إظهار جدول دوري كامل لموسم جديد، لهذا قدم لنا الإخوة في لجنة المسابقات مباريات الدور الأول فقط مع بعض التوقعات، في حين اليابان تشتغل إلى 30 عاماً مقبلة لمنتخب ظهر في نهائيات كأس آسيا بقطر عام 1988م. ـ ويعني بالبلدي أن اليابانيين شغالين على منتخب لاعبوه لم يولدوا بعد! وإنما الاتحاد الياباني يعمل لوضع وترتيب وحضانة وتهيئة مراكز وملاعب ومدربين للاعبين هم في علم الغيب وقبل أن تلدهم أمهاتهم ... الله أكبر على الفكر والتخطيط والطموح. ـ وإحنا جالسين نحسب كم عضو أهلاوي أو نصراوي أو .. أو اتحادي أوهلالي في لجان اتحاد الكرة في بلادنا، وماهي جدوى مشاركات المنتخب فالأندية هي الأهم، والدوري ودوري أبطال آسيا وألقاب الملكي والعالمي والمونديالي هي من يسطر لنا التاريخ ..ولانقول إلا... آه ياماجوشي طيب إنك بعيد عنا ... كان رحت فيها من طموحنا المحدود والمخبول. دفاع الأهلي وبضاعة النصر ـ يبدو أن مدرب الأهلي الجديد بيريرا بدري عليه حتى يعرف إمكانيات دفاع فريقه، يلي جعلوا من ناديهم حقل تجارب لأي مهاجم يأتي إليهم ويستمتع بتسجيل الأهداف من أي مكان وسط سرحان غير طبيعي، والغريب أن السنوات والمشاركات المتعددة لم تعلم هؤلاء المدافعين عملية التغطية للاعبي الفريق المقابل والقتالية على الكرة.. والا أيه ياجفين وكامل ويامنصور؟ ـ استقطاب اللاعبين لنادي النصر من فرق أخرى عمال على بطال بدون وجود لجنة أو هيئة مدربين لمعرفة احتياجات الفريق قد يفيد الفريق مباراة أو اثنين، ولكن على صعيد الموسم الجديد أو المواسم المقبلة سيصيب الفريق بتخمة من هذا العدد، خاصة أن المدرب كارينيو لن يبقى مع الفريق لسنوات. ـ ومن لايصدق من محبي النصر عليه أن يراجع كم جاء نادي الاتحاد بلاعبين من هنا وهناك، وكم منهم لم ينل فرصة للعب وهم كانوا من أفضل اللاعبين في فرقهم أمثال : سعيد الودعاني وحمد العيسى وعبده حكمي وعبدالمطلب الطريدي وراشد الرهيب والغوينم وخالد مسعد والقهوجي.. والقائمة تطول.